ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل
 

العودة   ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل > المنتدى للتصفح فقط ولا يوجد تسجيل أو مشاركات سوى الإدارة .. لمراسلتنا على بريدنا ahldawa@gmail.com > قسم خطبة الجمعة والمواعظ العامة
المنتديات موضوع جديد التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

آخر 1 مشاركات دعواتكم لإخوانكم في فلسطين وفي كل مكان ممن اُعتدي عليهم ودعواتكم لكل مسلم متضرر في شتى بقاع الأرض (الكاتـب : - )      
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-26-2017, 12:25 AM   #1
إداري
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,222
Post الدرر المنتقاة

الدرر المنتقاة

جمع أبو البراء
قال الإمام سفيان الثوري (الزهد في الدنيا قصر الامل ليس بأكل الغليظ ولا لبس العباء) وقال أيضا في رسالته لعباد إن اتقيت الله عز وجل كفاك الناس وإن اتقيت الناس لم يغنوا عنك من الله شيئا وكان يقال: يوشك أن يأتي على الناس زمان لا تقر فيه عين حكيم واستأنس بكتاب الله عز وجل وعليك بالفقراء والمساكين والدنو منهم فإن استطعت ان تأمر بخير في رفق، فان قبل منك حمدت الله عز وجل وان رد عليك أقبلت على نفسك، فإن لك فيها شغلا. وكان يقال: اتقوا فتنة العابد الجاهل وفتنة العالم الفاجر، فان فتنتهما فتنة كل فتون .

قال عبدالرزاق في تفسيره :
نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ , عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: نَزَلَتِ الصُّحُفُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ , وَنَزَلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ , وَنَزَلَ الزَّبُورُ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً , وَنَزَلَ الْإِنْجِيلُ لِثَمَانِي عَشْرَةَ , وَنَزَلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ

عبد الرَّزَّاقِ قَالَ:

7 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ - وَذَكَرَهُ السُّدِّيُّ , وَالْأَعْمَشُ - قَالَ: نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْقُرْآنِ جُمْلَةً وَاحِدَةً , لَيْلَةَ الْقَدْرِ , عَلَى مَوْضِعِ النِّجُومِ مِنَ السَّمَاءِ , فِي بَيْتِ الْعِزَّةِ فَجَعَلَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ بِهِ عَلَى النَّبِيِّ رُتَبًا رُتَبًا

قال التستري في تفسيره
قال الله عزّ وجلّ: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ [الشعراء: 192- 194] قال سهل: فعلى مقدار النور الذي قسمه الله تعالى له يجد هداية قلبه وبصيرته، فظهر على صفاته أنوار نوره، قال الله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ [النور: 40]
وقال سهل: أنزل الله القرآن على خمسة أخماس خمس محكم وخمس متشابه وخمس حلال وخمس حرام وخمس أمثال. فالمؤمن العارف بالله تعالى يعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، ويحلّ حلاله،ويحرّم حرامه، ويعقل أمثاله «1» ، كما قال: وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ [العنكبوت: 43] أي أهل العلم بالله تعالى والمعرفة به خاصة.
قال سهل: العجب كل العجب لمن قرأ القرآن ولم يعمل به، ولم يجتنب ما نهاه الله عنه، أما استحيا من الله ومحاربته ومخالفته وأمره ونهيه بعد علمه به؟ فأي شيء أعظم من هذه المحاربة؟ ألم يسمع وعده ووعيده؟ ألم يسمع ما وعد الله به من النكال فيرحم نفسه ويتوب؟
ألم يسمع قوله تعالى: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف: 56] فيجهد في الإحسان؟
ألم يسمع قوله: «ورحمتي سبقت عذابي» فيرغب في رحمته.
أنظر تفسير التستري

كان أبو جعفر رضي الله عنه يقول: "إِنّي لأعجبُ مَمنْ قرأ القرآن ولم يعلَم تأويلَه، كيف يلتذُّ بقراءته؟ ". مقدم تحقيق تفسير الطبري


قال ابن أبي حاتم في قصة تحمله الشدائد لأجل طلب العلم
(كنا بمصر سبعة أشهر لم نأكل فيها مرقة، كل نهارنا مقسم لمجالس الشيوخ وبالليل للنسخ والمقابلة، قال: فأتينا يوما أنا ورفيق لي شيخا. فقالوا: هو عليل. فرأينا في طريقنا سمكا أعجبنا فاشتريناه، فلما صرنا إلى البيت حضر وقت مجلس فلم يمكننا إصلاحه، ومضينا إلى المجلس فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام وكاد أن يتغير، فأكلناه نيئا. لم يكن لنا فراغ أن نعطيه من يشويه! ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد . أنظر مقدمة تفسير ابن أبي حاتم الرازي


