| |||||
|
03-22-2016, 07:33 AM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | حديث إنما الأعمال بالنيات وترجمة لرجال الحديث قال الإمام البخاري في صحيحه : كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وَقَوْلُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ} [النساء: 163] - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» تراجم رجال الحديث : 1- الحميدي : قال المزي في تهذيب الكمال : عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى . و قيل : ابن عيسى بن عبد الله بن الزبير بن عبيد الله بن حميد القرشى الأسدى ، أبو بكر الحميدى المكى قال أحمد بن حنبل : الحميدى عندنا إمام . و قال أبو حاتم : أثبت الناس فى ابن عيينة الحميدى ، و هو رئيس أصحاب ابن عيينة ، و هو ثقة إمام . و قال محمد بن سعد : عبد الله بن الزبير الأسدى الحميدى من بنى أسد بن عبد العزى بن قصى ، صاحب ابن عيينة و راويته ، مات بمكة سنة تسع عشرة و مئتين ، و كان ثقة ، كثير الحديث . و كذلك قال البخارى فى تاريخ وفاته . و قال غيرهما : مات سنة عشرين و مئتين . و روى له مسلم فى " مقدمة " كتابه ، و ابن ماجة فى " التفسير " ، و الباقون . قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 216 : و ذكره ابن حبان فى " الثقات " فقال : صاحب سنة و فضل و دين . و قال ابن عدى : ذهب مع الشافعى إلى مصر ، و كان من خيار الناس . و قال الحاكم : ثقة مأمون . قال : و محمد بن إسماعيل إذا وجد الحديث عنه لا يخرجه إلى غيره ـ من الثقة به ـ . و فى " الزهرة " : روى عنه البخارى خمسة و سبعين حديثا . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص / 303 : أجل أصحاب ابن عيينة . اهـ . قال ابن حجر في فتح الباري هو هُوَ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ عِيسَى مَنْسُوبٌ إِلَى حُمَيْدِ بْنِ أُسَامَةَ بَطْنٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ رَهْطِ خَدِيجَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَمِعُ مَعَهَا فِي أَسَدٍ وَيَجْتَمِعُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُصَيٍّ وَهُوَ إِمَامٌ كَبِيرٌ مُصَنِّفٌ رَافَقَ الشَّافِعِيَّ فِي الطَّلَبِ عَنِ بن عُيَيْنَةَ وَطَبَقَتِهِ وَأَخَذَ عَنْهُ الْفِقْهَ وَرَحَلَ مَعَهُ إِلَى مِصْرَ وَرَجَعَ بَعْدَ وَفَاتِهِ إِلَى مَكَّةَ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ فَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ امْتَثَلَ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِّمُوا قُرَيْشًا فَافْتَتَحَ كِتَابَهُ بِالرِّوَايَةِ عَنِ الْحُمَيْدِيِّ لِكَوْنِهِ أَفْقَهَ قُرَشِيٍّ أَخَذَ عَنْهُ وَلَهُ مُنَاسَبَةٌ أُخْرَى لِأَنَّهُ مَكِّيٌّ كَشَيْخِهِ فَنَاسَبَ أَنْ يُذْكَرَ فِي أَوَّلِ تَرْجَمَةِ بَدْءِ الْوَحْيِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَهُ كَانَ بِمَكَّةَ وَمِنْ ثَمَّ ثَنَّى بِالرِّوَايَةِ عَنْ مَالِكٍ لِأَنَّهُ شَيْخُ أَهْلِ الْمَدِينَةَ وَهِيَ تَالِيَةٌ لِمَكَّةَ فِي نُزُولِ الْوَحْيِ وَفِي جَمِيع الْفضل وَمَالك وبن عُيَيْنَةَ قَرِينَانِ قَالَ الشَّافِعِيُّ لَوْلَاهُمَا لَذَهَبَ الْعِلْمُ من الْحجاز . وقال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء : الحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللهِ بنُ الزُّبَيْرِ بنِ عِيْسَى * (خَ، د، ت، س) ابْنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ أُسَامَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُمَيْدِ بنِ زُهَيْرِ بنِ الحَارِثِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى. وَقِيْلَ: جَدُّهُ هُوَ: عِيْسَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ حُمَيْدٍ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ، شَيْخُ الحَرَمِ، أَبُو بَكْرٍ القُرَشِيُّ، الأَسَدِيُّ، الحُمَيْدِيُّ، المَكِّيُّ، صَاحِبُ (المُسْنَدِ (1)) . وَقَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، وَمَا لَقِيْتُ أَنْصَحَ للإِسْلاَمِ وَأَهلِهِ مِنْهُ. وَقَالَ أَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ يَقُوْلُ: الحُمَيْدِيُّ إِمَامٌ فِي الحَدِيْثِ (3) . اهـ ........ 