ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل
 

العودة   ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل > المنتدى للتصفح فقط ولا يوجد تسجيل أو مشاركات سوى الإدارة .. لمراسلتنا على بريدنا ahldawa@gmail.com > قسم عقيدة أهل السنة والجماعة والرد على المخالفين
المنتديات موضوع جديد التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

آخر 1 مشاركات دعواتكم لإخوانكم في فلسطين وفي كل مكان ممن اُعتدي عليهم ودعواتكم لكل مسلم متضرر في شتى بقاع الأرض (الكاتـب : - )      
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-2018, 10:41 AM   #1
إداري
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,222
Thumbs up بحث علمي دقيق حول إعجاز حديث في البخاري ، أشهد أن محمد رسول الله

الداء والدواء في جناحي الذباب

الأستاذ الدكتور / مصطفى إبراهيم حسن



المقدمة
إن البحث في مجال الميكروبات المصاحبة للحشرات يعتبر من الدراسات المثيرة ، حيث إن
العلاقة بين الميكروبات والحشرات قد تكون علاقة حمل Phoresy فقط أو علاقة تكافيليـة أو
متعابشة . أن دور الميكروبات المصاحبة للحشرات في نقل المرض أو إفـساد الغـذاء . تـم
دراسته بواسطة العديد من العلماء (Alcanos ، Grecnberg (1973) ، Taylor (1935
علاقـة آخرون علماء ناقش ولقد . Mcoay et al (1982) ، and Frishman (1980)
المعايشة بين الميكروبات والأنواع المختلفة من الحشرات مثل (Fouda ، Breznak (1982
Ghanem et al فحـص . Hassan et al (1996, 1998a, 1980b, 2000) ، (1984)
(1986) انواع البكتريا المتواجدة علي السطح الخارجي وفي اعضاء ثلاثة انواع مختلفة مـن
الحشرات .
لم يتم الحصول علي أي مرجع عربـي أو أجنبـى درس أنـواع الميكروبـات المختلفـة
المصاحبة لأجنحة أي نوع من الذباب . ويعتبر هذا البحث هو أول بحث يقدم في هذا المجـال
علي المستوى الدولي والمحلي .
يهدف البحث الحالي الي عزل الأنواع المختلفة من الميكروبات المتواجدة علـي جنـاحي
ثلاثة أنواع من الذباب هي : الذبابة المنزلية ، ذبابة الاصطبل الكاذبة ، ذبابة الرمل بالإضـافة
الي البعوضة ، وذلك من اجل الوصول الي حقائق علمية والتعرف علي الـداء والـدواء فـي
جناحي الذباب مصداقا لحديث الرسول صلى االله عليه وسلم. وهو من الأحاديث الصحيحة . كما
رواه العديد من الرواة .


٢
: ً الحديث النبوي : سندا ومتنا
ذكر (الدكتور/ خليل إبراهيم سلام خاطر ، سند الحديث ومتنه في كتابه (الإصابة في حديث
الذبابة) . وأيضاً نقل عنه الدكتور/ كارم غنيم سند الحديث ومتنه في كتابه الإشارات العلميـة
في الأحاديث النبوية . ولقد روى الحديث العديد من الرواة مثل:
روى البخاري فى صحيحــه وابن ماجه فى سـننه عن أبى هريرة قول رسول االله صلى
االله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب فى شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه ، فإن فى أحد جناحيه
داء وفى الآخر شفاء ) . ذكره البزار، وكذلك التبريزى فى (مشكاة المصابيح)، وابن حجر فى
(تلخيص الحبير).
وروى البخاري فى صحيحه وابن ماجه فى سننه وأحمد فى مسنده عن أبى هريرة أنه قال
قال رسول االله صلى االله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب فى شراب أحدكم فليغمسه - كله - ثم
لينزعه، فإن فى أحد جناحيه داء وفى الآخر شفاء ) . ذكره البزار ، وكـذلك التبريـزي فـي
(مشكاة المصابيح ) ، وابن حجر فى (تلخيص الحبير ) .
وروى البخارى فى صحيحه من حديث أبى هريرة أن رسول االله صلى االله عليه وسلم قال
: ( إذا وقع الذباب فى إناء أحدكم فامقلوه ، فإن فى أحد جناحيه داء وفى الآخـر شـفاء ) .
وامقلوه يعنى إغمسوه ،كما ورد فى النهاية لابن الأثير.
وروى ابن ماجه فى سننه عن أبى سعيد الخدرى أن رسول االله صلى االله عليه وسلم قال:
( أحد جناحى الذباب سم والآخر شفاء ، فإذا وقع فى الطعام، فامقلوه، فإنه يقدم السم ويـؤخر
الشفاء ) .
وروى النسائى وابن ماجه فى سننيهما عن أبى سعيد الخدرى أن رسـول االله صـلى االله
عليه وسلم قال: ( إن فى أحد جناحى الذباب سم والآخر شفاء ، فإذا وقع في الطعام ، فامقلوه
، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) .
حديثا مختصرا عن النسائي فى (السنن (١) هذا ، وقد أورد صـاحب ( مصباح الزجاجة )
الصغرى ) عن عمرو بن على عن يحيى بن سعيد القطان عن ابن أبى ذئب ، بلفظ : ( إذا وقع
الذباب فى إناء أحدكم فليمقله ) .

