| |||||
|
04-15-2018, 07:53 AM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | فوائد مقتبسة من كتاب الإبكار في قواعد الأذكار قال الشيخ وليد السعيدان حفظه الله في كتابه القيم جدا ( الإبكار في قواعد الأذكار ) : :- لقد قرر أهل العلم رحمهم الله تعالى أن الذكر سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل فإن العبد لا بد له من أن يتكلم فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى وذكر أوامره تكلم بهذه المحرمات أو بعضها ولا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى , والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك فمن عود لسانه على ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو ومن يبس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل ولغو وفحش ولا حول ولا قوة إلا بالله .والله أعلم . اعلم رحمك الله تعالى أن ذكر الله تعالى من الأمور التي تبعث القوة في الجسد ، وتعين على تحمل الأعمال والأعباء الثقيلة ، ففي الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب قال : جاءت فاطمة رضي الله تعالى عنها إلى النبي تشكو له ما تلقى في يدها من الرحى ، وبلغها أنه جاء رقيق فلم تصادفه ، فأخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها ، فلما جاء النبي أخبرته عائشة بذلك فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا لنقوم ، فقال " على مكانكما " فجاء فجلس بيني وبينها، حتى وجدت برد قدمه على بطني فقال " ألا أدلكما على خير مما سألتما ، إذا أخذتما مضجعكما فسبحا ثلاثاً وثلاثين ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين ، وكبرا ثلاثاً وثلاثين ، فذلك خير لكما من خادم " وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى النبي تسأله خادماً ، فقال "ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم ، تسبحين ثلاثاً وثلاثين ، وتحمدين ثلاثاً وثلاثين وتكبرين أربعاً وثلاثين عند كل صلاة وعند منامك"(1) (2) فانظر إلى بركة ذكر الله تعالى ما أعظمها وما أجلها ، فنسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذاكرين كثيرا والذاكرات ، والله أعلم . |
|
|