2- سفيان : قال المزي في تهذيب الكمال : ( خ م د ت س ق ) : سفيان بن عيينة بن أبى عمران ، و اسمه : ميمون الهلالى ، أبو محمد الكوفى ، مولى محمد بن مزاحم أخى الضحاك بن مزاحم ، و كان أعور ، و قيل : إن أباه عيينة هو المكنى أبا عمران ، و قيل : كان بنو عيينة عشرة إخوة خزازين حدث منهم خمسة : سفيان بن عيينة ، و إبراهيم بن عيينة ، و محمد بن عيينة ، و آدم بن عيينة ، و عمران بن عيينة . و كان سفيان سكن مكة و مات بها . و قال على بن المدينى : ما فى أصحاب الزهرى أتقن من ابن عيينة . و قال أحمد بن عبد الله العجلى : سفيان بن عيينة كوفى ثقة ، ثبت فى الحديث ، قال محمد بن سعد قال محمد بن عمر : أخبرنى سفيان أنه ولد سنة سبع و مئة . و مات يوم السبت أول يوم من رجب سنة ثمان و تسعين و مئة ، و دفن بالحجون . و قال عبد الرحمن بن بشر بن الحكم : سمعت سفيان يقول : ولدت سنة سبع و مئة للنصف من شعبان . و قال محمد بن عبد الله بن عمار : سمعت يحيى بن سعيد يقول : اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع و تسعين ، فمن سمع منه فى هذه السنة و بعدها فسماعه لا شىء . اهـ . قال ابن حجر في فتح الباري : قَوْله حَدثنَا سُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْهِلَالِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ أَصْلُهُ وَمَوْلِدُهُ الْكُوفَةُ وَقَدْ شَارَكَ مَالِكًا فِي كَثِيرٍ مِنْ شُيُوخِهِ وَعَاشَ بَعْدَهُ عِشْرِينَ سَنَةً وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينَ . اهـ قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 120 : ( قال ابن عمار : سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول : اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع و تسعين و مئة . . . ) قرأت بخط الذهبى : أنا استبعد هذا القول ، و أجده غلطا من ابن عمار فإن القطان مات أول سنة ثمان و تسعين ، عند رجوع الحجاج ، و تحدثهم بأخبار الحجاز ، فمتى يمكن من سماع هذا حتى يتهيأ له أن يشهد به ! . ثم قال : فلعله بلغه ذلك فى وسط السنة . انتهى . و هذا الذى لا يتجه غيره لأن ابن عمار من الأثبات المتقنين . و ما المانع أن يكون يحيى بن سعيد سمعه من جماعة ممن حج فى تلك السنة و اعتمد قولهم ، و كانوا كثيرا ، فشهد على استفاضتهم . و قد وجدت ، عن يحيى بن سعيد شيئا يصلح أن يكون سببا لما نقله عنه ابن عمار فى حق ابن عيينة ، و ذلك ما أورده أبو سعد ابن السمعانى ، فى ترجمة إسماعيل بن أبى صالح المؤذن من " ذيل تاريخ بغداد " بسند له قوى إلى عبد الرحمن بن بشر بن الحكم قال : سمعت يحيى بن سعيد يقول : قلت لابن عيينة : كنت تكتب الحديث ، و تحدث اليوم و تزيد فى إسناده أو تنقص منه ، فقال : عليك بالسماع الأول فإنى قد سمنت . و قد ذكر أبو معين الرازى فى زيادة كتاب " الأيمان " لأحمد أن هارون بن معروف قال له : إن ابن عيينة تغير أمره بآخرة ، و إن سليمان بن حرب قال له : إن ابن عيينة أخطأ فى عامة حديثه عن أيوب . اهـ الملخص : الاسم : سفيان بن عيينة بن أبى عمران : ميمون الهلالى ، أبو محمد الكوفى ، المكى ، مولى محمد بن مزاحم ( أخى الضحاك بن مزاحم ) المولد : 107 هـ الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين الوفاة : 198 هـ بـ مكة روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة و كان ربما دلس لكن عن الثقات ، و كان أثبت