١) الشهاب أحمد بن أبى بكر البوصيرى : مصباح الزجاجة فى زوائد ابن ماجه . تحقيق : موسى محمد على ،
عزت على عطية ، دار الكتب الإسلامية (القاهرة ) ، ج٣ ، ط١٤٠٥ ،١ هـ / ١٩٨٥ م .
٣
وعن ابن أبى ذئب حدث أحمد في مسنده ، أيضا ، فقال : حدثنا يحيى ، حدثنا ابـن أبـى
ذئب قال : حدثني سعيد بن خالد عن أبى سلمة ، عن أبى سعيد الخـدري ، عن النبي صـلى
االله عليه وسلم قال : ( إذا وقع الذباب في طعام أحدكم فامقلوه ) .
وروى أحمد في مسنده ، أيضاً ، عن وكيع عن ابراهيم بن الفضل ، عن سعيد بـن أبـى
سعيد عن أبى هريرة قال : قال رسول االله صلى االله عليه وسلم: (إذا وقع الذباب فـي طعـام
أحدكم أو شرابه فليغمسه ثم يخرجه ، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء ، وإنه يقـدم
الداء ) .
وروى أحمد في مسنده ، أيضاً ، عن يونس ، عن ليث ، عن محمد ، عن القعقاع ، عـن
أبى صالح ، عن أبى هريرة ، عن رسول االله صلى االله عليه وسلم أنه قال:(إن الذباب في أحد
جناحيه داء وفي الآخر شفاء ، فإذا وقع في إناء أحدكم فليغمسه، فإنه يتقى بالذي فيه الـداء،
ثم يخرجه).
روى الدارمي في سننه عن سليمان بن حرب، عن حماد بن سلمة، عن ثمامة بن عبد االله
ابن أنس، عن أبى هريرة عن النبي صلى االله عليه وسلم قال: ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم
فليغمسه ، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء ) .
وروى البخاري في صحيحه عن قتيبة ، عـن اسماعيل بن جعفر، عن عتبة بـن مـسلم
مولى بنى تيم ، عن عبيد بن حنين مـولى بنى زريق، عن أبى هريرة أن رسول االله  قال :
( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ، فإن في أحد جناحيه شـفاء وفـي
الآخر داء ) .
سند حديث الذبابة في باب كامل مـن كتابـه ، وجعـل (٢) تتبع صاحب كتاب ( الإصابة )
الفصل الأول فيه حول طرق هذا الحديث ، والفصل الثاني فيه حول دراسة أسانيد هذا الحديث .
أما طرق الحديث فتناول فيها خمساً ، هى : طرق حديث أبى هريرة ، طرق حديث أبى سـعيد
الخدري ، طرق حديث أنس بن مالك ، وطرق حديث على بن أبى طالب ..
أما حديث أبى هريرة فقد رواه البخاري من طريقين ، ورواه كل من أبى داود وابن ماجه
من طريق واحد ، وأخرجه أحمد بن حنبل من عشر طرق ، ورواه الـدارمي مـن طـريقين ،
ورواه البيهقي من ثلاث طرق، ورواه كل من ابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود من طريـق
واحد ، ورواه الطحاوي من ست طرق ، ورواه البغوي من ثلاث طرق ، ورواه ابـن الـسكن

(٢) د/ خليل إبراهيم ملاّ خاطر : الإصابة فى صحة حديث الذبابة . دار القبلة للثقافة الإسـلامية ( الريـاض -
السعودية ) ، ط١٤٠٥ ، ١هـ .
٤
وابن عبد البر ، .. الخ . هكذا ، حتى أحصى صاحب الكتاب أربعاً وثلاثين طريقاً مـن حيـث
الإجمال ، واثنين وأربعين طريقاً من حيث التفصيل ، وقد أثبت رواة الحديث كل هذه الطرق .
ثم تناول طرق حديث أبى سعيد الخدري ( للذبابة ) ، وقد أخرجه أحمد بـن حنبـل مـن
طريقين ، وكل من النسائي وابن ماجه وابن حبان وأبى داود الطيالسي والبيهقي وابن قتيبـة
وأبى عبيد وابن عبد البر والبغوي وعبد بن حميد ، من طريق واحد ، ورواه الطحـاوى مـن
طريقين، وكذلك الطبراني وأبو يعلي والحاكم .. الخ .
وكذلك فعل صاحب الكتاب بالنسبة لطرق الحديث عند أنس بن مالك وعند على بـن أبـى
طالب . وأما رواية الأخير - َكرم االله وجهه - فأخرجها ابن النجار ، ولفظها : ( في الذباب :
أحد جناحيه داء ، وفي الآخر شفاء ، فإذا وقع في الإناء ، فأرسبوه ، فَيذْهب شفاؤه بدائه ) .
ثم تناول صاحب الكتاب دراسة أسانيد الحديث من طرقه المختلفة ، وأثبت في هذه الدراسة
بما لا يدع مجالاً لشك صحة هذا الحديث ، فهو إذن حديث صحح ، بل هو من أعلـى درجـات
الصحة . ثم ختم بقوله : إن هذا الخبر ( أي : حديث الذباب ) قد كثرت طرقه بحيث زادت على
خمسين طريقا ، كما هو مرسوم في " شجرات الرواية " ، لكل من حديث أبى هريـرة وأبـى
سعيد وأنس - رضى االله عنهم أجمعين . كما أن هذه الطـرق قـد وردت بأسـانيد صـحيحة
ورجالها ثقات .. وبهذا يتبين أن هذا الحديث صحيح من حيث الرواية والسند ، وأن حكم أئمتنا
عليه بالصحة قول صحيح سليم ، لا غبار عليه ، وأن من خالف وأنكر - من حيث الرواية -
فعليه البرهان ، وهيهات ، وأنى له ذلك ، وقد رواه الأئمة الثقات الأثبات ، والحمد الله .
والحديث النبوي لم يدع أحداً إلى صيد الذباب ووضعه عنوة في الإناء ، ولم يشجع علـى
ترك الآنية مكشوفة ، ولا على الإهمال في نظافة البيوت والشوارع ، ولا يتعارض مع الحماية
من أخطار انتشار الذباب بأية صورة ، ولم يجبر من وقع الذباب في إنائه واشمأز مـن ذلـك
علي تناول ما فيه : (لا يكلف االله نفسا إلا وسعها ) .
وهذا الحديث لا يمنع أحداً من القائمين علي صحة الناس ، ولا من الأطباء من التـصدي
للذباب ومقاومته بالوسائل المختلفة .
ولا يمكن ان يتبادر الي الذهن (ذهن علماء الدين أو غيرهم) ان هذا الحديث يـدعو إلـى
إقامة مزارع للذباب .
ولكننا اذا أخذا آخر الحديث ، " فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء " . فإننـا نجـد
رسولنا الكريم يدعونا إلى البحث والتوجه الي دراسة الذباب لمعرفة ماهو الداء الـذي يوجـد
٥
على احد جناحي الذباب ، وأيضا الي معرفة الدواء أو الشفاء الذي يوجد علي الجناح الآخـر
وذلك لكي يتوصل علماء المسلمين الي الأدوية التي تعالج الأمراض التي ينقلها الذباب .
وبدراسة الحديث نجد انه يتضمن علوم الفيزياء ، الطب ، الصيدلة ، الميكروبيولـوجي ،
الحشرات بالإضافة إلى علوم الدين واللغة .

