(سلسلة) شرح المنظومة البيقونية ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبدأ بسم الله سبحانه
قال المؤلف رحمه الله __ ونريد أحد الإخوة يجتهد ويبحث لنا عن سيرة هذا العالم ويظهرها لنا __

أبدأ بالحمد مصليا على _________________ محمد خير نبي أرسلا

بدأ المؤلف بقوله أبدأ بالحمد وهو بهذا يوهم القارئ بأنه لم يبدأ بالبسملة لأنه لم يصرح بها كما قال غيرة أبدا باسم الله مستعينا راض به مدبرا معينا
ولكن بعض النسخ وجدت البسملة فيعتبر هذا بتداء ثاني أو نسبي


مصليا على __ هنا حال أي حال كوني مصليا

محمد خير نبي أرسلا ___ محمد من أسماء نبينا صلوات الله وسلامه عليه
نبي أرسلا __ جمع المؤلف بين النبوة والر ساله


انتهى الدرس الأول وقد تعمدت فيه عدم الإطاله لكوني اشترطت ذلك للمبتدئين
وفقكم الله وننتظر المشاركة والكل يدلي بدلوه

جزاك الله خير أخي الكريم ,نفع بك ، ومنك نستفيد ، ثبتك الله ! ، إن شئت نثبته ونجعله في عنوان واحد ، أو على ما ترى أخي ، بحيث تجعله موضوعا مستقلا ، الخيار لك .

لا بأس بتثبيته لتكون كما سميتموها سلسلة
وفقكم الله لكل خير

بعض الأسئلة لتعم الفائدة ويبحث المجتهد

س1

مامعنى الحمد في قوله أبدأ بالحمد ...

س2 مالفرق بين النبوة والرسالة

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك أخي على هذا العمل ونسأل الله أن يجعله فى موازين الحسنات
وللفائدة
أما المؤلف لم تعرف له ترجمة مطولة إلا تلك .
" الشيخ عمرأو طه بن محمد البيقوني المتوفي سنة (1080هـ) رحمه الله تعالى .
ولها العديد من الشروحات منها ماهو مطبوع وما هو مخطوط .

بارك الله فيكم أخي أبو عبدالله
وفعلا كما ذكرت لا يوجد له ترجمة شافية وهو كمؤلف نونية القحطاني إذ أن القحطاني سارت بنونيته الركبان وهو لا يعرف له ترجمة مطوله كغيرة

ولكن لا يضير الرجل فالله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين

الدرس الثاني من شرح المنظومة البيقونية
قال المؤلف رحمه الله

وذي من أقسام الحديث عدة ___________ وكل واحد أتى وحدًة
ذي ،، إسم إشاره وهنا قد سبق المؤلف الموضوع بالإشارة إليه دون ذكره لتشويق القارئ لما سيأتي بعد الإشارة

من أقسام الحديث عدةــ أي من أقسام مصطلح الحديث حيث ذكر في منظومته ىمايربوا على الإثنين والثلاثين نوعا من أنواع علوم الحديث وابن الصلاح رحمه الله ذكر في مقدمته سبعة وستين نوعا ومنهم من ذكر أكثر من ذلك

وكل واحد أتى وحده ــــــ أي أن كل علم من هذه العلوم أتى به (( وهنا فعل ماض )) وهي أيضا للتشويق لما بعد الفعل

وحده ـــ بتشديد الدال من الحد وهو التعريف ويقصد تعريفه باصطلاح المحدثين

انتهى الدرس الثاني والله الموفق

الأسئلة المتعلقة بالدرس الثاني

س1 ) معنى الحديث لغة واصطلاحا حسب تعريف المحدثين ؟

ننتظر إجابة السؤال الأول

جزاك الله خير أخي ابو ناصر ، نحن متابعون لك لطرحك نفع الله بك ، لكن ثمة سؤال خارج أو متقدم ( معذرة على هذا ) كنت أقرأ لشرح الشيخ عبد الكريم الخضير ( تحقيق الرغبة في توضيح النخبة ) فرأيت الشيخ حفظه الله يرجح قبول رواية المستور وهو الذي ظاهره الصلاح ، مستدلا بالآية ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) وهذا المستور الذي لم يوثق ليس بفاسق ظاهرا فنقبل منه والآية تشير إلى التثبت من حال الفاسق فإذا انتفى الفسق انتفى وجوب التثبت ( ذكرته بمعناه ) ، فكيف هذا ، فما أكثر ما يخطئ ممن ظاهرهم الصلاح أو قد يكون يتزيا بزيا الصلاح وهو ليس بصالح ؟! أو مغرض وصاحب أراجيف أو صاحب هوى ، أليس التزكية من أحد علماء الجرح والتعديل ولو أدنى تزكيه مطلب مهم في قبول روايته من ردها .

طبعا ذكر الشيخ قبل ذلك أن الجمهور بعدم قبول رواية المستور .

..............

وإن كنت ترى أن الإجابة تكون في موضع آخر ( نظرا لأن هذا مخصص للسلسلة ) ، فالأمر لك

س1:

ج: معنى الحمد كما قال العلماء: هو وصف المحمود بالكمال محبة وتعظيماً، فإن وصفَهُ بالكمال لا محبة ولا تعظيماً، ولكن خوفاً ورهبة سُمي ذلك مدحاً لا حمداً، فالحمد لابد أن يكون مقروناً بمحبة المحمود وتعظيمه.


الفرق بين النبوة والرسالة ... كل رسول نبي ولكن ليس كل نبي رسول ..
وأنقل هنا شرح ابن عثيمين رحمة الله للسلسلة :

والمؤلف هنا قال نبي أُرسلا: ولم يقل خير رسول أُرسلا، وذلك لأن كل رسول نبي، ودلالة الرسالة على النبوة من باب دلالة اللزوم؛ لأن من لازم كونه رسولاً أن يكون نبيًّا، فإذا ذُكر اللفظ صريحاً كان ذلك أفصح في الدلالة على المقصود، فالجمع بين النبوة والرسالة نستفيد منه أنه نصّ على النبوة، ولو اقتُصر على الرسالة لم نستفد معنى النبوة إلا عن طريق اللزوم، وكون اللفظ دالاً على المعنى بنصه أولى من كونه دالاً باستلزامه. كما في حديث البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ عند تعليم النبي صلى الله عليه وسلّم له دعاء النوم فلما أعاد البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ الدعاء قال: وبرسولك الذي أرسلت. فقال له النبي صلى الله عليه وسلّم: «لا؛ قل: وبنبيك الذي أرسلت». لأجل أن تكون الدلالة على النبوة دلالة نصيَّة، هذا من جهة.


س2:

تعريف الحديث لغة واصطلاحا

1- تعريف الحديث:


2- لغة: ضد القديم، ويستعمل في اللغة أيضاً حقيقة في الخبر.


قال في القاموس: الحديث: الجديد والخبر.

واصطلاحاً: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل أو تقرير، أو وصف خِلقي أو خُلُقي.

هذا والله أعلم .




جزاك الله خيرا ونفع بك .