الأمثال الشعبية

-المثل :الضيف ما يتشرط ومول الدار ما يفرط ( المغرب)
مول =صاحب
المعنى أن الضيف لا يكلف صاحب الدار ما لا يطيقه , و صاحب الدار لا يقصر في الضيافة
-المثل :السلف إمّا عداوة و إمّا تلف( المغرب)
السلف= القرض
تلف ( بفتح التاء و إسكان اللام)= الإتلاف
المعنى : إذا أقرضت شخصا مالا ( إن لم يكن تقيا ) لن يرد عليك مالك وهذا سؤدي إما إلى العداوة أو إتلاف المال

الجَيِّدْ في الناس كَيَشْكَرْ حَتى لمَبَْاتَة في لحَبْاَسْ
كَيَشْكَرْ= يشكر
لمَبَْاتَة= المبيت
لحَبْاَسْ= الحبس
معنى المثل : أن الرجل الجيد يشكر على الفعل و إن كان الفعل شيئا تافها, بخلاف الرجل اللئيم فهو لا يشكر بل يذم
و قريب من هذا المثل قول الرسول صلى الله عليه و سلم( من لا يشكر الناس لا يشكر الله)

ضَرْبَة بِدَمْهَا وَلا كَلْما بِسَمْهَا
ضَرْبَة بِدَمْهَا= الضربة التي تُدْمي
كَلْما بِسَمْهَا= الكلمة المسمومة
معنى المثل
أن الضربة التي تدمي قد تبرأ بخلاف الكلمة المسمومة فهي تحدث جرحا عميقا في النفس يصعب برأه, خصوصا إن صدرت الكلمة من شيء تحبه كثيرا
قصة
هذه القصية قالتها لي أمي الحبيبة المريضة
التقى أسد و فتاة
قالت الفتاة للأسد: ما أنتن رائحتك
فقال لها الأسد: خذي حجرا و اضربي به رأسي
أخذت الفتاة الحجر و شجت الأسد و أحدتث في رأسه جرحا عميقا, ثم افترقا
و بعد مدة التقى الأسد و الفتاة
فقال الأسد للفتاة : انظري في رأسي أين الجرح
قالت الفتاة : لقد بَرِأ
فقال الأسد : أما الكلمة التي قلت فلم تبرأ, ثم افترسها