فرصة عظيمة للإكثار من قراءة كتاب الله عز وجل

هذه الفكرة فرصة عظيمة. .

اجعل من وقتك شُعلة لا تنطفئ وذلك باستغلال وقتك لقراءة كتاب الله عز وجل في حال عدم محادثتك لأحد ..

النتيجة؟
ستحصل على أجور عظيمة وستجد تغيرا في حياتك وروحك ونفسيتك

الفكرة هي أن تكرر ما تحفظه حتى وإن كنت لا تحفظ إلا القليل جدا جدا فهذا بركة كقصار السور والفاتحة وآية الكرسي وغيرها ، كررها في ذهابك ومجيئك وجلوسك وفراغك ، صاحب الصنعة في صنعته حتى المرأة في مطبخها ، مع الانتباه إلى أهمية التأني والتدبر..

بالأخير إذا كنت تستغل وقتا كثيرا في القراءة ستجد أنك تقرأ ما يعادل جزء أو أجزاء وهذه نعمة كبيرة لا تخطر على بال !! وقطع لعذر من لم يفرغ نفسه للقراءة ..
سورة الفاتحة عجيبة في أثرها فهي فاتحة لكل خير
ومغلقة لكل شر بإذن الله
ورد فيها أحاديث صحيحة :

قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أعظم سورة في القرآن . رواه البخاري

وقال عنهارسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخير سورة في القرآن . صححه الألباني

وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أفضل القرآن . صححه الألباني

فرصتك كررها كثيرا كثيرا فأنت في أعظم القرب .. وهي الشافية الكافية ! .. كرر القرآن في كثير من شأنك في السيارة في المنزل في ذهابك ومجيئك حتى وإن كنت لا تحفظ شيئا هاهي الفاتحة كافية شافية

رؤيا الإمام أحمد

رَأَيْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ عَزَّ وَجَلَّ فِي النَّوْمِ ، فَقُلْتُ : يَا رَبِّ مَا أَفْضَلُ مَا تَقَرَّبَ الْمُتَقَرِّبُونَ بِهِ إِلَيْكَ ؟ فَقَالَ : كَلامِي يَا أَحْمَدُ* ..


أو ما علمت أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن.. كما صح في ذلك الحديث .

أو ما علمت أن سورة الكافرون تعدل ربع القرآن.. كما صح في الحديث

أو ما علمت أن أعظم آية هي آية الكرسي كما صح في الحديث

أو ما علمت أن أعظم سورة هي الفاتحة.. كما صح في الحديث.

فدونكها فرصة وإن كنت غير حافظ حفظا كثيرا فقط كرر كل ما تحفظه في كثير من وقتك على أي حال قائما ، قاعدا ، ماشيا.. على جنب.. الخ

من أروع تلاوات الشيخ علي جابر رحمه الله..
http://www.ahldawa.com/showthread.php?t=543