ابن تيمية رحمه الله ورده على التمذهب المذموم

سئل شيخ الاسلام رحمه الله عن شخص حنفي صلى صلاة اسر بالنية فيها واتى ببعض اقوال المذاهب الاخرى كالرفع في كل تكبيرة فانكر عليه جماعة وقيل له بانه متذبذب وان هذا لا يجوز ؟
فأجاب رحمه الله بعد تعليقه على مسالة الاسرار والجهر بالنية ومسالة رفع اليدين ...
اذا كان الرجل متبعا لابي حنيفة او مالك او الشافعي او احمد وراى ان مذهب غيره اقوى في بعض المسائل فاتبعه فقد احسن في ذلك ولم يقدح ذلك في دينه ولا في عدالته بل هذا اولى بالحق واحب الى الله ورسوله من التعصب لواحد معين ، ويرى ان قول هذا المعين هو الصواب الذي ينبغي اتباعه دون قول الامام الذي خالفه .
فمن فعل هذا كان جاهلا ضالا بل قد يكون كافرا فانه متى اعتقد انه يجب على الناس اتباع واحد بعينه من هؤلاء الائمة دون الامام الاخر فيجب ان يستتاب،فان تاب والا قتل .
بل غاية ما يقال : انه يسوغ او ينبغي او يجب على العامي ان يقلد واحدا لا بعينه من دون تعيين زيد او عمر .
رحمه الله شيخ الاسلام

جزاك الله خير ، أبو عبيد الله ، أين مصدرها

السلام عليكم
اسف على النسيان.........
وجزاك الله خيرا على التذكير، اما المصدر فهو مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية المجلد رقم 22
وبارك الله فيكم

جزاك الله خير أخي الكريم ، نفع الله بك