| |||||
|
03-20-2011, 06:15 PM | #11 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 314- سبب كثر إختلاف الروايات في المذهب المالكي قال الشيخ حماد بن أحمد القباج: ...........و رغم ما تعرضت له المدرسة المصرية من بطش العبيديين , فقد بقيت صامدة إلى أن رجعت إلى نشاطها بعد سقوط الدولة الدولة ارافضية. وبعد سقوط الأندلس في يد الإسبان , اندثر المذهب المالكي من الأندلس , و انتقل من كان بها من علماء المالكية إلى تونس و المغرب , ثم حصل امتزاج بين المدارس الثلاثة ( فاس , القيروان , مصر ) و ظهر ذلك في مؤلفات جمعت بينها , صارت عمدة للمذهب , و قد أدى امتزاج المدارس المالكية إلى بروز اختلاف شديد , و أقوال متباينة في المذهب , حتى قيل لأحد المالكية : ما لمذهبكم كثير الإختلاف ؟! فأجاب : لكثرة نظاره في زمن إمامه , و قد أخذ عنه مشافهة نحو ألفين , كلهم مجتهد أو قارب الإجتهاد السلفيةفي المغرب/ 102 315- هل ألزم الإمام مالك أحدا باتباع مذهبه قال الشيخ حماد بن أحمد القباج: روى أبو حاتم الرازي / الجرح والتعديل بسند جيد عن مالك بن أنس قال, قال لي أبو جعفر: قد أردت ان اجعل هذا العلم علما واحدا فاكتب به الى امراء الاجناد والى القضاة فيعلمون به فمن خالف ضربت عنقه. فقلت له :يا أمير المومنين أو غير ذلك ,إن النبي صلى الله عليه و سلم كان في هذه الأمة وكان يبعث السرايا وكان يخرج, فلم يفتح من البلاد كثيرا حتى قبضه الله عز و جل, ثم قام أبو بكر رضي الله عنه بعده فلم يفتح من البلاد كثيرا ثم قام عمر رضي الله عنه بعدهما ففتحت البلاد على يديه فلم يجد بدا من أن يبعث أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم معلمين ,فلم يزل يؤخذ عنهم كابرا عن كابر الى يومهم هذا فان ذهبت تحولهم مما يعرفون الى ما لا يعرفون رأوا ذلك كفرا ولكن أقر أهل كل بلدة على ما فيها من العلم ,وخذ هذا العلم لنفسك فقال لي ما ابعدت القول اكتب هذا العلم لمحمد. و الشيء نفسه تكرر مع المهدي بن أبي جعفر المنصور, حيث طالب مالكا بما طالبه به والده , فكان موقف مالك واحدا: قال الحافظ في الحلية سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ: شَاوَرَنِي هَارُوْنُ الرَّشِيْدُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي أَنْ يُعَلِّقَ (المُوَطَّأَ) فِي الكَعْبَةِ، وَيَحْمِلَ النَّاسَ عَلَى مَا فِيْهِ، وَفِي أَنْ يَنْقُضَ مِنْبَرَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيَجْعَلَهُ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَجَوْهَرٍ، وَفِي أَنْ يُقَدِّمَ نَافِعاً إِمَاماً فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. فَقُلْتُ: أَمَّا تَعلِيقُ (المُوَطَّأِ)، فَإِنَّ الصَّحَابَةَ اخْتَلَفُوا فِي الفُرُوعِ، وَتَفَرَّقُوا، وَكُلٌّ عِنْد نَفْسِه مُصِيْبٌ،.......... قال الذهبي: هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ، لَكِنْ لَعَلَّ الرَّاوِي وَهِمَ فِي قَوْلِهِ: هَارُوْنُ؛ لأَنَّ نَافِعاً قَبْلَ خِلاَفَةِ هَارُوْنَ مَاتَ. السلفيةفي المغرب/ 104 316- كيف تستفيد من مذهب الإمام مالك و من جميع المذاهب 1- عدم الإقتصار من مذهب مالك على الفروع الفقهية و ضوابط الإستنباط دون المعتقد و المنهاج 2- عدم التعصب لأصول المذهب أو فروعه أو هما معا ,بحيث تجعل أصلا لا يجوز الخروج عليه 3- عدم رفع أحكام المذهب إلى درجة الحجية 4-عدم الجمود على فروع المذهب و سد باب الإجتهاد في الكتاب و السنة السلفيةفي المغرب/ 121( بتصرف يسير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|