| |||||
|
|
المنتديات | موضوع جديد | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
آخر 1 مشاركات |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-23-2011, 10:05 AM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | بأسلوب مُبَسَّط وصورة مُقَرَّبة (نقاش حول ما يحدث في الحياة الزوجية عند كثير من أبناء هذا الزمان !) نتأمل كثيرا في حال " الحياة الزوجية " عند كثير من أهل زماننا ، فنجد هناك أمور يندى لها الجبين ويضيق لها الصدر ، فنسبة الطلاق عالية جدا في كثير من المناطق ! مالسبب ؟ هنا نتباحث معكم فأبدأ قائلا : بعد زواجهم بأسبوعين دخل عليها قال ليش ما سويتي الغداء قالت أنا شغالة عندك ! فآل أمرهم إلى الفراق ! ما هذه العقول !! فلانة قبل زواجها كانت تذهب مع أخيها للمطاعم !! لماذا ؟ حتى تتعلم كيفية التعامل مع الأكل في المطاعم ! ( صار الأكل يحتاج تعلم ! ودورات تدريبية ! ) ما هذه العقول !! فلو استبدلته بأمور نافعة وخطط وأهداف للزواج ورقت بتفكيرها إلى معالي الأمور لكان أنفع بدلا من دورات كيف تاكل بالمطعم !! قد تجد شقاق وصراخ من أجل سفرة هنا وهناك .. قد تجد شقاق وصراخ من أجل مجلس وطاولة ! قد تجد شقاق وعويل من أجل بريق وبيالات ! قد تجد صراخ وعويل من أجل الذهاب للسوق للتمشي ! قد تجد صراخ وعويل من أجل الذهاب للحديقة والملاهي ! قد تجد شقاق وصراخ من أجل فنجال انكسر ! قد تجد شقاق وعويل ونار وصراخ من أجل فرن وغسالة !! قد تجد شقاق ! كانت شرارتها مقولة " ليش ما تودينا للمطعم الفلاني !! " ما هذا التفكير !؟ وهكذا سلسلة من الشقاقات والخلافات تطول ولو استعرضنا مع الإخوة والأخوات الكرام في هذا المنتدى لحكوا لنا قصص أشبه بالخيال . لماذا البعض يحَوّل حياته إلى جحيم ونار ومحرقة من أجل أشياء تافهة جدا ويسيرة ، ينقصها أمر رئيسي وهو الصبر : الذي من يتقنه فسيحسن حواره ، ويملك نفسه عند الغضب بإذن الله عز وجل . وأيضا ينقصها قلة المبالات وسوء التفكير لدى كثير من المتزوجين ؟ لماذا المرأة تغضب زوجها من أجل أشياء يسيرة " عرضا من الدنيا " ولماذا هي تصفر وتحمر وتغضب أشد الغضب ، تهلك نفسها وزوجها ، أين هي عن نساء زمان كانت الواحدة تصبر وتصبر وتصبر على أمور أعظم من هذه الأمور التافهة. لماذا كثير من الرجال أصبح رجلا غضوبا عبوسا مع زوجته وكأنه في حلبة مصارعة ، وعند أصدقائه نعامة ورجل لطيف وحبيب !! ( أسد علي وفي الحروب نعامة ) ! قال صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي يا إخوة ويا أخوات النقطة الأساسية التي رأيتها ومتأكد منها هي" عدم الصبر عند أبناء هذا الزمان " فالصبر هو علامة فارقة بين أبناء هذا الوقت وأبناء الجيل السابق ، ذكرت لي والدتي حفظها الله ورفع قدرها في الدارين أنها قبل زمن "عشرات السنين" تقول ما أذكر سمعت بحالة طلاق إلا واحدة فقط ، أما اليوم فكثير من البيوت حوت فتيات كثر بسبب أمور بسيطة ويسيره ينقصها الصبر والتصبر وحل المشاكل بأريحية ورحابة صدر . ولا أعني أنه لا يكون هناك طلاق لا ثم لا فالطلاق مشروع عند ورود أسبابه التي ارتضاها الشارع الحكيم فقد شرعه الله عند الحاجة وهذا من الحكم ، لكن ليس بهذا الشكل العجيب والذي نراه ، وما قد تسمعه مما يحدث ويدور