تخريج : فَقَالَ لِإِحْدَاهُمَا قِيئِي فَقَاءَتْ قَيْحًا أَوْ دَمًا وَصَدِيدًا وَلَحْمًا حَتَّى قَاءَتْ نِصْفَ الْقَدَحِ ثُمَّ قَال

عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ صَامَتَا وَأَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَاهُنَا امْرَأَتَيْنِ قَدْ صَامَتَا وَإِنَّهُمَا قَدْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا مِنْ الْعَطَشِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَوْ سَكَتَ ثُمَّ عَادَ وَأُرَاهُ قَالَ بِالْهَاجِرَةِ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهُمَا وَاللَّهِ قَدْ مَاتَتَا أَوْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا قَالَ ادْعُهُمَا قَالَ فَجَاءَتَا قَالَ فَجِيءَ بِقَدَحٍ أَوْ عُسٍّ فَقَالَ لِإِحْدَاهُمَا قِيئِي فَقَاءَتْ قَيْحًا أَوْ دَمًا وَصَدِيدًا وَلَحْمًا حَتَّى قَاءَتْ نِصْفَ الْقَدَحِ ثُمَّ قَالَ لِلْأُخْرَى قِيئِي فَقَاءَتْ مِنْ قَيْحٍ وَدَمٍ وَصَدِيدٍ وَلَحْمٍ عَبِيطٍ وَغَيْرِهِ حَتَّى مَلَأَتْ الْقَدَحَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَمَّا أَحَلَّ اللَّهُ وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمَا جَلَسَتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى فَجَعَلَتَا يَأْكُلَانِ لُحُومَ النَّاسِ .
قال الإمام الألباني في السلسلة الضعيفة "ضعيف " : وهذا سند ضعيف بسبب الرجل الذي لم يسم . وقال الحافظ العراقي ( 1 / 211 ) إنه مجهول ، ورواه الطيالسي ( 1 / 188 ) عن أنس فقال : حدثنا الربيع عن يزيد عنه . قلت : وهذا سند ضعيف جدا ، الربيع هو ابن صبيح ضعيف . ويزيد هو ابن أبان الرقاشي وهو متروك . انتهى
قال الهيثمي في مجمع الزوائد "رواه كله أحمد وروى أبو يعلى نحوه وفيه رجل لم يسم " وقال الأرنؤوط في تعليقه على مسند أحمد إسناده ضعيف .
ورواه أبو يعلى بلفظ (إن امرأتين كانتا صائمتين فكانتا تغتابان الناس فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فقال لهما : قيئا فقاءتا قيحا ودما ولحما عبيطا ثم قال : إن هاتين صامتا عن الحلال وأفطرتا على الحرام
قال محقق مسند أبي يعلى حسين سليم إسناده ضعيف لانقطاعه .

والأحاديث الواردة في ذم الغيبة كثيرة ، وهذا وإن كان ضعيفا إلا أنه يحذر من الغيبة أشد التحذير ، نسأل العافية ، والتي ابتليها بها بعض الصالحين قبل الطالحين !!

اللهم آمين

كما ذكرت أخي وفقك الله
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه

الله يجزاك خير .

وفي الغيبة حديث (ربما يكون غير مشهور)
ففي الأدب المفرد
735 - حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا النضر قال حدثنا أبو العوام عبد العزيز بن ربيع الباهلي قال حدثنا أبو الزبير محمد عن جابر بن عبد الله قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى على قبرين يعذب صاحباهما فقال إنهما لا يعذبان في كبير وبلى أما أحدهما فكان يغتاب الناس وأما الآخر فكان لا يتأذى من البول فدعا بجريدة رطبة أو بجريدتين فكسرهما ثم أمر بكل كسرة فغرست على قبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما إنه سيهون من عذابهما ما كانتا رطبتين أو لم تيبسا

رواه أبو يعلى وإسحاق بن راهويه وابن أبي الدنيا

قال العراقي في تخريج الإحياء ابن أبي الدنيا في الصمت وأبو العباس لدغولي في كتاب الآداب بإسناد جيد وهو في الصحيحين من حديث ابن عباس إلا أنه ذكر فيه النميمة بدل الغيبة وللطيالسي فيه ( أما أحدهما فكان يأكل لحوم الناس ) ولأحمد والطبراني من حديث أبي بكرة نحوه بإسناد جيد
قال المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - (1 / 23)
وأخرجه البخاري ، ومسلم بغير هذا السياق ، صحيح
قال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
الحديث حسن صحيح.
وبوب البخاري في صحيحه
باب عذاب القبر من الغيبة والبول

جزاكم الله خير ونفع بكم ..

جزاك الله خير .. نفع الله بك الاسلام والمسلمين ..

الله يعطيك العافية