| |||||
|
|
آخر 1 مشاركات |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-08-2011, 10:40 PM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | ( الدعوة عبر الإنترنت تحتاج همة ) هل تعلم أن المواقع التنصيرية في الشبكة , تزيد عن المواقع الإسلامية بمعدل 1200% !! الدعوة عبر الإنترنت .. رؤية تأملية ! الأربعاء 06, يوليو 2011 د. سعد بن عبد القادر القويعي لجينيات ـ في الوقت الذي كشف فيه مساعد مدير مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية - الأستاذ - عبد الإله الشريف , أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات , تمكنت بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة , من حجب أكثر من "3000 " موقع إلكتروني , تتحدث عن المخدرات , وطرق ترويجها . يؤكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - الشيخ - صالح آل الشيخ , أن : " نشر الدعوة إلى الله - تعالى - عن طريق الإذاعات , والإنترنت , تصل لشريحة كبيرة جدا من الناس في جميع أنحاء العالم " . مما يدل على أن العالم - اليوم - , يعيش ثورة عارمة في مجال الإنترنت , تمكن متصفحيها من الإفادة من عشرات الخدمات المختلفة , والتخاطب مع المستخدمين الآخرين . فأصبحت بحق وسيلة من الوسائل الحية في هذا العصر , يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار . الدعوة إلى الله , ونشر الإسلام , وتبليغه , ترتكز على وسيلة اتصال - أيا كانت هذه الوسيلة - . واستخدام الشبكة العنكبوتية , أصبح أحد الأدوات المهمة في هذا المجال , إن من ناحية الشمول والاتساع , أو من ناحية السرعة والوصول ؛ لنشر الدين الصحيح , وتبليغه إلى الناس - كافة - , وإغراق الشبكة العنكبوتية بالمواقع التي تعرض الإسلام عرضا صحيحا ، - عقيدة وفقها ومنهجا ودعوة - , بشرط أن يكون قائما على كتاب الله , وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - . وتشير الإحصائيات , إلى إن : عدد المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت , التي تخدم الدين الإسلامي , ودعوته مباشرة , ما زالت محدودة . وأن المواقع التنصيرية في الشبكة , تزيد عن المواقع الإسلامية , بمعدل " 1200 % " ، وأن نصيب المسلمين من الإنترنت - حتى الآن - ما زال هزيلا ، ولا يرقى إلى المستوى المطلوب . وقد أشارت دراسة حديثة , إلى أن : المنظمات التنصيرية , هي صاحبة اليد الطولى فى الإنترنت ؛ إذ تحتل نسبة " 62% " من المواقع ، وبعدها فى الترتيب , جاءت المنظماتُ اليهودية ، في حين تساوى المسلمون مع الهندوس ، فلم تزد حصةُ كل منهم على " 9% " فقط . وخذ على سبيل المثال , كيف أن اللغة الصينية , وهي لغة أكثر من مليار من البشر ، لا يوجد لأهل السنة والجماعة إلا بعض المواقع القليلة , بعدد أصابع اليد الواحدة ، وبجهود فردية ضعيفة ، وإمكانيات بدائية قديمة ، تجعل الفائدة منها محدودة . على أية حال , فقد أصبحت الشبكة العنكبوتية , الأداة الأكثر أهمية في هذا العصر . ومن هنا تكمن أهميتها في نشر الخطاب الإسلامي , على جميع الأصعدة المختلفة , كونه وفّر العديد من عرض المعلومات , ونشر الأفكار . وباعتباره رسالة الإسلام إلى عموم الناس : " وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا " . ولأن مشروعا ضخما كهذا , سيحتاج إلى عمل مؤسسي دؤوب , وهمة جماعية منظمة على المستويين - الشعبي والرسمي - , حتى يصل إلى درجة من التأثير - المحلي والعالمي - . ومخاطبة الناس بقدر عقولهم , ومكانتهم , عن طريق جودة المحتوى , - سواء - من حيث الكم الهائل للمعلومات المنشورة , وشمولها , وتغطيتها لمجالات عديدة , لعل من أهمها : بث ترجمة معاني القرآن الكريم بلغات عالمية عديدة , ونشر مئات الآلاف من الأحاديث النبوية , - ومثله - نقل تراجم السير , والتاريخ , وكتب التراث الفقهي , وغيرها من الكتب الإسلامية , في شتى المجالات المختلفة . - إضافة - إلى متابعة كل ما يُبث من شبهات , وأباطيل حول الإسلام , وتصنيفها , والرد عليها بأسلوب علمي مقنع ؛ لإقامة الحجة على الخلق في بلوغ الإسلام . مع ملاحظة عدم استعجال النتائج , فالكلمة الطيبة , تؤتي أكلها ولو بعد حين . ويبقى التأكيد , على أن تفعيل الدعوة إلى الله عن طريق الشبكة العنكبوتية , لا تعني الاقتصار على ما سبق , وإنما لا بد إضافة على ذلك , من التفكير بمنهجية واعية في كيفية تطويع تلك المواد العلمية - إعلاميا وتقنيا - , - خاصة - باستخدام اللغة الإنجليزية , التي هي لغة "80% " من مستخدمين الإنترنت . حتى يُمكن للمدعوين الإفادة منها بشكل فاعل , بعد أن أصبحت هذه الوسيلة , نافذة العالم بشعوبه , وثقافاته , وعلومه المختلفة , فحظيت بقبول واسع , وانتشار كبير , وتفاعل إيجابي . د . سعد بن عبد القادر القويعي |
|
|