| |||||
|
|
المنتديات | موضوع جديد | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
آخر 1 مشاركات |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-08-2014, 09:48 AM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | نقولات مختارة من كتاب : دع القلق وابدأ الحياة ( تألف ديل كارنيجي ) قبل ذلك .... خذ ما أصاب فيه كاتبه ووافق السنة ودع ما أخطأ ، والحكمة ضالة المؤمن ... قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين عند حديث أبي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أصدقُ كلمة قالها شاعر كلمة لبيد: ألا كل شيءٍ ما خَلا الله بَاطِلُ )) متفق عليه. قال ابن عثيمين : وفي هذا الحديث إشارة إلى أن الحق يقبل حتى لو كان من الشعراء، فالحق مقبول من كل أحد جاء به، حتى لو كان كافراً وقال بالحق فإنه يقبل منه، ولو كان شاعراً أو فاسقاً وقال بالحق فإنه يقبل منه. ... قال العلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ في [إعلام الموقعين] (1 / 104-105): (( فعلى المسلم أن يتبع هدى النبي - صلى الله عليه وسلم- في قبول الحق ممن جاء به من ولي ,وعدو, وحبيب, وبغيض, وبر, وفاجر, ويرد الباطل على من قاله كائناً من كان. إليكم النقولات المنتقاة : 1- قال الأديب الإنجليزي توماس كارليل : ليس علينا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتاً على البعد ، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بيَّن . (ص 24 - 25) 2- قال د.أوسلر : إن أفضل الطرق للاستعداد للغد ، هي أن نركز كل ذكائنا وحماسنا في إنهاء عمل اليوم على أحسن ما يكون ، هذا هو الطريق الوحيد الذي نستعد به للغد . (ص26) 3- لو أنني استمررت في القلق فإن من أسوأ مميزات القلق ، أنه يبدد القدرة على التركيز الذهني ، فنحن عندما نقلق نشتت أذهاننا ، ونفقد كل قدرة على البت ، أو اتخاذ قرار حاسم ، لكنا عندما نعد أنفسنا على مواجهة أسوأ الاحتمالات ، ونعد أنفسنا ذهنياً لمواجهته - فإننا بذلك نضع أنفسنا في موقف يسعنا فيه أن نركز أذهاننا في صميم المشكلة . (ص39) 4- إن مرض القلب من الأسباب الرئيسية التي حَدَتْ بالدكتور الكسيس كاريال إلى أن يقول : إن رجال الأعمال الذين لا يعرفون كيف يكافحون القلق يموتون موتاً مبكراً. (ص54 -55) 5- افعل شيئاً للقضاء على القلق ، فما لم تفعل شيئاً فإن محاولتك استخلاص الحقائق ليست إلا مضيعة للوقت والجهد . (ص66) 6- استغرق في العمل إذا ساورك القلق انشغل عنه بالعمل، وإلا هلكت يأساً وأسىً . (ص88) 7- لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصرها . (ص96) 8- استعن على طرد القلق بالإحصاءات والحقائق الثابتة سائل نفسك : هل هناك ما يبرر مخاوفي ؟ وما مدى احتمال حدوث ما أخشاه ؟ (ص104) 9- ارض بما ليس منه بد . (ص116) 10- إنني أعتقد مخلصاً أن تقدير الأشياء بقيمتها الصحيحة سر عظيم من أسرار الطمأنينة النفسية ، والراحة الذهنية . كما أعتقد أن في وسعنا التخلص من نصف القلق الذي يساورنا في التو واللحظة ، لو أن كلاً منا اتخذ هذا المبدأ الذهبي ، مبدأ تقدير الشيء بقيمته الحقة . (ص124) 11- لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك ؛ فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك . (ص159) 12- فإذا أردت أن تقهر القلق وتبدأ الحياة، فإليك القاعدة رقم (4) : أحص نعم الله عليك بدلاً من أن تحصي متاعبك . (ص173) 13- فلكي تتخذ اتجاهاً ذهنياً يجلب لك الطمأنينة ، ويجنبك القلق ، إليك القاعدة رقم (5) : اعرف نفسك ، وكن كما خلقك الله ، ولا تحاول التشبه بغيرك . (ص181) 14- وهب أننا أصابنا اليأس ، فأفقدنا كل أمل في إحالة حياة الكدرة إلى حياة عذبة صافية ، فهناك سببان يدفعاننا إلى المحاولة ، فقد نكسب كل شيء ، ولكننا من المؤكد لن نخسر شيئاً : السبب الأول : أننا قد ننجح في محاولتنا . السبب الثاني : أنه على فرض إخفاقنا، فإن المحاولة ذاتها - محاولة استبدال السالب بالموجب - ستحفزنا على التطلع إلى الأمام بدلاً من الالتفات إلى الوراء ، وستحل الأفكار الإنشائية في أذهاننا محل الأفكار الهدامة ، وتولد فينا طاقة من النشاط تدفعنا إلى الانشغال بالعمل ، فلا يغدو أمامنا متسع من الوقت للتحسر على الماضي الذي ولى وانتهى . (ص 189) 15- عندما تلقي المقادير بين يديك ليمونة ملحة (لو قال: حامضة) ، حاول أن تصنع منها شراباً سائغاً حلواً . (ص190) 16- وإني ليسعني أن أملأ كتاباً كاملاً بقصص أناس نسوا أنفسهم ، فاكتسبوا الصحة ، والسعادة ، والاطمئنان . (ص198) 17- إن ثلث أولئك الذين يهرعون إلى عيادات الأطباء النفسيين يسعهم على الأرجح أن يشفوا أنفسهم بأنفسهم إلى الانشغال بالآخرين ، أتراني أتيت بهذه الفكرة من جعبة ذكرياتي ؟ بل إنها أشبه بما يقوله العالم النفساني كارل يونج : إن ثلث عدد مرضاي لا يشكون من أمراض نفسية معلومة محددة ، بقدر ما يشكون من فراغ حياتهم ، وخلوها من البهجة والمتعة . (ص199 - 200) 18- مهما تكن حياتك متشابهة متشاكلة الأيام فإنك على التحقيق تقابل ناساً كل يوم فما الذي تفعله معهم ؟ خذ ساعي البريد مثلاً ؛ إنه يقطع مئات الأميال كل يوم حاملاً إليك بريدك ، فهل تكلفت يوماً عناء البحث عن مسكنه ؛ لترى كيف يعيش ؟ وهل سألته إن كانت قدماه قد كلَّتا من السعي ، أو أن الملل داخله من عمله المتشابه ؟ وقل مثل هذا القول عن صبي البقال ، وبائع الصحف ، وماسح الأحذية ، هؤلاء آدميون تثقل عليهم - ولا ريب - الهموم والمشكلات ، وتراودهم الأحلام والآمال ، وهم - بلا شك - يتحرقون لهفة إلى أن يشاركهم الناس حمل همومهم ، ويشاطرونهم آمالهم ؛ فهل حققت لهم شيئاً من هذه الرغبة ، وهل أبديت اهتمامك يوماً بحياتهم الخاصة ؟ هذا هو ما أعني . ليس عليك أن تصبح فلورنس تيتنجيل ، ولا أن تغدو مصلحاً اجتماعياً لكي تساهم في تحسين أحوال الناس ، أبدأ بمن تقابلهم كل يوم . ثم تسألني : وما جدوى ذلك كله ؟ جدواه السعادة والرضا ، واكتساب الثقة بنفسك ، وقد كان أرسطو يسمي هذا الضرب من معاونة الناس : الأنانية المستنيرة . وقد قال زورد ستار : إن معاونة الناس ليس واجباً محتوماً ، ولكنها متعة تزيدك صحة وسعادة . وقال : بنجامين فرانكلين : عندما تسعد الناس تسعد نفسك . (ص200 - 201) 19- واعلم أن الانشغال بالناس لن يجديك خلاصاً من القلق وحسب ، ولكن سيعينك أيضاً على اكتساب أصدقاء جدد ، والاستمتاع بأوفر قسط من المتعة . (ص201) 20- انس نفسك ، وصب اهتمامك على الآخرين . اصنع في كل يوم عملاً طيباً يرسم الابتسامة على وجه إنسان . (ص205) 21 - وإني لأذكر الأيام التي لم يكن للناس فيها حديث سوى التنافر بين العلم والدين ، ولكن هذا الجدال انتهى إلى غير رجعة ، فإن أحدث العلوم - وهو الطب النفسي - يبشر بمبادئ الدين ، لماذا ؟ لأن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي ، والاستمساك بالدين ، والصلاة - كفيلة بأن تقهر القلق ، والمخاوف ، والتوتر العصبي ، ، نعم إن أطباء النفس يدركون ذلك وقد قال قائلهم الدكتور أ.أ بريل : إن المرء المتدين حقاً لا يعاني قط مرضاً نفسياً . (ص211 - 212) 22- حين تستنفذ الخطوب كل قوانا أو تسلبنا الكوارث كل إرادة ، غالباً ما نتجه في غمرة اليأس إلى الله ، فلماذا - بالله - ننتظر حتى يتولانا اليأس ؟ لماذا لا نجدد قوانا كل يوم بالصلوات ، والحمد ، والدعاء ؟ . (ص216) 23- فلماذا لا نتجه إلى الله إذا استشعرنا القلق ؟ ولماذا لا نؤمن بالله ونحن في أشد الحاجة إلى هذا الإيمان ؟ . (ص222) 24_ لماذا لا تغلق الكتاب عند هذا الحد ، وتذهب إلى غرفة نومك وتركع لله ، وتفتح له مغاليق قلبك ؟ . (ص223) 25- بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك . (ص224) 26- تذكر أن النقد الظالم إنما هو اعتراف ضمني بقدرتك ، وأنه بقدر أهميتك وقيمتك يكون النقد الموجه إليك . (ص227) 27- وإني لأعلم علم اليقين أن الناس لا يشغلهم التفكير في زيد أو عمرو من الناس أكثر من لحظات ، فهم مشغولون بالتفكير في أنفسهم منذ يفتحون أعينهم على اليوم الجديد ، حتى يأوون إلى مضاجعهم ، وأن صداعاً خفيفاً يلم بهم لهو كفيل بأن يلهيهم عن خبر موتي أو موتك . (ص229) 28- وحتى لو نالنا من الناس كذب وافتراء ، وطعن يوجه إلى ظهورنا جهراً أو في الخفاء ، فلا ينبغي أن يحزننا هذا . (ص229) 29_ لقد اكتشفت منذ سنوات أنني - وإن عجزت عن اعتقال ألسنة الناس حتى لا يطلقوها فيَّ ظلماً وعدواناً - إلا أنه وسعني أن أفعل ما هو خير من هذا ؛ أن أتجاهل لوم الناس ونقدهم . (ص229) 30- ودعني أوضح لك ما أعني : إنني لا أطلب إليك أن تتجاهل النقد إطلاقاً ، وإنما أقصد النقد الظالم المغرض . (ص229) 31- وتتجلى فائدة هذا الشعار حين تغدو هدفاً لنقد ظالم مغرض . فأنت - ولا ريب - قدير على رد الصاع صاعين للرجل الذي يتصدى للرد على انتقادك له ، ولكن ماذا عساك تفعل للرجل الذي يضحك من انتقادك له ؟ لقد كان لنكولن خليقاً بأن ينهار تحت وطأة التوتر الذي ساير الحرب الأهلية الأمريكية ، لو لم يدرك أن محاولة الرد على كل نقد يصيبه سخافة وحماقة . قال لنكولن: لو أنني حاولت أن أقرأ - لا أن أرد وحسب - كل ما وجه إلي من نقد لشغل هذا كل وقتي ، وعطلني عن أعمالي ، إنني أبذل جهدي في أداء واجبي ؛ فإذا أثمرت جهودي فلا شيء من النقد الذي وجه إلي يهمني من بعد ذلك ، وإذا خاب مسعاي ، فلو أقسمت الملائكة على حسن نواياي لما أجدى هذا فتيلاً ، فحسبي أنني أديت واجبي وأرضيت ضميري . وإذن فعندما يوجه إليك النقد ظلماً وعدواناً ، تذكر القاعدة رقم (2) : ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب ، وصم أذنيك بعد ذلك عن كل ما يصيبك من لوم اللائمين . (ص230) 32- في أحد أدراج مكتبي ملف خاص مكتوب عليه (حماقات ارتكبتها) وأنا أعتبر هذا الملف بمثابة سجل واف للأخطاء والحماقات التي ارتكبتها . وبعض هذه الأخطاء أمليته ، وأما بعضها الآخر ، فقد خجلت من إملائه ، فكتبته بنفسي ، ولو أنني كنت أميناً مع نفسي لكان الأرجح أن يمتليء مكتبي بالملفات المكتوب عليها (حماقات ارتكبتها) . (ص231) 33- وعندما أستخرج سجل أخطائي ، وأعيد قراءة الانتقادات التي وجهتها إلى نفسي ، أحس أنني قادر ، مستعيناً بِعِبَرِ الماضي على مواجهة أقسى وأشد المشكلات استعصاءاً . (ص231) 34- لقد اعتدت - فيما مضى - أن أُلقي على الناس مسؤولية ما ألقاه من مشكلات ، لكني وقد تقدمت بي السن ، وازددت حنكة وتجربة فيما أخال أدركت آخر الأمر ؛ أنني وحدي المسؤول عما أصابني من سوء ، وفي ظني أن كثيراً من الناس يدركون ما أدركت ، ولقد قال نابليون وهو في منفاه بجزيرة سانت هيلانة : لا أحد سواي مسئول عن هزيمتي ؛ لقد كنت أنا أعظم عدو لنفسي . (ص231) 35- وإنك لتجد الحمقى وحدهم هم الذين ينساقون وراء الغضب لأتفه ما يوجه إليهم من اللوم . أما العقلاء فيتلهفون على إدراك ما ينطوي عليه اللوم من الحقيقة ؛ ليعملوا على تلافيه ، وفي هذا الصدد يقول والت ويتمان : أتراك تعلمت دروس الحياة من أولئك الذين امتدحوك وآزروك ، وحنوا عليك ؟ أم تعلمتها من أولئك الذين هاجموك ، وانتبذوك ، وقست قلوبهم عليك ؟ . (ص232 - 233) 36- ليت شعري ، لماذا ننتظر حتى يلومنا الناس على عمل اقترفناه ؟ أفليس الأكرم لنا أن نكون نحن نقاداً ولائمين لأنفسنا ؟ دعنا إذاً نفتش عن أخطائنا ، ونجد لها الدواء الشافي ، قبل أن يفتح أعداؤنا أفواههم بكلمة لوم ، أو بعبارة نقد . (ص233) 37- افترض أن أحداً اتهمك بأنك غر أحمق ! فماذا عساك تفعل ؟ أتغضب ؟ أتثور ؟ لا تجب.. وإنما انظر إلى ما فعله لنكولن في مثل هذا الموقف ؛ فقد وصفه (ادوارد ستانتون) وزير الحربية في عهده بأنه غِرٌّ أحمقُ ، وكان مبعث غضب ستنانتون أن لنكولن لا يحسن سياسة الأمور ؛ إذ إنه - أي لنكولن - لكي يرضي أسرة لأحد السياسيين وقَّع أمراً بنقل بعض فرق الجيش من مواقعها . ورفض ستانتون أن ينفذ هذا الأمر ، بل زاد على ذلك ، فوصف لنكولن : بأنه غر أحمق ؛ لأنه وقع في هذا الأمر . فلما تناهى قول ستانتون إلى لنكولن ، قال الأخير: إذا كان ستانتون يقول أنني غر أحمق فلا بد أنني كذلك ، فإنه يوشك أن يكون صائباً في كل ما يقول ، سأذهب إليه لأتحقق