عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2010, 11:37 PM   #52
داعية مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المغرب/الدار البيضاء
المشاركات: 443
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد البر طارق دامي
افتراضي رد: في كل مرة ثلاث فوائد

144- سبب فتنة عباد القبور

فإن قيل : فما الذي أوقع عباد القبور في الافتتان بها مع العلم بأن ساكنيها أموات, لا يملكون لهم ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياتا ولا نشورا
قيل : أوقعهم في ذلك أمور :
- منها : الجهل بحقيقة ما بعث الله به رسوله بل جميع الرسل : من تحقيق التوحيد وقطع أسباب الشرك فقل نصيبهم جدا من ذلك ودعاهم الشيطان إلى الفتنة ولم يكن عندهم من العلم ما يبطل دعوته فاستجابوا له بحسب ما عندهم من الجهل وعصموا بقدر ما معهم من العلم .
-ومنها : أحاديث مكذوبة مختلقة وضعها أشباه عباد الأصنام : من المقابرية على رسول الله تناقض دينه وما جاء به كحديث : إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأصحاب القبور وحديث : لو أحسن أحدكم ظنه بحجر نفعه وأمثال هذه الأحاديث التي هي مناقضة لدين الإسلام وضعها المشركون وراجت على أشباههم من الجهال الضلال والله بعث رسوله يقتل من حسن ظنه بالأحجار وجنب أمته الفتنة بالقبور بكل طريق.
- ومنها : حكايات حكيت لهم عن تلك القبور : أن فلانا استغاث بالقبر الفلاني في شدة فخلص منها وفلانا دعاه أو دعا به في حاجة فقضيت له وفلانا نزل به ضر فاسترجى صاحب ذلك القبر فكشف ضره........
والنفوس مولعة بقضاء حوائجها وإزالة ضروراتها, ويسمع بأن قبر فلان ترياق مجرب, والشيطان له تلطف في الدعوة فيدعوهم أولا إلى الدعاء عنده, فيدعو العبد بحرقة وانكسار وذلة فيجيب الله دعوته لما قام بقلب, لا لأجل القبر فإنه لو دعاه كذلك في الحانة والخمارة والحمام والسوق أجابه, فيظن الجاهل أن للقبر تأثيرا في إجابة تلك الدعوة, والله سبحانه يجيب دعوة المضطر ولو كان كافرا, وقد قال تعالى : (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا)..........
تلخيص إغاثة اللهفان / علي حسن/282/ دار ابن الجوزي
145- فائدة في البول

قال ابن القيم عن شيخيه ابن تيمية
البول كاللبن في الضرع إن تركته قر وإن حلبته در
تلخيص إغاثة اللهفان / علي حسن/228/ دار ابن الجوزي
146- خير أيام المسلم: هل هو يوم إسلامه أو يوم توبته؟

وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنّ خَيْرَ أَيّامِ الْعَبْدِ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَأَفْضَلَهَا يَوْمَ تَوْبَتِهِ إلَى اللّهِ وَقَبُولِ اللّهِ تَوْبَتَهُ لِقَوْلِ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرّ عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمّكَ, فَإِنْ قِيلَ فَكَيْفَ يَكُونُ هَذَا الْيَوْمُ خَيْرًا مِنْ يَوْمِ إسْلَامِهِ ؟ قِيلَ هُوَ مُكَمّلٌ لِيَوْمِ إسْلَامِهِ وَمِنْ تَمَامِهِ فَيَوْمُ إسْلَامِهِ بِدَايَةُ سَعَادَتِهِ وَيَوْمُ تَوْبَتِهِ كَمَالُهَا وَتَمَامُهَا وَاَللّهُ الْمُسْتَعَانُ .
زاد المعاد /468/ 3/ الريان
أبو عبد البر طارق دامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس