07-02-2010, 04:54 PM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | الإمام أحمد : لما قيل له أن قوماً يدعون الحديث ويذهبون إلى رأى سفيان رواه الفضل .. وقال الإمام أحمد : لما قيل له أن قوماً يدعون الحديث ويذهبون إلى رأى سفيان وغيره قال الله تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). أتدرى ما الفتنة . الفتنة الكفر ، قال الله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ). فيدعون الحديث عن رسول الله وتغلبهم أهواؤهم إلى الرأي. قال في تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد : (هذا الكلام عن أحمد رواه عنه الفضل بن زياد وأبو طالب. قال الفضل عن أحمد: نظرت في المصحف فوجدت طاعة الرسول في ثلاثة وثلاثين موضعًا، ثم جعل يتلو: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ}2 الآية وجعل يكررها ويقول: وما الفتنة إلا الشرك لعله إذا ردّ بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيزيغ قلبه، فيهلكه وجعل يتلو هذه الآية:{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}3. وقال أبو طالب عن أحمد وقيل له: إن قومًا يدعون الحديث، ويذهبون إلى رأي سفيان؟ فقال: أعجب لقوم سمعوا الحديث وعرفوا الإسناد وصحته يدعونه ويذهبون إلى رأي سفيان وغيره. قال اللّه:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. وتدري ما الفتنة؟ الكفر قال اللّه تعالى:{وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}. فيدعون الحديث عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وتغلبهم أهواؤهم إلى الرأي. ذكر ذلك شيخ الإسلام |
| |