| |||||
|
|
المنتديات | موضوع جديد | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
آخر 1 مشاركات |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
07-07-2021, 05:14 AM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | ﻓﻤﻦ ﻋﻔﺎ ﻋﻔﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻏﻔﺮ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻣﺢ قال ابن القيم في كتابة الوابل الصيب: (( ﻭﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﺧﻠﻘﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺼﻔﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ )) ((ﻭﻛﻦ ﻛﻴﻒ ﺷﺌﺖ ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻌﺒﺎﺩﻩ)) ﻓﻤﻦ ﻋﻔﺎ ﻋﻔﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻏﻔﺮ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻣﺢ ﺳﺎﻣﺤﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﺎﻗﻖ ﺣﺎﻗﻘﻪ، ﻭﻣﻦ ﺭﻓﻖ ﺑﻌﺒﺎﺩﻩ ﺭﻓﻖ ﺑﻪ، ﻭﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺧﻠﻘﻪ ﺭﺣﻤﻪ، ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻣﻦ ﺟﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺟﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻣﻦ ﻧﻔﻌﻬﻢ ﻧﻔﻌﻪ، ﻭﻣﻦ ﺳﺘﺮﻫﻢ ﺳﺘﺮﻩ، ﻭﻣﻦ ﺻﻔﺢ ﻋﻨﻬﻢ ﺻﻔﺢ ﻋﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﻋﻮﺭﺗﻬﻢ ﺗﺘﺒﻊ ﻋﻮﺭﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﻫﺘﻜﻬﻢ ﻫﺘﻜﻪ ﻭﻓﻀﺤﻪ، ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻌﻬﻢ ﺧﻴﺮﻩ ﻣﻨﻌﻪ ﺧﻴﺮﻩ، ﻭﻣﻦ ﺷﺎﻕ ﺷﺎﻕ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻪ، ﻭﻣﻦ ﻣﻜﺮ ﻣﻜﺮ ﺑﻪ، ﻭﻣﻦ ﺧﺎﺩﻉ ﺧﺎﺩﻋﻪ، .. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻌﺒﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ اﻟﻌﺒﺪ ﻟﺨﻠﻘﻪ، ﻭﻟﻬﺬا ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ «ﻣﻦ ﺳﺘﺮ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﺳﺘﺮﻩ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻋﻦ ﻣﺆﻣﻦ ﻛﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﺏ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﻔﺲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻛﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﺏ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻭﻣﻦ ﻳﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ، ﻭﻣﻦ ﺃﻗﺎﻝ ﻧﺎﺩﻣﺎ ﺃﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺜﺮﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﺃﻧﻈﺮ ﻣﻌﺴﺮا ﺃﻭ ﻭﺿﻊ ﻋﻨﻪ ﺃﻇﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺮﺷﻪ» ﻷﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻹﻧﻈﺎﺭ ﻭاﻟﺼﺒﺮ ﻭﻧﺠﺎﻩ ﻣﻦ ﺣﺮ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﻭﺣﺮاﺭﺓ ﺗﻜﻠﻒ اﻷﺩاء ﻣﻊ ﻋﺴﺮﺗﻪ ﻭﻋﺠﺰ ﻧﺠﺎﻩ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﺮ اﻟﺸﻤﺲ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻇﻞ اﻟﻌﺮﺵ. ﻭﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺬﻱ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻳﻮﻣﺎ «ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﻣﻦ ﺁﻣﻦ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ، ﻻ ﺗﺆﺫﻭا اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮا ﻋﻮﺭاﺗﻬﻢ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﻋﻮﺭﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﻳﺘﺒﻊ اﻟﻠﻪ ﻋﻮﺭﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺒﻊ اﻟﻠﻪ ﻋﻮﺭﺗﻪ ﻳﻔﻀﺤﻪ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺑﻴﺘﻪ، ﻓﻜﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪاﻥ. ﻭﻛﻦ ﻛﻴﻒ ﺷﺌﺖ ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻌﺒﺎﺩﻩ __________________ الحمد لله رب العالمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|