الطرق والوسائل المستخدمة
:œKXאaè– ١
تم جمع نوعين من الذباب غير الماص للدم هما : الذبابة المنزليـة ، وذبابـة الاصـطبل
الكاذبة . كما تم تجـميع ذباب الرمل التي تمص دم الإنسـان والحيـوان وأيـضا تـم جمـع
البعوضة المنزلية التي تتغذى علي دم الإنسان والحيوان . هذه الحـشرات تـم جمعهـا مـن
محافظات القاهرة ، الجيزة ، وجنوب سيناء . وتم نقل الحشرات في أنابيب معقمة الي المختبر
لتشريحها وعزل الكائنات الدقيقة منها .
:œKXאUY7– ٢
تم تشريح الذباب لفصل كل من الجناح الأيمن والجناح الأيسر لكل ذبابة وذلـك بـأدوات
تشريح دقيقة ومعقمة وذلك لعدد ٢٠ حشرة من كل نوع ، بعد ذلك تم وضع كل مـن الجنـاح
الأيمن والجناح الأيسر كل علي حده لكل ذبابة في محلول فسيولوجي معقم ( ٠,٩ شلامين) .
:M?EWאžKCoK@אµZ
– ٣
تم اخذ ٥٠ ميكرولتر من كل عينة وتم وضعها علي المزارع البكترية الآتية :
1- Nutrient agar emended with 1% yeast extract.
2- Nutrient agar emended with 5% sheep blood
3- MaConkey's agar
4- Starch nitrate agar
5- Tryptose blood agar
6- Staphylococcus media
تم وضع الأوساط البكتيرية السابقة في حضانة درجة حرارتها ٣٠°م تحت ظروف هوائية.
تم عد البكتريا (الوحدات المكونة للمستعمرة CFU) بعد ٤٨ ساعة بعد ذلك تم تعريف البكتريا
٦
حتى مستوي النوع . وذلك طبقا للمرجع التصنيفي للبكتريا لكل مـن (Holt et al., (1944 ،
. Honda et al (2004)
:l¹Y@E&אWp«K7CA»Y8$אfEAא– ٤
تم ذلك بواسطة أقراص الورق التحليلية وذلك لدراسة النشاط ضـد الميكروبـي لأنـواع
البكتريا المختلفة ضد بعضها .
:YBאMEAB
– ٥
تم دراسة تأثير اقوى مزارع بكترية تم عزلها من الطريقة السابقة ضد بعضها مـن اجـل
الحصول علي أقوى نوع من البكتريا ذات فاعلية ضد الأنواع الأخري .
:l9zאLY&אME?C¹©u א– ٦
تم اختيار المذيب العضوي المناسب باسـتخدام Bioautographic technique وذلـك
عند قيم pH مختلفـة . ثـم تنقيـة المـستخلص بواسـطة Thin layer and column
. chromatography
كما تم استخدام الجهاز الأول مرة ثانية لتأكيد نقاوة نشاط المركب الآيضي للتحليل الطيفي.
تم دراسة Spectroscopy للمركب النشط النقي باستخدام الاشعة فوق البنفسجية (UV)
وجهاز Spectrophotometer وايضا الاشعة تحت الحمراء (IR) كما تم الحـصول علـي
Hp mudel MS 5988 جهاز بواسطة Mass spectral Data
:(MIC)Kد@A_ZEYfאgEE?– ٧
تم ذلك باستخدام طريقة Agar Diffusion Method للحصول علي اقل تركيـز مثـبط
للمركب النشط ضد الأنواع المختلفة من البكتريا ، الخميرة والفطريات المعزولة مـن الـذباب
ومن خارج الذباب .