من الأمر بنفسي . وذهب إليه لنكولن ، فأقنعه ستناتون بأن توقيع هذا الأمر كان في غير محله ، فحسب لنكولن الأمر ! نعم هذا هو كل ما حدث ! فقد رحب لنكولن بالنقد حين عرف أنه نقد نزيه ، قائم على الحقائق المجردة ، وهدفه وضع الأمور في نصابها . (ص233 - 234) 38- وأخلق بك وبي أن نرحب - نحن أيضاً - بمثل هذا النقد ؛ فإننا على التحقيق لا نأمل أن نكون على صواب ثلاث مرات من كل أربع . (ص234) 39- فلكي تتقي القلق الذي يجلبه لك النقد ، إليك القاعدة رقم (3) : احتفظ بسجل تدون فيه الحماقات والأخطاء التي ارتكبتها واستحققت النقد من أجلها ، وعد إليه بين حين وآخر ؛ لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك ، واعلم أن من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ، فلا تستنكف أن تفعل مثلما فعل (أ هـ ليتل) : اسأل الناس النقد النزيه الصريح . (ص235) 40- النقد الظالم ينطوي غالباً على إطراء متنكر ، فمعناه - على الأرجح - : أنك أثرت الغيرة والحسد في نفوس منتقديك . (ص236) 41- أكثر من الراحة ، واسترح قبل أن يفاجئك التعب . (ص238) 42- أخل مكتبك مما عليه من أوراق خلا ما كان منها متعلقاً بالمسألة التي بين يديك . (ص254) 43- إن ثمة شيئين لا يشتريان بالمال : القدرة على التفكير ، والقدرة على إنجاز الأشياء بحسب ترتيبها في الأهمية . (ص255) 44- إذا ظهرت لك مشكلة فاعمد إلى حسمها فور ظهورها . لا تؤجل قراراً تستطيعه اليوم إلى غد . (ص255) 45- فالرجل الذي يؤسس عملاً ، ثم لا يتعلم كيف ينظمه ، ويوزع أعباءه على الغير ، بينما هو يشرف على إدارته - غالباً ما تراه في الحلقة الخامسة من عمره أشبه بشيخ فان ؛ من فرط ما ركبه من القلق والتوتر . (ص256) 46- القلق الذي يصاحب الأرق هو أخطر بكثير من الأرق ذاته . (ص262) 47- إذن لكي تتفادى القلق الناشئ عن الأرق ، إليك خمس قواعد : 1- إذا استعصى عليك النوم ، فافعل كما كان يفعل (صمويل ارتماير) : قم إلى مكتبك واكتب ، أو اقرأ ، حتى يتسلل النعاس إلى عينيك . 2- تذكر ألا أحد مُطْلقاً مات أرقاً ، وإنما القلق الذي يلازم الأرق هو مبعث الضرر . 3- جرب الصلاة قبل النوم ؛ فإنها خير أداة لبث الأمن في النفوس ، والراحة في الأعصاب . 4- أرح جسدك ، وحدث كل عضلة من عضلاتك بالاسترخاء حتى تسترخي . 5- زاول أحد أنواع الرياضة البدنية ، فإذا شعرت بالتعب فثق أنك ستنام . (ص265) 48- تذكر أن اليوم هو الأمس الذي أشفقت من مواجهته ، واسأل نفسك على الدوام: كيف أعلم أن ما أشفق منه سوف يحدث ؟. (ص284) 49- وحين أخذ الأطباء على عاتقهم رعاية حياة (روكفلر) أوصوه : باتباع ثلاث قواعد.. فاتبعها ( روكفلر) إلى آخر حياته ، وإليك هذه القواعد الثلاث : 1- تجنب القلق مهما تكن الظروف والأحوال . 2- استرخ وتنزه ما أمكن في الهواء الطلق . 3- قلل من غذائك ، انهض عن المائدة وأنت تشعر بالجوع . (ص306) ... منقول |
09-08-2014, 10:10 AM | #2 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | رد: نقولات مختارة من كتاب : دع القلق وابدأ الحياة ( تألف ديل كارنيجي ) ولا تنس أخي المسلم ، أن تحقق التوبة بصدق من جميع الذنوب وأن تلتزم بطاعة الله سرا وعلانية فإذا حققت التقوى كما أمرك الله حتما ستزول جميع همومك وغمومك وقلقك بإذن الله عز وجل واقرأ إن شئت قول الحق جل جلاله : وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا . وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا . وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا . |
09-08-2014, 10:17 AM | #3 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | رد: نقولات مختارة من كتاب : دع القلق وابدأ الحياة ( تألف ديل كارنيجي ) فائدة عن كتاب دع القلق وابدأ الحياة : قال محمد بن العلامة عبدالرحمن السعدي في كتاب "مواقف اجتماعية من حياة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى " ص129 : ومن الأشياء التي تذكر في هذا الموضوع أن الأطباء طلبوا الى الوالد وهو في فترة العلاج عدم القراءة أو الكتابة , لأن ذلك يتطلب اشغال الفكر وبذل الجهد , وهذا يؤثر على صحته ويؤخر شفاءه من المرض . ولما كان الوالد في المستشفى اطلعت في احدى المكتبات على كتاب بعنوان "دع القلق وابدأ الحياة" للمؤلف الأمريكي "ديل كارنيجي" , وهو مدير معهد تدريب بأمريكا , فأعجبت به فقررت شراءه واهداءه للوالد , فقرأ الكتاب كاملا" وأعجب به أيضا" وبمؤلفه وقال : انه رجل منصف . وكان للوالد صديق عزيز عليه من أهل عنيزة وهو يعاني من مرض نفسي , وله سنين في بيروت يعالج من هذا المرض ولم تتحسن صحته , فقام الوالد وأهدى له هذا الكتاب "ده القلق وابدأ الحياة" , وقال له : أقرأ الكتاب فهو مفيد جدا" . ومن العجيب أن هذا الصديق بعدما قرأ الكتاب تأثر بنا فية وتحسنت صحته وذهب ما به من عوارض صحية , وطاب من مرضة الذي يعاني منه . وقد أمرني الوالد بشراء نسخة ثانية من هذا الكتاب لكي يودعة في مكتبة عنيزة التي أنشأها رحمه الله , فقمت بشراء الكتاب وأعطيته للوالد , ولما رجع الوالد وضع الكتاب في المكتبة , وتمت اعارته الى كثير من طلبة الوالد المشهورين . أرسل الوالد أبوعبود الى سوق عالية وقال له : اشتر أوراقا" وأقلاما" . وكان في نية الوالد تأليف رسالة على ضوء كتاب "دع القلق وابدأ الححياة" , وهي صغيرة الحجم كبيرة المعنى عظيمة النفع , وقد سماها "الوسائل المفيدة للحياة السعيدة" , وهي تهدف الى تحقيق السعادة للانسان بالطرق الشرعية , وعلاج الاكتئاب والامراض النفسية المختلفة , ولله الحمد والمنة , فقد طبع من هذه الرساله في حياته وبعد مماته عشرات الطبعات لم نتمكن من حصر مجموعها , وقد وصل عدد المطبوع منها في واحدة من الطبعات أكثر من خمسين ألف نسخة وزعت بالمجان عن طريق جمعيات سعودية تعنى بالطب النفسي , ولا زال الطلب عليها متكررا من داخل المملكة وخارجها , وققد أشتهرت هذة الرسالة وذاع صيتها , وهذا والله أعلم من حسن قصد مؤلفها رحمه الله . منقول... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|