| |||||
|
|
المنتديات | موضوع جديد | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
آخر 1 مشاركات |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
02-17-2014, 12:19 PM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | قصة وعبرة وفائدة عظيمة .. قصة وعبرة كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !. أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب! هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟! نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها . قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك . لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة . ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني . ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟! قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟! قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار . ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه! صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها . واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم . فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة! اغرورقت عينا الأم بالدموع . واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !. سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب. قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان. فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. نقلها فيصل بن عبدالله العمري |
02-17-2014, 12:28 PM | #2 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | رد: قصة وعبرة وفائدة عظيمة .. -------------------------------------------------------------------------------- اخواني ما سوف تقرأونه الان ليس من نسج الخيال او مشهد في فيلم درامي ما سوف تمر عليه اعينكم هي قصه واقعيه حصلت احد اصدقائي واحببت انقلها لكم لاخذ منها بعض الدروس والعبر وسوف انقلها لكم مثل ما قالها لي والقصه هي: يقول انه كان في يوم من الايام جالس مع احد زملاء الدراسه معه وصاحبه هذاك متزوج وصديقي هذا لسه عزوبي وكان يومها طفشان ساله صديقه المتزوج ليش طفشان قال ابي اعيش حياة المتزوجين قال صاحبه المتزوج انا بجيب لك هديه!!! رد صاحبي وش هديتك لي؟ رد الثاني قال بجيب لك بنت..صاحبي استغرب الامر اول شي وقال له بتجيب رقمها يعني واكلمها؟ رد صاحبه وقال له لا بجيبها عشان.........!! صاحبي ما صدقه قال له المتزوج هات التلفون وبتصل عليها وبجيبها لك بكره ان شاء الله قام صاحبي وجاب التلفون اتصل هذاك على البنت واخذ منها موعد وصاحبي الى الان مو مصدق المهم جا اليوم الثاني وصديقي كان جالس في المقلط دق عليه صاحبه وقال انزل ابيك نزل صاحبي وقال له تفضل نتقهوى مع بعض رد عليه صاحبه قال له معاي ضيف قال صاحبي حياك انت وضيفك قال صاحبه البيت فاضي رد صاحبي قال لا البيت فيه اهلي ليش وش فيه؟ رد عليه صاحبه قال جبت لك الهديه رد صاحبي وقال انت كذاب وتمزح رد عليه صاحبه المتزوج قال له طل في سيارتي وتاكد بنفسك طل صاحبي وشاف انه من جد فيه بنت في السياره حط يده على راسه وقال انت مجنون تبيني اسوي شي يغضب ربي صاحبه راح وجاب البنت ووقفها قدام صاحبي كشفت البنت عن وجهها {قال لي صاحبي والله ياخالد البنت قطعه من القمر ومعاها شنطه فيه المكياج والبنت جميله من غير مكياج كيف بالمكياج} المهم صاحبي يطالع البنت وفي داخله خوف وجالس يتعوذ من ابليس ويستغفر في داخله وصاحبه من وراه يغريه والبنت يقول صاحبي بضاعه تتكلم عن نفسها ما تحتاج للمدح وبعد مده يقول صاحبي سبحان من قلب وجه البنت في نظري كانت قبل 5 دقايق ملكة جمال وانقلبت في نظري وشفتها مثل الشيطان اعوذ بالله وبعدين وانتو بكرامه بزقت فيها وفي صاحبي وطرتهم البنت غطت وجهها وراحت ركض للسياره تبكي وصاحبي المتزوج بدا يشتم ويسب انت مو رجال انت موكفو احد يجيب لك شي رد صاحبي وقال ان ما كنت رجال بنظرك انا رجال بنظر نفسي وعلاقتنا انتهت من الان (تخيلو اعزائي علاقتهم كانت من اولى ابتدائي الى ثالث ثانوي عشرة عمر) نرجع للقصه وبعدين يقول صاحبي في الليل صليت ركعتين لله ودعيت بهذا الدعاء(اللهم لك الحمد انك منعتني عن الحرام وابدلني مكانه بالحلال) بعد اسبوع من الحادثه هذيك كان صاحبي يتغدا مع اخوه قال له اخوه بكره بيجي عندنا رجال ابيك تجلس معاه قال له صاحبي طيب جاء بكره وحضر الرجال وجلس مع صاحبي يسولفون وبعدين جا الليل وفي العشا سال اخو صاحبي سال اخوه تعرف مين هذا الشخص رد صاحبي قال دايم اشوفه في الزواجات قال انا قلت لامي انا بزوج اخواني قال صاحبي طيب على بركة الله وقال واخوي يقول لي بزوجك تذكرت قبل اسبوع جاني الحرام ورفضته واللحين ربي استجاب لي وجاني الحلال طبعا صاحبي كلف زواجه فو ال100 الف ريال وصاحبي ما دفع قرش في زواجه والبنت هذيك اللي جابها له صاحبه تبي 100 ريال بس .... والحمد لله تزوج كما قال ناقل القصة ، فمن ترك شيئا لله عوضه الله خير منه ، فالصدق والصبر أيها المؤمن فوعد الله حق لا شك فيه ، روى الإمام أحمد في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إنك لن تدع شيئا لله إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه ) صححه الألباني والأرناؤوط .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|