النتائج والمناقشة
أسفر فحص جناحي كل من الذبابة المنزلية ، وذبابة الاصطبل الكاذبـة ، ذبابـة الرمـل
والبعوضة عن وجود تنوع كثيف وعديد لأنواع الكائنات الدقيقة المتواجدة عليها . ولقد سجلت
أعلى كثافة عددية وتعدد لأنواع الكبتريا والفطريات علي جناحي ذبابة الاصطبل الكاذبة والذبابة
٧
المنزلية كما هو مبين في جدول (١) . تواجدت البكتريا موجبة الجرام بكثافة عددية اكبر مـن
مثيلتها في البكتريا سالبة الجرام . سجل الجناح الأيمن أعلى كثافة عددية من البكتريا موجبـة
الجرام في كل انواع الذباب . وكما اشار (Hassan, et al (1998a أن التنـوع الميكروبـي
علي الذباب يعكس البيئة التي يعيش فيها الذباب . أي أن لكل بيئة أنواع معينة من الكائنـات
الدقيقة تختلف عن أية بيئة اخرى . لوحظ ان البكتريا موجبة الجرام قد سجلت اعلـى كثافـة
عددية من البكتريا سالبة الجرام . وهذا يوضح قدرتها علي المعيشة في الظـروف الـصعبة ،
حيث انها تتحمل الحرارة ، البرودة ، تأثير المـواد الكيميائيـة والاشـعاع . سـجل جـنس
٥٠ Bacillus% من كل اجناس البكتريا المعزولة وخاصة البكتريا موجبة الجرام .
تتميز عزلات البكتريا سالبة الجرام جدول (٢) بأن لها أهمية طبية خاصة من حيث قدرتها
علي التسبب في كثير من الأمراض . ولقد تم عزل ثلاثة اجناس مـن هـذه البكتريـا هـي :
Erwina ، Salmonella و Pseudomonas . ويصيب الجنس الأخير الإنسان والحيـوان
وأيضا النبات . وللغرابة فلقد تم عزل هذا الجنس من الجناح الأيمن لذبابة الاصـطبل الكاذبـة
علي الوسط الغذائي MacConkey .
ولقد تم عزل هذا الجنس بواسطة (Ahmed et al (1995 من علي السطح الخارجي لكل
من الذبابة المنزلية وذبابة الاصطبل وتعف الماشية ولقد اشترك الباحث الحالي في هذا البحث .
يوضح جدول (٢) عزل سلالتين من الخميرة ، حيث وجد ان لها شكل بيضاوي ، وتتكاثر
بواسطة التبرعم . ولقد لوحظ ان احدهما يفرز مادة عديدة السكريات حول الخلية . ولقد عزل
الباحث في بحث سابق أنواع من الفطريات تسمي Empusa muscae لديها القـدرة علـى
افراز بعض المضادات الحيوية ، والتي تستطيع ان تقتل العديد مـن أنـواع البكتريـا سـالبة
وموجبة الجرام . ولقد تمكن كل من " ارنشتين " و " كوك " الانجليزيين في عـام ١٩٤٧ ، و
"روليوس " السويسري في عام ١٩٥٠م ، من عزل مادة مضادة للحيوية تسمي "جافاسين" من
فطر من نفس الفصيلة التي ذكرناها والتي تعيش في الذبابة . تم أيضا في هـذا البحـث كمـا
يوضح جدول (٢) عزل بعض أنواع الاكتينومايستس والتي لها القدرة أيضا علي إفراز بعـض
المضادات الحيوية .
يوضح جدول (٣) التأثير المضاد للبكتريا للأنواع المختلفة التي تـم عزلهـا . لـوحظ أن
بعض أنواع البكـتريا مثـل Erwina و Salmonella و Lactobacillus gasseri لهـا
تأثير ضعيف ضد أنواع البكـتريا الأخرى . بينما هناك خمسة أنواع من البكتريا لهـا كفـاءة
عالـية في القضــاء علي أنـواع البكتريا الأخرى هي : L. animalis ، B. circulans ،
. S. aureus و P. aeruginosa ، B. subtilis
٨
ولقد تم تخمير هذه البكتريا وحللت لمعرفة تأثيرها ضد بعضها (جدول ٤) .
يوضح جدول (٤) وشكل (١) أن أكثر أنواع البكتريا فاعلية هي B.Circulans وكانـت
أقوى كائن من بين كل الأنواع ولقد لوحظ تواجد هذا النوع من البكتريا علي الجنـاح الأيمـن
للذباب وهي تتحمل درجات الحرارة العالية ، الاشعاع ، تأثير المواد الكيميائية والبرودة .
بعد ان تم اثبات ان B.Circulans هي أقوى انواع البكتريا المتواجدة والمعزولـة مـن
الجناح الأيمن للذباب ، تم اخضاعها لعزل المادة الفعالة منها . ولقد تم تحضيرها في صـورة
بودرة ، ليس لها شكل معين ولونها ابيض مصفر . ولوحظ أن درجـة انـصهارها ١٨٥°م .
وتذوب في الكحول والكلورفورم كما أنها تذوب في الماء . ولكنها لا تذوب في اثير البترول .
تم تحليل المادة الفعالة باستخدام تحليل Thin layer chromatography ولقد اسـفر
ذلك عن وجود ٥ أحماض امينية . كما أوضح التحليل وجود نـسبة عاليـة مـن المحتـوي
النيتروجيني في المادة . تم تحليل المادة باستخدام Mass spectra للمادة النقية وتم تحديـد
الصيغة الكيميائية للمركب وهي C30H37N4SO9 ( شكل ٢) .
يوضح جدول (Bioautography (٥ للمادة الايضية الفعالة وتفاعلهـا مـع المـذيبات
المختلفة ولوحظ أنها تتحرك كنقطة فردية .
يوضح شكل (٣) تحليل المادة الفعالة بواسطة الامتصاص الطيفي للأشعة فوق البنفسجية
UV . كما يوضح شكل (٤) تحليل المادة باستخدام الأشعة تحـت الحمـراء IR . كمـا تـم
H-NMR لتحليل هذه المادة ومعرفة تركيبها . 1 استخدام ايض
من كل التحـليلات السـابقة أتضـح ان المادة الفعالة مضـادة للحيوية لهـا تركــيب
اروماتي . وتشابه في طبيعتها مركبات أخري لها طبيعة حلقية كما ورد في بعـض الأبحـاث
. (Zhang et al 1999)
يوضح جدول (٦) اقل تركيز كاف لتثبيط نمو الكائنات الدقيقة Minimum Inhibatory
(Concentration (MIC . ولقد أتضح ان اقل تركيز من المادة الفعالة المعزولة كان لهـا
تأثير قاتل ضد كثير من أنواع البكتريا سالبة أو موجبة الجرام ، ضد الخميرة ضد الفطريـات
الخيطية . يوضح شكل (٦) منحني الوقت الكافي لقتل البكتــريا ولقد وجد ان اقل تركيز هو
5 µg/ml كاف لقتل أنواع كثيرة من البكتريا .
ولقد اتضح ان المادة الفعالة المعزولة لها تأثير نشط في هذا المجال ، حيـث ان اعـداد
البكتريا قد اختزلت الي حوالي ٠,٠١ % في وقت قصير . ولقد كانت أكثر أنواع البكتريا تأثرا
هي : B. subtilis و S. aureus ، وهما من أكثر أنواع البكتريا الممرضة للانسان وتسبب
٩
العديد من الأمراض مثل : التهابات العين ، خراج أو دمامل ، الحصف (داء جلدي) ، التهـاب
المثانة ، التهاب المعدة والقولون ، التهاب العظام ، إصابة الجهاز البولي التناسلي ، الجهـاز
العصبي المركزي وفساد الأطعمة وغيرها ... .

