ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل
 

العودة   ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل > المنتدى للتصفح فقط ولا يوجد تسجيل أو مشاركات سوى الإدارة .. لمراسلتنا على بريدنا ahldawa@gmail.com > قسم عقيدة أهل السنة والجماعة والرد على المخالفين
المنتديات موضوع جديد التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

آخر 1 مشاركات دعواتكم لإخوانكم في فلسطين وفي كل مكان ممن اُعتدي عليهم ودعواتكم لكل مسلم متضرر في شتى بقاع الأرض (الكاتـب : - )      
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2010, 06:21 PM   #1
إداري
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,222
افتراضي اعلم أخى في الله أن لسوء الخاتمة أسباب منها فساد الاعتقاد و أي فساد في العقيدة أكبر من فساد الرافضة ..

قال تعالى (وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ) الزمر47

اعلم آخى في الله أن لسوء الخاتمة أسباب منها فساد الاعتقاد و اى فساد في العقيدة اكبر من فساد الرافضة الذين كفرو الصحابة رضي الله عنهم و لعنوهم و ذكر مثالبهم بل و لعنوا أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات خاصة حفصة وعائشة المبرأة من فوق سبع سموات ، اى فساد اكبر من الاعتقاد بان القران محرفا كما يزعم الرافضة لعنهم الله ، اى فساد اكبر من سب ابوبكر و عمر و لعنهم ليلا و نهارا حتى انك تكاد لا تسمع الرافضة يلعنون إبليس و لا اليهود و النصارى كما يلعنون خير هذه الأمة ووزيري رسول الله ابوبكر و عمر رضي الله عنهما و لعن الله من لعنهم وانه لمن سنة الله عزوجل ان يختم للروافض أعداء الصحابة خاتمة سوء وذلك لسوء عقيدتهم فمنهم من يسود وجهه عند الموت ومنهم من تخرج منه رائحة كريهه
و منهم من مسخه الله قردة وخنازيرا والعياذ بالله وقد ذكر شيخ الإسلام بن تيمية وتلميذه بن القيم شيء من ذلك

قال شيخ الإسلام - رحمه الله
( وهذا الحسنُ والجمالُ الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه ، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه ، كما تقدم .
ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة ، فكلما كثر البر والتقوى قوي الحسن والجمال ، وكلما قوي اللثم والعدوان قوي القبح والشين ، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح .
فكم ممن لم تكن صورته حسنة ، ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه ، حتى ظهر ذلك على صورته .
ولهذا يظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت ، فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها ، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها .
وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره ، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم ، فإن الرافضي كلما كبر قَبُحَ وجهه وعظم شينه ، حتى يقوى شبهه بالخنزير ، وربما مُسِخ خنزيرا وقردا ، كما قد تواتر ذلك عنهم ) .
الاستقامة (1/364 - 366)

وقال رحمه الله تعالى - في موطن آخر ( والرافضة فيهم من لعنة الله وعقوبته بالشرك ما يشبهونهم به من بعض الوجوه ، فإنه قد ثبت بالنقول المتواترة أن فيهم من يمسخ كما مسخ أولئك [يعني اليهود] ، وقد صنف الحافظ أبوعبدالله محمد بن عبدالواحد المقدسي كتاباً سماه ( النهي عن سب الأصحاب ، وما ورد فيه من الذم والعقاب ) وذكر فيه حكايات معروفة في ذلك ، وأعرف أنا حكايات أخرى لم يذكرها هو . )

منهاج السنة النبوية ( 1/486)

أما ابن القيم رحمه الله - فيقول :( وتأمل حكمته تبارك وتعالى:"وعاداً وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم" إلى قوله: "يظلمون" وتأمل حكمته تعالى في مسخ من مسخ من الأمم في صور مختلفة مناسبة لتلك الجرائم فإنها لما مسخت قلوبهم وصارت على قلوب تلك الحيوانات وطباعهم اقتضت الحكمة البالغة أن جعلت صورهم على صورها لتتم المناسبة ويكمل الشبه وهذا غاية الحكمة.
واعتبر هذا بمن مسخوا قردة وخنازير كيف غلبت عليهم صفات هذه الحيوانات وأخلاقها وأعمالها ثم إن كنت من المتوسمين فاقرأ هذه النسخة من وجوه أشباههم ونظرائهم كيف تراها بادية عليها وإن كانت مستورة بصورة الإنسانية فاقرأ نسخة القردة من صور أهل المكر والخديعة والفسق الذين لا عقول لهم بل هم أخف الناس عقولاً وأعظمهم مكرا وخداعا وفسقا فإن لم تقرأ نسخة القردة من وجوههم لست من المتوسمين

واقرأ نسخة الخنازير من صور أشباههم ولاسيما أعداء خيار خلق الله بعد الرسل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذه النسخة ظاهرة على وجوه الرافضة يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب

وهي تظهر وتخفى بحسب خنزيرية القلب وخبثه، فإن الخنزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعا ومن خاصيته أنه يدع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الإنسان عن رجيعه فيبادر إليه.
فتأمل مطابقة هذا الوصف لأعداء الصحابة كيف تجده منطقبًا عليهم فإنهم عمدوا إلى أطيب خلق الله وأطهرهم فعادوهم تبرؤوا منهم ثم والوا كل عدو لهم من النصارى واليهود والمشركين فاستعانوا في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمشركين والكفار وصرحوا بأنهم خير منهم فأي شبه ومناسبة أولى بهذا الضرب من الخنازير فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين. وأما الأخبار التي تكاد تبلغ حد التوتر بمسخ من مسخ منهم عند الموت خنزيرا فأكثر من أن تذكر هاهنا )

عقوبات الأمم الخالية من كتابه القيم مفتاح دار السعادة (1/446)

قال الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي في عمدة التحقيق المطبوع بمصر في هامش روض الرياحين ص 133 : سمعت خالي العالم الشيخ عليا المالكي يقول : إن الرافضي إذا أشرف على الموت يقلب الله صورة وجهه وجه خنزير فلا يموت إلا إذا مسخ وجهه وجه خنزير ، ويكون ذلك علامة على أنه مات على الرفض ، فيستبشرون بذلك الروافض ، وإن لم يقلب وجهه عند الموت يحزنون ويقولون : إنه مات سنيا ، انتهى .

المصدر كتاب جزاء من سب الصحابة
منتدى الطريق إلى الله
محب الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 AM بتوقيت مسقط


Design By: aLhjer Design
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By Sma-jo.com