| |||||
|
01-25-2011, 11:00 PM | #1 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | وخير الأمور أوساطها .. عن هارون عن كنانة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشهرتين ؛ أن يلبس الثياب الحسنة التي ينظر اليه فيها، أو الدنية أو الرثة التي ينظر إليه فيها. قال عمرو: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *أمرا بين أمرين وخير الأمور أوساطها قال الألباني في السلسلة الضعيفة (ضعيف) : أخرجه البيهقي في" سننه " ( 3/ 273 ) من طريق ابن وهب ... قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات، ( عمرو بن الحارث ) - هو:الأنصاري المصري، أبو أيوب -: ثقة حافظ ؛ لكنه من أتباع التابعين - مات قبل الخمسين ومئة - ؛ فهو حديث معضل (*). وأخرج البيهقي في " شعب الإيمان" ( 5/ 261/ 6651 ) عن مطرف قال: "خير الأمور أوسطها" ، وإسناده صحيح موقوف. انتهى (قال العراقي) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من رواية مطرف بن عبيد الله معضلا. ( أنظر الأحاديث التي استنكرها الحافظ العراقي على الغزالي ) وقال السخاوي في المقاصد : حديث ( خير الأمور أوساطها ) ابن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد بسند مجهول عن علي مرفوعا به وهو عند ابن جرير في التفسير من قول مطرف بن عبد الله ويزيد بن مرة الجعفي وكذا أخرجه البيهقي عن مطرف وللديلمي بلا سند عن ابن عباس مرفوعا ( خير الأعمال أوسطها ) في حديث أوله ( دوموا على أداء الفرائض ) وللعسكري من طريق معاوية بن صالح عن الأوزاعي قال ما من أمر الله به إلا عارض الشيطان فيه بخصلتين لا يبالي أيهما أصاب الغلو والتقصير ولأبي يعلى بسند رجاله ثقات عن وهب بن منبه قال إن لكل شيء طرفين ووسطا فإذا أمسك بأحد الطرفين مال الآخر وإذا أمسك بالوسط اعتدل الطرفان فعليكم بالأوسط من الأشياء ويشهد لهذا قوله تعالى ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط وقوله لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما وقوله ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا وقوله إنها بقرة لا فارض ولا بكر وهي الشابة عوان بين ذلك وكذا حديث الاقتصاد وأنشد بعضهم ( عليك بأوساط الأمور فإنها نجاة ولا تركب ذلولا ولا صعبا ) وقال آخر ( حب التناهي غلط خير الأمور الوسط ) المقاصد الحسنة ج:1 ص:332 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|