الحمد لله هو الثناء التام على الله تعالى فالألف واللام للإستغراق تبين أن المستحق للحمد المطلق هو الله وحده أما حمد غيره الله فيحمد على أشياء خاصة ليس على كل حال وأنظر الشرح اللمتع لابن عثيمين

الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
قال بعض العلماء الصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة الاستغفار ومن الآدميين الدعاء ، والصواب ما قاله أبو العالية إن الصلاة من الله ثناؤه على المصلى عليه في الملأ الأعلى أي عند الملائكة المقربين وهذا أخص من الرحمة المطلقة وعلى هذا فمعنى صلى الله على محمد أي أثنى عليه في الملأ الأعلى وهذه جملة خبرية لفظا إنشائية معنى لأنه ليس المراد أتي أخبر أن الله صلى ولكنني أدعو الله عز وجل أن يصلي فهي بمعنى الدعاء والدعاء إنشاء ، وسلم أي أدعوا الله تعلى بأن يسلِّم على محمد صلى الله عليه وسلم والسلام هو السلام من النقائص والآفات فإذا ضم السلام إلى الصلاة حصل به المطلوب وزال به المرهوب فبالسلام يزول المرهوب وتنتفي النقائص وبالصلاة يحصل المطلوب وتثبت الكمالات . أنظر الشرح الممتع

أما بعد
هذه كلمة يؤتى بها عند الدخول في الموضوع الذي يُقصد وأما قول بعضهم إنها كلمة يُتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر فهذا غير صحيح لأنه ينتقل العلماء دائما من أسلوب إلى آخر ولا يأتون بأما بعد . أنظر الشرح الممتع


قال شيخ الإسلام إن التقليد بمنزلة أكل الميتة فإذا استطاع أن يستخرج الدليل بنفسه فلا يحل له التقليد

عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن مرة الهمذاني قال: قال ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد العلم فليثر القرآن- وفي رواية أخرى فليؤثر القرآن- فإن فيه علم الأولين والآخرين. وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: مَا من شيء إلا وعلمه في القرآن غير أن آراء الرجال تعجز عنه. أنظر تفسير السمرقندي

قال بعضهم: معنى قوله بِسْمِ اللَّهِ، يعني: بدأت بعون الله وتوفيقه وبركته، وهذا تعليم من الله تعالى لعباده، ليذكروا اسم الله تعالى عند افتتاح القراءة وغيرها، حتى يكون الافتتاح ببركة اسم الله تعالى. أنظر تفسير السمرقندي

الرحمن :
وما كان في لغة العرب على ميزان «فعلان» يراد به المبالغة في وصفه، كما يقال: شبعان، وغضبان، إذا امتلأ غضبا. فلهذا سمى نفسه رحمانا، لأن رحمته وسعت كل شيء، فلا يجوز أن يقال لغير الله تعالى «الرحمن» ، لأن هذا الوصف لا يوجد في غيره.
أنظر تفسير السمرقندي

قال الفقيه- رحمه الله-: سمعت أبي يحكي بإسناده عن أبي عبد الله، محمد بن شجاع البلخي يقول: كنت أقرأ بقراءة الكسائي مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ بالألف، فقال لي بعض أهل اللغة: الملك أبلغ في الوصف، فأخذت بقراءة حمزة وكنت أقرأ ملك يَوْمِ الدين، فرأيت في المنام كأنه أتاني آت فقال لي: لم حذفت الألف من مالك؟ أما بلغك الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اقرءوا القُرْآنَ فَخْماً مُفَخَّماً» -هذا الحديث لم أجد له أصل المؤلف - ، فلم أترك القراءة ب: «ملك» حتى أتاني بعد ذلك آت في المنام فقال لي: لم حذفت الألف من مالك؟ أما بلغك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قرأ القُرْآنَ فَلَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَناتٍ، فَلِمَ نقّصت من حسناتك عشراً في كل قراءة؟ فلما أصبحت، أتيت قطرباً- وكان إماماً في اللغة- فقلت له: ما الفرق بين ملك ومالك؟ فقال: بينهما فرق كثير. فأما ملك فهو ملك من الملوك، وأما مالك فهو مالك الملوك. فرجعت إلى قراءة الكسائي.
أنظر تفسير السمرقندي
محب الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:11 PM بتوقيت مسقط


Design By: aLhjer Design
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By Sma-jo.com