الناس فى عمرو بن دينار رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام ، ثقة ثبت حافظ إمام ... قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : طَلَبَ الحَدِيْثَ وَهُوَ حَدَثٌ، بَلْ غُلاَمٌ، وَلَقِيَ الكِبَارَ، وَحَمَلَ عَنْهُم عِلْماً جَمّاً، وَأَتقَنَ، وَجَوَّدَ . وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، وَكَانَ حَدِيْثُهُ نَحْواً مِنْ سَبْعَةِ آلاَفٍ، وَلَمْ تَكُنْ لَهُ كُتُبٌ. قَالَ بَهْزُ بنُ أَسَدٍ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ. حَكَى حَرْمَلَةُ بنُ يَحْيَى: أَنَّ ابْنَ عُيَيْنَةَ قَالَ لَهُ - وَأَرَاهُ خُبْزَ شَعِيْرٍ -: هَذَا طَعَامِي مُنْذُ سِتِّيْنَ سَنَةً. وَنَقَلَ سُنَيْدُ بنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: مَنْ كَانَتْ مَعْصِيَتُهُ فِي الشَّهْوَةِ، فَارْجُ لَهُ، وَمَنْ كَانَتْ مَعْصِيَتُهُ فِي الكِبْرِ، فَاخْشَ عَلَيْهِ، فَإِنَّ آدَمَ عَصَى مُشْتَهِياً، فَغُفِرَ لَهُ، وَإِبْلِيْسَ عَصَى مُتَكَبِّراً، فَلُعِنَ . وَمِنْ كَلاَم ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: الزُّهْدُ: الصَّبْرُ، وَارْتِقَابُ المَوْتِ. وَقَالَ: العِلْمُ إِذَا لَمْ يَنْفَعْكَ، ضَرَّكَ. الَ أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ النَّيْسَابُوْرِيُّ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ مَطَرٍ، قَالَ: كُنَّا عَلَى بَابِ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، فَاسْتَأْذَنَّا عَلَيْهِ، فَلَمْ يَأْذَنْ لَنَا. فَقُلْنَا: ادْخُلُوا حَتَّى نَهْجُمَ عَلَيْهِ. قَالَ: فَكَسَرْنَا بَابَهُ، وَدَخَلْنَا وَهُوَ جَالِسٌ، فَنَظَرَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ! دَخَلْتُم دَارِي بِغَيْرِ إِذْنِي، وَقَدْ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ: أَنَّ رَجُلاً اطَّلَعَ فِي جُحْرٍ مِنْ بَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِدْرَى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَقَالَ: (لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي، لَطَعَنْتُ بِهَا فِي عَيْنِكَ، إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ النَّظَرِ (1)) . قَالَ: فَقُلْنَا لَهُ: نَدِمْنَا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ. فَقَالَ: نَدِمْتُم؟ حَدَّثَنَا عَبْدُ الكَرِيْمِ الجَزَرِيُّ، عَنْ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (النَّدَمُ تَوْبَةٌ (2)) ، اخْرُجُوا، فَقَدْ أَخَذْتُم رَأْسَ مَالِ ابْنِ عُيَيْنَةَ. سُلَيْمَانُ هَذَا: هُوَ أَخُو قَتَادَةَ بنِ مَطَرٍ، صَدُوْقٌ - إِنْ شَاءَ اللهُ -. لِيُّ بنُ حَرْبٍ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ فِي قَوْلِهِ: {وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ} [النِّسَاءُ: 69] ، قَالَ: الصَّالِحُوْنَ: هُم أَصْحَابُ الحَدِيْثِ. 3- يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ : قال المزي في تهذيب الكمال : ( خ م د ت س ق ) : يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار . و يقال : يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصارى النجارى ، أبو سعيد المدنى قاضى المدينة . أقدمه أبو جعفر المنصور العراق ، و ولاه القضاء بالهاشمية . و قيل إنه تولى القضاء ببغداد . و قال البخارى : و قال بعضهم : قيس بن قهد ، و لا يصح . اهـ . و قال المزى : قال البخارى ، عن على ابن المدينى : له نحو ثلاث مئة حديث . قال ابن حجر في فتح الباري : يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ اسْمُ جَدِّهِ قَيْسُ بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ صَحَابِيٌّ وَيَحْيَى مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ الملخص من الشاملة : الاسم : يحيى بن سعيد بن قيس الأنصارى النجارى ، أبو سعيد المدنى القاضى الطبقة : 5 : من صغار التابعين الوفاة : 144 هـ أو بعدها روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت رتبته عند الذهبي : الإمام ، حافظ فقيه حجة قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 223 : قال ابن المدينى فى " العلل " : لا أعلمه سمع من صحابى غير أنس . و ذكر البرديجى عن ابن المدينى أنه لا يصح له عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة حديث مسند . و قال الدمياطى : يقال : إنه كان يدلس ، ذكر ذلك فى قبائل الخزرج ، و كأنه تلقاه من قول يحيى بن سعيد القطان لما سئل عنه و عن محمد بن عمرو بن علقمة ، فقال : أما محمد بن عمرو فرجل صالح ، ليس بأحفظ للحديث ، و أما يحيى بن سعيد فكان يحفظ و يدلس . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ 4- محمد بن إبراهيم التيمي قال المزي في تهذيب الكمال : محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشى التيمى أبو عبد الله المدنى ، و كان جده الحارث بن خالد من المهاجرين الأولين ، و هو ابن عم أبى بكر الصديق . رأى سعد بن أبى وقاص . قال أبو عبيد القاسم بن سلام : مات سنة تسع عشرة و مئة . و قال أبو حسان الزيادى : مات سنة تسع عشرة و مئة و هو ابن أربع و سبعين ، و قد سمعت أنه مات سنة عشرين و مئة ، و كان عريف قومه . و قال الهيثم بن عدى ، و عمرو بن على ، و محمد بن عبد الله بن نمير : مات سنة عشرين و مئة . و قال خليفة بن خياط : مات سنة إحدى و عشرين و مئة . روى له الجماعة . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 6 : له رواية عن أبيه فى " المعرفة " لابن مندة ، فزعم أبو نعيم أنه أراد بقوله : عن أبيه جده ، و على هذا فيكون أرسل عنه ; فإن أباه ولد بأرض الحبشة . و تبعه ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : سمع من ابن عمر . و قال يعقوب بن شيبة : كان ثقة . و قال ابن أبى حاتم ، عن أبيه : لم يسمع من جابر ، و لا من أبى سعيد . انتهى . و حديثه عن عائشة عند مالك و الترمذى و صححه ، و عائشة ماتت قبل أبى سعيد و جابر . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ اهـ . الملخص من الشاملة : الاسم : محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد القرشى التيمى ، أبو عبد الله المدنى الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين الوفاة : 120 هـ على الصحيح روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة له أفراد رتبته عند الذهبي : وثقوه ، و قال أحمد : روى مناكير قال ابن حجر في فتح الباري : مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خَالِدٍ التَّيْمِيُّ مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ . 5- علقمة بن وقاص قال المزي في تهذيب الكمال : علقمة بن وقاص بن محصن بن كلدة بن عبد ياليل بن طريف بن عتوارة بن عامر بن مالك بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثى العتوارى المدنى . اهـ . و قال المزى : قال النسائى : ثقة . و قال محمد بن سعد : كان قليل الحديث ، و له دار بالمدينة فى بنى ليث و له بها عقب ، و توفى بالمدينة فى خلافة عبد الملك بن مروان . روى له الجماعة . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 281 : ( معلقا على قول أبى نعيم الأصبهانى فى " الصحابة " : ذكره بعض المتأخرين ـ يعنى : ابن مندة ـ فى الصحابة . ) سياق ابن مندة من طريق يزيد بن هارون ، عن محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبيه عن جده ، قال : شهدت الخندق ، و كتبت فى الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . و هذا إسناد حسن و ظاهره يقتضى صحبة علقمة ، فليحرر ذلك . و قد ذكره ابن حبان فى " ثقات التابعين " ، و ذكر وفاته كما قال ابن سعد . و ذكر أبو الحسن على بن المفضل الحافظ أن كنيته أبو يحيى . و قيل غير ذلك . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص / 397 : أخطأ من زعم أن له صحبة ، و قيل : إنه ولد فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : عَلْقَمَةُ بنُ وَقَّاصِ بنِ مِحْصَنِ بنِ كَلَدَةَ اللَّيْثِيُّ * (ع) العُتْوَارِيُّ، المَدَنِيُّ، أَحَدُ العُلَمَاءِ. حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَبِلاَلِ بنِ الحَارِثِ المُزَنِيِّ، وَعَمْرِو بنِ العَاصِ، وَابْنِ عُمَرَ، وَطَائِفَةٍ. لَهُ أَحَادِيْثُ لَيْسَتْ بِالكَثِيْرَةِ. وَثَّقَهُ: ابْنُ سَعْدٍ، وَالنَّسَائِيُّ. حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدَاهُ؛ عَمْرٌو وَعَبْدُ اللهِ، وَالزُّهْرِيُّ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيُّ، وَعَمْرُو بنُ يَحْيَى المَازِنِيُّ. وَلَهُ دَارٌ بِالمَدِيْنَةِ، وَعَقِبٌ. مَاتَ: فِي دَوْلَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ (2) . حَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ السّتَّةِ. اهـ قال في جامع التحصيل : علقمة بن وقاص الليثي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه عنه مرسل الملخص من الشاملة : الاسم : علقمة بن وقاص بن محصن الليثى العتوارى المدنى ، أبو يحيى ( و قيل غير ذلك فى كنيته ) الطبقة : 2 : من كبار التابعين الوفاة : فى خلافة عبد الملك بـ المدينة روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت ، أخطأ من زعم أن له صحبة رتبته عند الذهبي : ثقة 6- عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب بن لؤى بن غالب القرشى العدوى ، أبو حفص ، أمير المؤمنين . و أمه حنتمة بنت هاشم ذى الرمحين بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، و قيل : حنتمة بنت هشام ، و هو أشهر ، و الأول أصح . أسلم بمكة قديما ، و هاجر إلى المدينة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و شهد بدرا ، و المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . و ولى الخلافة عشر سنين و خمسة أشهر ، و قيل : ستة أشهر . و قتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذى الحجة . و قيل : لثلاث بقين منه سنة ثلاث و عشرين و هو ابن ثلاث و ستين سنة فى سن النبى صلى الله عليه وسلم و سن أبى بكر . و قد قيل فى سنه غير ذلك ، و هذا هو الأصح . و دفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجرة عائشة ، و صلى عليه صهيب بن سنان . اهـ . و قال حصين بن عبد الرحمن ، عن هلال بن يساف : أسلم عمر بن الخطاب بعد أربعين رجلا و إحدى عشرة امرأة . و قال أبو عمر بن عبد البر : كان إسلامه عزا ظهر به الإسلام بدعوة النبى صلى الله عليه وسلم ، و هاجر ، فهو من المهاجرين الأولين ، و شهد بدرا ، و بيعة الرضوان و كل مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو عنه راض . و ولى الخلافة بعد أبى بكر ، بويع له بها يوم مات أبو بكر باستخلافه له سنة ثلاث عشرة ، فسار بأحسن سيرة و أنزل نفسه من مال الله بمنزلة رجل من الناس . و فتح الله له الفتوح بالشام و العراق و مصر ، و دون الدواوين فى العطاء ، و رتب الناس فيه على سوابقهم . و كان لا يخاف فى الله لومة لائم ، و هو الذى نور شهر الصوم بصلاة الإشفاع فيه ، و أرخ التأريخ من الهجرة الذى بأيدى الناس إلى اليوم . و هو أول من سمى بأمير المؤمنين ، و هو أول من اتخذ الدرة . و كان نقش خاتمه " كفى بالموت واعظا يا عمر " . و كان آدم ، شديد الأدمة ، طوالا ، كث اللحية ، أصلع أعسر يسر ، يخضب بالحناء و الكتم . و قال أنس : كان أبو بكر يخضب بالحناء بحتا . قال أبو عمر : الأكثر أنهما كانا يخضبان . و قد روى عن مجاهد ـ إن صح ـ أن عمر بن الخطاب كان لا يغير شيبه . أصح ما فى هذا