الاستنتاج
(وجه الإعجاز العلمي )
يتضح من النتائج السابقة وجود كثافة عددية عالية من انواع عديدة من البكتريـا علـي
جناحي الثلاثة انواع من الذباب ، بينما قلت اعداد البكتريا وانواعها علي جناحي البعوضـة .
كما اتضح ان أكثر انواع البكــتريا شراسة هو نوع B. circulans الذي يفرز مادة مضادة
للحيوية لكثير من انواع البكتريا الاخري سواء سالبة أو موجبة الجرام . ولقد لـوحظ تواجـد
هذه البكتريا بكثافة عالية علي الجـناح الأيمن للذباب . كما لوحظ وجود انواع من الفطريـات
التي تفرز أيضا مواد مضادة للحـيوية لكثير من انواع البكـتريا . كما اتضـح قدرة البكتريـا
B. circulans علي قتل الانواع الاخري من البكتريا في زمن قصير جدا .
وهي البكتريا التي
تنقل العديد من الامراض للإنسان والتي تم ذكرها .
إذا رجعنا الي نص حديث رسول االله صلى االله عليه وسلم عن ابي هريـرة : " اذا وقـع
الذباب في اناء احدكم فليغمسه ثم ليطرحه فإن في احد جناحيه داء وفي الآخر شفاء " .
نجد ان حرف الفاء في " فليغمسه " يفيد السرعة ، بينما " ثم " تفيد التراخـي والـبطء .
لذلك فأمر الرسول صلى االله عليه وسلم بغمس الذباب بسرعة لأنه يتعلق على سطح الـسائل
لوجود التوتر السطحي وكلمة ثم بعد الغمس تعطي فرصـة للأنـواع المفيـدة مـن البكتريـا
والفطريات لكي تفرز المواد المضادة للحيوية والدواء أو الشفاء) لكي تقضي علـي البكتريـا
الضارة (الداء) . ولقد ثبت أنه حتى لو اكل الإنسان أو شرب من الاناء فإن المادة الفعالة تظل
نشطه في امعاء الإنسان لان هذه البكتريا في حالة معايشه في امعاء العائل . كما أنها تتحمـل
درجات الحرارة العالية ، تأثير الاشعاع ، تأثير المواد الكيميائية والبرودة أي ان الذباب حتـى
لو سقط في إناء به طعام أو شراب ساخن أو بارد فإن البكتريا المفيدة (الدواء) تظـل نـشطة
وتفرز المادة الفعالة القاتلة لانواع الميكروبات الأخرى بأقل تركيز وهو 5 µg/ml . أي أن 5
جم من المادة كافية لتعقيم ١٠٠٠ لتر من اللبن أو أي سائل أو طعام .
ولعل عظمة الرسول صلى االله عليه وسلم في الأمر بغمس الذباب تتضح فـي ميكانيكيـة
افراز المادة الفعالة (الدواء) حيث ان إفراز أنواع البكتريا النافعة والفطريات لهذه المواد لايتم
إلا في وجود وسط ، وهو هنا الطعام أو الشراب الموجود داخل الاناء . حيث يسمح هذا الوسط
١٠
لان يتقابل كل من الداء والدواء وجها لوجه بدون عوائق ويتم الالتحام وعنـد ذلـك تقـوم
الكائنات المفيدة بالقضاء علي الكائنات الضارة . ولقد وجد ان المادة المضادة للحيوية والتـي
تقتل البكتريا سالبة أو موجبة الجرام لاتتحرر من الخلايا الفطرية إلا اذا امتصت السائل وعنـد
ذلك فإنه بواسطة خاصية الضغط الاسموزي تنتفخ ثم تتفجر وتطلق محتوياتهـا التـي تعتبـر
كالقنابل وتقوم بالقضاء علي البكتريا الضارة . ولوحظ أن هذه القنابل تقذف لمـسافة ٢ مـم
داخل السائل وهي مسافة تعتبر عظيمة بالنسبة لحجم الكائنات الدقيقة .
وفي ابحاث كثيرة سابقة قام بها الباحث الحالي مع آخرون ، تم عـزل معظـم البكتريـا
الممرضة من علي السطح الخارجي للذباب وخاصة من علي الأرجل والبطن مثـل بكتريـا :
الخمرة الخبيثة ، التيفود ، الباراتيفويد ، الدوسنتاريا ، امراض العيون ، الجهـاز التنفـسي ،
