أخي أبو عمر ، كل طاعة لا بد أن تكون لله لكن تتفاوت الأفضلية ، فمثلا أفضل الأعمال الصلاة ، فقيام الليل من أجل الطاعات وأعظمها بعد المحافظة على الفرائض الخمس بجميع واجباتها ...

الصيام ، الصدقة ، أيضا ملازمة الذكر فهو من أجلها وأيسرها وأسهلها أما سمعت بالحديث (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ». لا حظ أن الشمس تطلع على عامة المعمورة البحار المحيطات ، الجبال السهول والهضاب وشرقا وغربا وجنوبا وشمالا !!، فهذه الكلمات اليسيرة لا تكلفنا شيئا أحب إلى رسولنا الكريم مما طلعت عليه الشمس لأنه يعلم ما تلك الكلمات حق المعرفة ، ...
وهكذا كل طاعة يمكن أن تتقرب بها إلى الله عز وجل ،