الباب ، والله أعلم ، حديث سفيان الثورى عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش ، قال : رأيت عمر بن الخطاب رجلا آدم ضخما كأنه من رجال سدوس ، فى رجليه روح . قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 441 ( معلقا على قوله : و قتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذى الحجة ، و قيل : لثلاث . سنة ثلاث و عشرين ، و هو ابن ثلاث و ستين سنة ، و قد قيل فى سنه غير ذلك و هذا هو الأصح . ) : ما صححه من سنه فيه نظر فهو و إن ثبت فى " الصحيح " من حديث جرير عن معاوية أن عمر قتل و هو ابن ثلاث و ستين سنة . فقد عارضه ما هو أظهر منه ; فرأيت فى " أخبار البصرة " لعمر بن شبة : قال لنا أبو عاصم : حدثنا حنظلة بن أبى سفيان ، سمعت سالم بن عبد الله يحدث ، عن ابن عمر ، سمعت عمر قبل أن يموت بعام يقول : إن ابن سبع و خمسين أو ثمان و خمسين ، و إنما أتانى الشيب من قبل أخوالى بنى المغيرة . قلت : فعلى هذا يكون يوم مات ابن ثمان و خمسين ، أو تسع و خمسين . و هذا الإسناد على شرط " الصحيح " و هو يرجح على الأول بأنه عن عمر نفسه و هو أخبر بنفسه من غيره ، و بأنه عن آل بيته ، و آل الرجل أتقن لأمره من غيرهم . اهـ . .... الاسم : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى القرشى العدوى أبو حفص ( أمير المؤمنين ) الطبقة : 1 : صحابى الوفاة : 23 هـ بـ المدينة روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : صحابى ( قال : أمير المؤمنين مشهور ، جم المناقب ) رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : أمير المؤمنين ) ..... شرح الحديث : إنما : أداة حصر قال ابن حجر : قَالَ بن الْمُنِيرِ فِي أَوَّلِ التَّرَاجِمِ كَانَ مُقَدِّمَةُ النُّبُوَّةِ فِي حَقِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهِجْرَةَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالْخَلْوَةِ فِي غَارِ حِرَاءَ فَنَاسَبَ الِافْتِتَاحَ بِحَدِيثِ الْهِجْرَةِ . وقال وَقَدْ تَوَاتَرَ النَّقْلُ عَنِ الْأَئِمَّةِ فِي تَعْظِيمِ قَدْرِ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَيْسَ فِي أَخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ أَجْمَعَ وَأَغْنَى وَأَكْثَرَ فَائِدَةً مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَاتَّفَقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَالشَّافِعِيُّ فِيمَا نَقَلَهُ الْبُوَيْطِيُّ عَنْهُ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَحَمْزَةُ الْكِنَانِيُّ عَلَى أَنَّهُ ثُلُثُ الْإِسْلَامِ . هَذَا الْحَدِيثَ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ الْمَشْهُورُونَ إِلَّا الْمُوَطَّأَ وَوَهِمَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ فِي الْمُوَطَّأِ مُغْتَرًّا بِتَخْرِيجِ الشَّيْخَيْنِ لَهُ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ مَالِكٍ غَلَطُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ حَدِيثَ عُمَرَ مُتَوَاتِرٌ إِلَّا إِنْ حُمِلَ عَلَى التَّوَاتُرِ الْمَعْنَوِيِّ فَيُحْتَمَلُ نَعَمْ قَدْ تَوَاتَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فَحَكَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ النَّقَّاشُ الْحَافِظُ أَنَّهُ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى مِائَتَانِ وَخَمْسُونَ نَفْسًا وَسَرَدَ أَسْمَاءَهُم أَبُو الْقَاسِم بن مَنْدَه فجاوز الثلثمائة قَوْلُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَاللَّامُ لِلْعَهْدِ أَيْ مِنْبَرِ الْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ قَوْلُهُ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ هَذَا التَّرْكِيبُ يُفِيدُ الْحَصْرَ عِنْدَ الْمُحَقِّقِينَ |
|
|