الجهاز الهضمي ، الجهاز العصبي ، الجهاز البولي التناسلي وغيرها كثير . لذلك فإنـه عنـد
غمس الذباب في الاناء فإن البكتريا المفيدة والتي تم استخلاص المادة الفعالة منها بالاضـافة
الي المواد ضد الحيوية المفرزة من الفطريات تقوم بالقضاء علي كل هذه الانـواع الـضارة .
ولعلنا فهمنا الحكمة من قول سيد الخلق صلى االله عليه وسلم " فليغمسه " وفي احاديث أخرى "
فامقلوه " أي فاغمسوه .
لقد لوحظ ان اعداد البكتريا بعد غمس الذبابة تتناقص كثيرا عما كانت عليه قبل الغمـس
ولذلك لان البكتريا المفيدة والفطريات تفرز المواد المضادة للحيوية التي تقتل البكتريا الضارة
بعد سقوطها في السائل . وهذا البحث يفسر النتائج التي توصل اليها د/ نبيه عبـد الـرحمن
باعشن والمشاركون معه في تناقص اعداد البكتريا في السائل بعد غمس الذبابة وليس زيادتها
كما هو متوقع (د/ خليل خاطر – مرجع سابق) .
ولعلنا في هذا البحث قد القينا الضوء علي الداء والدواء في جناحي الذباب ورددنا علـي
المتشككين في الحديث الشريف . وكما قال الدكتور/ يوسف القرضاوي فـي كتابـه (الـسنن
النبوية مصدرا للمعرفة والحضارة) يجب إلا نقابل حديث (غمس الـذباب) بـالرد أو التكـذيب
لمجرد الاستبعاد . وبعد هذه النتائج فليس هناك أي مجال للاستبعاد بعدما صارت الحقيقة جلية
واضحة .
وطبقا للنتائج التي تم الحصول عليها في البحث الحالي ، فإن حديث الذباب يلقى الـضوء
علي كثير من المعلومات في مجال الفيزياء ، الكيمياء ، الطـب ، الـصيدلة ، البيولـوجي ...
وغيرها . وأهم مانود الإشارة إليه ، هو ان رسولنا الكريم صلى االله عليه وسلم لم يدع أحـداً
إلى وضع الذباب في الإناء عنوة ، أو إلي الشرب أو الأكل من الإناء الذي وقع فيه الـذباب ،
ولكنه صلى االله عليه وسلم يلفت نظرنا إلى أن لكل داء دواء . ويدفعنا الحديث في آخره إلي.
البحث عن الدواء أو الشفاء في جناحي الذباب ، لمعالجة الأمراض التي ينقلها الذباب للإنسان
١١
بل أن البحث الحالي اثبت بإن المادة المضادة للحيوية المعزولة من جناحي الذباب تستطيع ان
تقضى علي كثير من المسببات المرضية الأخرى غير المتواجدة علـى الـذباب . إن الحـديث
الشريف يفتح المجال لاكتشاف عشرات المضادات الحيوية من الذباب خاصة إذا عرفنا ان هناك
٦٤٠٠٠ نوعا من الذباب منتشرة في جميع أنحاء العالم . وان الكائنات الدقيقة المتواجدة على
الذباب تعكس البيئة التي يعيش فيها الذباب . أي أن الأمراض التي ينقلها الذباب في منطقة ما،
تختلف عن تلك التي ينقلها الذباب في منطقة أخري . أي أننا نستطيع أن نحصل علي علاج أو
دواء لكل الأمراض التي ينقلها الذباب في مناطق العالم المختلفة ، حيـث أن الـداء والـدواء
متلازمان في جناحي الذباب والأحرى أن يتم اكتشاف تلك المضادات للحيوية بواسطة علمـاء
المسلمين ، ولعل هذا البحث هو الأول من نوعه في هذا المجال وربما يفتح الطريق لتحقيـق
مزيدا من الانتصارات العلمية لعلماء المسلمين . حتي لا يتهمنا الغرب بأننا كـسالي ننتظـره
لاكتشاف الحقائق العلمية ثم نقول بأن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة قد ذكرت هذا منذ
أكثر من ألف وأربعمائة عام . قال تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه
شديد القوى ) " صدق االله العظيم .
١٢

Table (1): The viable plate count of bacterial flora (CFU/ml) isolated from wings of P.
papatasi, M. stabulans, M. domestica and C. pipiens.
Medium P. papatasi M. stabulans M. domestica C. pipiens
Right
wing
Left
wing
Right
wing
Left
wing
Right
wing
Left
wing
Right
wing
Left
wing
Nutrient agar
with y. extract
5 x 102
2 x 102
2.9 x 102 3.4 x 102 5.1 x 103 5.1 x 103
Nil Nil
Nutrient blood 6 x 102
1 x 102
6.7 x 103 5.9 x 103 Nil 4.3 x 103
3 x 102
Nil
MacConkey Nil Nil 3.9 x 103 3.9 x 103 Nil Nil Nil Nil
Starch nitrate 1.7 x 102
Nil 5 x 102
4.8 x 102 Nil Nil Nil Nil
Tryptose blood 1 x 102
Nil 3.1 x 103 2.7 x 103 3.3 x 103 3.5 x 103
1 x 102
1.4 x 102
Staphylococcus Nil Nil Nil Nil Nil Nil Nil Nil
Table (2): Organisms isolated from wings of the sandfly, the false stable fly, the
house fly and the mosquito.
Symbole Organism
175b Salmonella arizona
157y Erwina herbicola
68S Yeast
165y Bacillus subtilis
181y Yeast
191T Actinomycete
88T Bacillus circulans
132T Staphylococcus aureus
127T Lactobacillus animalis
98y Bacillus mycoides
113M Pseudomonas aeruginosa
201T Lactobacillus gasseri
١٣
Table (3): Antagonistic action of bacterial species between each other grown on nutrient broth amended with yeast extract.
Organism
S. arizona
175b
E. herbicola
157y
B. subtilis
165y
B. circulans
88T
S. aureus
132T
L. animalis
127T
B. mycoides
98y
P. aeruginosa
113M
L. gasseri
201T
S. arizona
175b
x –ve +ve +ve +ve 2+ve –ve +ve +ve
E. herbicola
157y
–ve x +ve –ve –ve –ve –ve –ve –ve
B. subtilis
165y
–ve +ve x +ve 2+ve 3+ve +ve –ve +ve
B. circulans
88T
–ve –ve –ve x +ve 2+ve –ve +ve –ve
S. aureus
132T
–ve –ve +ve +ve x 3+ve –ve +ve –ve
L. animalis
127T
–ve –ve –ve +ve –ve x –ve –ve –ve
B. mycoides
98y
–ve –ve +ve –ve –ve –ve x +ve –ve
P. aeruginosa
113M
–ve –ve –ve –ve –ve –ve –ve x –ve
L. gasseri
201T
+ve –ve +ve +ve +ve +ve +ve –ve x
–ve = no inhibition zone, +ve = weak inhibition zone, 2+ve = moderate inhibition zone, 3+ve = good inhibition zone.
١٤
Table (4): Antagonistic action of most potent bacterial species grown on
peptone water during log phase.
Organism S. aureus
132T
P. aeruginosa
113M
B. circulans
88T
L. animalis
127T
B. subtilis
165y
S. aureus
132T
x +ve 4+ve +ve 4+ve
P. aeruginosa
113M
–ve x –ve –ve –ve
B. circulans
88T
±ve +ve x 3+ve +ve
L. animalis
127T
–ve +ve 2+ve x 2+ve
B. subtilis
165y
+ve +ve 4+ve 2+ve x
–ve = no inhibition zone, ±ve = doubolful inhibition zone, +ve = weak
inhibition zone, 2+ve = moderate inhibition zone, 3+ve = good inhibition
zone, 4+ve = very good inhibition zone.
Table (5): Bioautography and migration (Rf) of the active metabolite
88T with various developing solvents.
Developing solvent system Rf value
Petroleum ether 0.00
Benzene (saturated with water) 0.00
Chloroform (saturated with water) 1.00
Carbon tetrachloride (saturated with water) 0.75
Methanol 0.85
N–Butanol (saturated with water) 0.80
Acetone 0.45
Diethyl ether 0.55
Ethyl acetate 0.50
Amyl acetate 0.00
3% ammonium chloride 0.10
N–Butanol : pyridine : water (1 : 0.6 : 1) 0.00
N–Butanol : Acetic acid : water (2 : 1 : 1) 0.00
Distilled water 0.20
Methylene chloride (1 : 1) 0.00
١٥
Table (6): The MIC of active metabolite 88T.
Test organism MIC (µg/ml)
Reference strains:
Bacillus subtilis NCTC 8236 <5
Bacillus pumilus NCTC 8241 <5
Micrococcus luteus ATCC 9341 12
Staphylococcus aureus NCTC 7447 12
E. coli BPP01 16
Pseudomonas aeruginosa ATCC 10145 83
Klebsiella pneumonia NCIB 9111 18
Candida albicans IMRU 3669 94
Saccharomyces cerevisiae CBS 1171 94
Aspergillus niger LTU 131 >100
Local isolates:
Bacillus subtilis 165y <5
Bacillus mycoides 98y <5
Staphylococcus aureus 132T <5
Lactobacillus animalis 127T 32
Lactobacillus gasseri 201T 40
Salmonella arizona 175b <5
Erwina herbicola 157y >100
Pseudomonas aeruginosa 113M >100
Yeast 181y >100
Yeast 68y >100
١٦
Fig. (1): A simplified scheme for the extraction, isolation and
purification of the active metabolite 88T biosynthesized by
Bacillus circulans 88T.
١٧
Fig. (3): Mass spectrum of the active metabolite 88T
Fig. (2): A simplified scheme for the extraction, isolation and purification of the
active metabolite 88T biosynthesized by Bacillus circulans 88T
١٨
Fig. (6): The time killing curves of the active metabolite 88T using Bacillus
mycoides 98y, Bacillus subtilis 165y, Staphylococcus aureus 132T and
Salmonella arizona 175b.
Fig. (4): IR spectrum of the active metabolite 88T.
Fig. (5): 1
H–NMR spectrum of the active metabolite 88T.
١٩
شكر :
شكر الباحث الحالي الدكتور/ هشام مهدي أستاذ مساعد الميكروبيولوجي بقسم النبات –
كلية العلوم (بنين) – جامعة الأزهر على عزل وتعريف البكتريا في البحث الحالي .
المراجع
:MEY<א
١ – دكتور / غريب جمعه : فتح الوهاب بشرح حديث الذباب . مطبعة الكيلاني . القاهرة .
٢ – دكتور/ خليل ابراهيم ملاّ خاطر : الاصابة في صحة حديث الذبابة . دار القبلة الإسـلامية
(الرياض – السعودية) . ط ١٤٠٥ ، ١هـ .
٣ – د/ يوسف القرضاوي : السنة النبوية مصدرا للمعرفة والحضارة . دار الشروق (القاهرة)
، ط١٤١٧ ١هـ / ١٩٩٧م.
٤ – د/ كارم غنيم : الاشارات العلمية في الأحاديث النبوية. الطبعـة الأولـي ١٤٢٦هــ /
٢٠٠٥م.
MECtאaאY&א
Ahmad, M.; Hassan, M. and Zayed, A. (1995): Microbial flora associated
with some species of biting and non–biting flies (Diptera). J. Fac. Edu.,
20 : 477–489.
Alcamo, E. and Frishman, A. (1980): The microbial flora of field collected
Cockroaches and other arthropods. J. Env. Health, 42 : 263–266.
Breznak, J. (1982): Intestinal microbiota of termites and other xylophagous
insects. Ann. Rev. Microbiol., 36 : 323–343.
Fouda, M. (1984): Significance of symbiotic in Hippoboscia equina (Diptera,
Hippoboscidae) ZAUG Ent., 97 : 376–378.
Ghanem, E.H.; Hassan, M.I.; Gazal, S.A.; El–Sehrawi, M.H. and Ali, O.A.
(1986): Studies on bacterial flora associated with three species of blood
sucking flies (Diptera). Egyptian Society of Applied Microbiology, Proc.
VI. Conf. Microbiol. Cairo, Vol. 1, part (3). Taxonomy Paper No. 22.
٢٠
Greenberg, B. (1973): Flies and disease, Vol. II. Princeton Univ. Press,
Princeton, NY.
Hassan, M.; El–Kordy, E.; Wahba, M. and Mahdy, H. (2000): The effect of
different species of bacteria on certain biological aspects of the sandfly
Phlebotomus papatasi Scopoli (Diptera : Psychodidae). J. Union Arab
Biol., 13A : 223–231.
Hassan, M.; Lotfy, N. and Mahdy, H. (1998a): Blood digestion period and egg
development in aposymbiotic Phlebotomus papatasi scopoli (Diptera :
Psychodiadae). Proc. Egypt. Acad. Sci., 48 : 191–206.
Hassan, M.; Mahdy, H. and Lotfy, N. (1998b): Biodiversity of the microbial
flora associated with two species of sandflies Phlebotomus papatasi and
P. langeroni (Diptera : Psychodidae). J. Egypt. Ger. Soc. Zool., 26E :
25–36.
Hassan, M.; Zayed, A. and Ahmad, M. (1996): The influence of symbiotic
bacteria on digestion and yolk protein synthesis in Culex pipiens L.
(Diptera : Culicidae). J. Egypt Ger. Soc. Zool., 21 : 269–284.
Holt, J.; Krieg, N.; Sneath, P.; Stanely, J. and Williams, S. (1994): Bergey`s
Manual of Determinatie Bacteriology, 9th ed. Williams & Wilkins,
Baltimore.
Honda, Y.; Ueki, M.; Okada, G.; Onose, R.; Usami, R.; Horikoshi, K. and
Osads, H. (2004): Isolation and biological properties of a new cell cycle
inhibitor, curvularol, isolated from Curvularia sp. RK97–F166. J.
Antib., 54 : 10–16.

.....

زد إيمانك أيه المؤمن ومن حوى قلبه الشكوك والتشكيك فهاك دليل على صدق كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم تراه في زمانك بعد ظهور أجهزة دقيقة في السنوات المتأخرة لم تكن موجودة مسبقا
محب الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 AM بتوقيت مسقط


Design By: aLhjer Design
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By Sma-jo.com