ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل
 

العودة   ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل > المنتدى للتصفح فقط ولا يوجد تسجيل أو مشاركات سوى الإدارة .. لمراسلتنا على بريدنا ahldawa@gmail.com > المنتدى الشرعي العام
المنتديات موضوع جديد التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

آخر 1 مشاركات دعواتكم لإخوانكم في فلسطين وفي كل مكان ممن اُعتدي عليهم ودعواتكم لكل مسلم متضرر في شتى بقاع الأرض (الكاتـب : - )      
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-21-2010, 11:10 PM   #1
داعية نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 58
Post ما الذي يحدث لأجسامنا عند قراءة القرآن؟سبحان الله

كم منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا يا الله


توصل باحث هولندي في جامعة((امسترام الهولنديه))إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر

والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية .


أكد الباحث أنه أجرى على مدار3 سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم غير مسلمين

ولا ينطقون العربية '


وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق

والتوتر .


وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة '


فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس '


ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي .


كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته '


وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت ثوان أو جزء من الثانية _ مع التكرار السريع _


وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس .


أما حرف الهاء الذي مهد له بقوه حرف اللام '


فيــؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين


_ عصب ومركز الجهاز التنفسي _ وبين القلب 'ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعي]](( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد]سبحاااااااااااااااااااان الله
وبعد....اخواني ...واخواتي...
إنَّ التنويع والتدبُّر يمنعان من تحوُّل ذكر الله تعالى إلى عملٍ روتينيٍّ لا يفيد في زيادة الإيمان، وبالتالي زيادة أعمال الخير ، وبالتالي زيادة سعادة الدنيا والآخرة .. ويقصد بالتنويع تغيير مكان الذكر، وصورته، ووقته، كما نبَّهنا لذلك سبحانه في قوله: (الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم) أي في كلِّ أحوالهم.

فاجعل الذكر أحيانًا مصحوبًا بالنظر والتأمُّل في الأفق وتدبُّر مخلوقات الله، واجعله أحيانًا أخرى أثناء السير أو في السيَّارة ووسيلة المواصلات، وأحيانًا ثالثةً في الفراش، ورابعةً في المسجد وبعد الصلاة، وأحيانًا فجرًا أو عصرًا، أو ليلا.. وهكذا.

مع الاجتهاد في استحضار الذكر الذي يناسب كلَّ موقفٍ من مواقف الحياة، كأذكار الطعام والشراب والنوم، ودخول الخلاء، وابتداء الأعمال، وانتهائها، ولبس الثياب، ووضعها، وعند الشكر أو الصبر، وعند الفرح أو الحزن، إلى غير ذلك، فإنَّ تعدُّد الأذكار ومناسباتها لتعدُّد المواقف والأحداث يجعل احتماليَّة التأثُّر والاستفادة بالذكر أكبر.

ومن التنويع تمرير الذكر على القلب وعلى اللسان. ومن التنويع قراءة القرآن أو سماعه من الغير ممَّن هو حسن الصوت. ومن التنويع الذكر منفردًا كما أشار لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله عن السبعة الذين يظلُّهم الله بظلِّه يوم القيامة: (ورجلٌ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه) رواه البخاري، أو مجتمعًا كما لمَّح لذلك صلى الله عليه وسلم في قوله: (وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم

كانت هذه الكلمات من مقال للداعيه محمد محمود منصور بارك الله فيه
بنـــ نجد ـــت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 AM بتوقيت مسقط


Design By: aLhjer Design
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By Sma-jo.com