حولك . وأيضا من الأسباب والتي أعتبرها داخلة تحت مسألة عدم الصبر هي : أن الكثير من الناس رجالا ونساء قد أطلقوا أبصارهم ولم يغضوها عما حرم الله ، فالنساء المتبرجات في القنوات والمواقع جعلت بعض الأزواج يزهد في زوجته مع أنها تملى العين كما يقال ، لكن بسبب هذه المعصية تسلط عليه الشيطان وأزهده فيها ، وكذلك النساء فليغضضن أبصارهن ! وإلا فستزهد في زوجها ! وبالأخير كلاهما قد خسر ومن السفه أن يخسر الإنسان أهم ما في الحياة الزوجية من الحب والعطف واللطف والمودة والرحمة فيفرط فيها بسبب مثل هذه المعصية " أعني النظر المحرم " ، فالعاقل لا يستبدل الذي هو خير بالذي هو شر يعود عليه عاجلا قبل الآجل ! نقاش حول كيفية الحل أقول : المشكلة أن البعض يظن أن الأمور تأتي هكذا من غير توكل على الله وفعل للأسباب المشروعة ، فهناك حلول تحتاج إلى وقفة جادة من قبل الزوجين بالأخص وغيرهم بالأعم أولها وأساسها هو أن يغير الإنسان ما في نفسه ، ولا يقول أحد لا أستطيع هذا طبعي لا يا أخي فإنما الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم ، فالغضب يستطيع المرء أن يأخذ بأسباب تخفيفه وإحكامه والحلم كذلك بل كل أمر من أمور حياتك ، فما عليك إلا أن تتوكل على الله وتأخذ بالسبب المشروع فما كان مستحيل قد يكون سهل ويسير حين نأخذ بالأسباب المشروعة ( كما قيل " بنحوه وبتصرف " : ألا ترى أن الطفل الذي لم يتعلم الكتابة والقراءة بل والكبير الأمي لو قلت له اكتب اسمك لكان هذا بالنسبة له مستحيل جدا جدا لكن لو أتيته بالأسباب المشروعة وعلمته الحروف وكيفية رسمها وكتابتها بعد فترة يسيرة يستطيع بل في المستقبل يكون أمرا يسيرا جدا جدا كما هو حالنا الآن حينما تعلمنا بفضل الله عز وجل أولا وآخرا !! ) أرأيتم أن ما كان مستحيلا بالأمس أصبح يسيرا ، وهكذا كثير من الأشياء في حياتنا نراها اليوم مستحيلة فإذا ما أخذنا بالأسباب المشروعة مع توكلنا على الله عز وجل تصبح يسيرة . فصاحب المعصية الذي يقول لا أستطيع تركها قد كذب على نفسه وأوهمها ، لكن الهوى وعدم الجد وبذل الجهد في تركها صارت عنده من المستحيلات . والذي يريد السعادة والراحة فليبدأ بطاعة الرحمن ، يحافظ على صلاته في وقتها مع الجماعة إن كان ذكرا وفي البيت إن كانت أنثى ، المحافظة على جعل ورد يومي لقراءة القرآن فإني رأيت كثير من الناس لا يعرف القرآن إلا في رمضان وهذا خطأ . هل تعلم أن الشياطين يتسلطون على قليلي الذكر ، فترى الشخص كثير المشاكل والغضب واللجاج بغير حق مع زوجته وغير زوجته بأدنى الأسباب ويرجع هذا والله أعلم إلى أن الشيطان قد نفخ فيه وألقى الجمرة في قلبه ، والحل هو كثرة قراءة القرآن بشكل يومي والبعد عن المعاصي بشتى أنواعها ، وسيجد بإذن الله أن كثير من مشاكله النفسيه تذهب أدراج الرياح حتى أن كأن شيئا لم يكن ، بسبب أن الشياطين ابتعدوا وهربوا لما سمعوا الذكر |
05-31-2011, 02:29 PM | #2 |
داعية مميز تاريخ التسجيل: Jun 2010 الدولة: الحمد لله المشاركات: 423 | رد: بأسلوب مُبَسَّط وصورة مُقَرَّبة (نقاش حول ما يحدث في الحياة الزوجية عند كثير من أبناء هذا الزمان !) جزاك الله خيرا .. أمثال عجيبة في هذا المجتمع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|