| |||||
|
|
آخر 1 مشاركات |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-10-2012, 03:02 PM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | الفكر الليبرالي الخبيث ، والتغرير بالشباب من قبل كبارهم نبتت في الآونة الآخير ، فئة منحلة الفكر ، مائلة عن الصراط المستقيم ، تدعي الحرية المطلقة ( حرية الفكر ، حرية التعبير وغير ذلك من الطوام من غير ضوابط شرعية ) ، ما أكثر صراخهم بالحرية !! والحرية منهم براء ، يتجرؤون على النصوص الشرعية بلا علم وبلا ورع ، يطلقون أقلامهم وألسنتهم في الشرع وفي ثوابت الدين وفي العلماء الناصحين ، ، يحاربون أهل المعروف ، ويصفقون لأهل المنكر ، في فكرهم أن الهيئة مقيدة للحرية وتتدخل في الخصوصيات !! وتمارس الوصاية عليهم !! . الليبرالية هي وهم يعيشه البعض ، يظنون أنهم على شيء وقد اغتر بها البعض ، فكانت النتيجة إنحلال وسب وشتم . الليبراليون الكبار قد غررو ببعض الشباب والفتيات ، فجرأوهم على المعاصي . كاتب تجرأ على الله عز وجل في روايته المشهورة ، وقد ثار العلماء الناصحين على عبارته ، فلما لم يعاقب بما يستحقه ، استمات وتطاول وواصل خبثه ، لكن الله يمهمل ولا يهمل ، فهاهي بوادر الخير تطل نظرا لتكاتف أهل البلاد من ولاة أمورنا وعلمائنا حفظهم الله ، وشيب وشبان ونساء لإيجاد حل رادع لهؤلاء الأنجاس . فيا شبابنا ويا فتياتنا ، حذوا حذركم من هذه الفئة الليبرالية والفكر الليبرالي بشكل عام . من أراد السعادة والحق ، والفكر المنير ، والرقي في الفكر ، فعليه بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والتمسك بهما ، فهما النجاة ، وهما سبيل الفلاح والرشاد في الدنيا والآخرة بلا شك . يا شباب الإسلام ويا فتياته ، حينما حرم الله علينا الزنى ، نظرا لأضراره العظيمة وسوء عاقبته على الفرد والمجتمع . الإسلام يبحث عن سعادتنا وسعادة البشرية ، فقد جعل الله لنا بديلا طيبا وهو الزواج . حينما حرم الله الخمر نظرا لضرره ضررا جسمانيا ومعنويا واجتماعيا ، وقد جعل لنا بديلا وهو الطيبات وما أكثرها ولله الحمد . حينما حرم الله على المرأة التبرج وأوجب عليها الستر ، نظرا لحكم عظيمة باهرة ، فستر المرأة خير لها وللمجتمع فهي درة مصونة يجب حفظها حتى لا تكون لعبة في عيون الناس وحتى لا يفسد المجتمع بسببها فالحكم كثيرة يطول ذكرها . فالحذر الحذر يا إخوة من أن يغتر البعض بالليبرالية ويجره إليها حب الثقافة ، فالثقافة ليست إنحلالاً فكريا وأخلاقيا ، بل الثقافة هي الرقي بالفكر ، ولن ترقى بفكرك نحو التصور الصحيح إلا بالشرع الحكيم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالقرآن كلام الله عز وجل أعظم بلاغة من أي كلام تحدى الله به العرب أن يأتوا بسورة من مثله وهم في زمانهم من هم ! في قمة الفصاحة ، مع ذلك عجزوا ولن يستطيع أحد إلى يوم الدين ، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أفصح العرب وقد أعطي جوامع الكلام وحسن الكلام وطيبه وقوة العبارة والأسلوب ولن تجد أحد مثله ، والحمد لله |
|
|