" الثناء على الله "

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "
*أفضل عباد الله*
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ " . رواه الطبراني وصححه الألباني
اعلم أيها الكريم أن كل خير في الدنيا والآخرة فمن فضل الله تعالى وكرمه وجوده " وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ " فخيره إلينا واصل ونعمه علينا ظاهرة و باطنة، " وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً " ، هو الأول فليس قبله شيء هو الآخر فليس بعده شيء هو الظاهر فليس فوقه شيء هو الباطن فليس دونه شيء لا تخفى عليه خافيه عالم الغيب والشهادة ، فهو الكريم الأكرم سبحانه فلْنطعه ولْنُسَلم لأوامره ولْننتهِ إذا نهى فهو العليم اللطيف الخبير ليس كمثله شيء وهو السميع البصير من أطاعه فقد نجا بنفسه ورفعها وأخذ بها نحو التوفيق والفلاح والارتقاء والرفعة في الدنيا والآخرة .
*خير من يُمدح*
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « وَمَا أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ المَدْحُ مِنَ اللَّهِ» رواه البخاري ومسلم

*أفضل الدعاء*
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلَّهِ. رواه الترمذي وحسنه الألباني ،قال في مرقاة المفاتيح :(لِأَنَّ الدُّعَاءَ عِبَارَةٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، وَأَنْ يَطْلُبَ مِنْهُ حَاجَتَهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ يَشْمَلُهُمَا فَإِنَّ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ يَحْمَدُهُ عَلَى نِعْمَتِهِ، وَالْحَمْدُ عَلَى النِّعْمَةِ طَلَبُ الْمَزِيدِ وَهُوَ رَأْسُ الشُّكْرِ. اهـ. قَالَ تَعَالَى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] وَلِذَا جَعَلَ الْفَاتِحَةَ أُمَّ الْقُرْآنِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَلَعَلَّهُ جُعِلَ أَفْضَلَ الدُّعَاءِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ سُؤَالٌ لَطِيفٌ يَدِقُّ مَسْلَكُهُ )ا.هـ

*شيء من كرم الله تعالى*
قال الله تعالى (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)

*الحمد لله على حلمه*
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ، يَدَّعُونَ لَهُ الوَلَدَ، ثُمَّ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ» رواه البخاري ومسلم

كتبه / فهد بن عبدالله العمرو