ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل
 

العودة   ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل > المنتدى للتصفح فقط ولا يوجد تسجيل أو مشاركات سوى الإدارة .. لمراسلتنا على بريدنا ahldawa@gmail.com > قسم القرآن الكريم وعلومه وتخريج الأحاديث
المنتديات موضوع جديد التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

آخر 1 مشاركات دعواتكم لإخوانكم في فلسطين وفي كل مكان ممن اُعتدي عليهم ودعواتكم لكل مسلم متضرر في شتى بقاع الأرض (الكاتـب : - )      
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-2021, 11:00 AM   #1
إداري
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,222
افتراضي مقدمة مفيدة للبسملة وسورة الفاتحة

https://drive.google.com/folderview?...Kb2cwXes93jGNW
الدرس الأول

القرآن الكريم
البسملة

قال أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن الليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: آية من كتاب الله أغفلها الناس (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) . ذكره الحافظ ابن كثير ثم قال: إسناده جيد (6) . وذكره الحافظ ابن حجر وحسنه أنظر الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور

معنى البسملة: ابتدئ قراءتي متبركاً باسم الله الرحمن الرحيم مستعيناً به عز وجل. أنظر أيسر التفاسير للجزائري
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا يَعْرِفُ فَصْلَ السُّورَةِ حَتَّى تَنَزَّلَ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» رواه أبو داود (788) بَابُ مَنْ جَهَرَ بِهَا وصححه الألباني وشعيب الأرنؤوط


{الله} : اسم الله رب العالمين لا يسمى به غيره؛ وهو أصل الأسماء؛ ولهذا تأتي الأسماء تابعة له..

و {الرحمن} أي ذو الرحمة الواسعة؛ ولهذا جاء على وزن "فَعْلان" الذي يدل على السعة..

و {الرحيم} أي الموصل للرحمة من يشاء من عباده؛ ولهذا جاءت على وزن "فعيل" الدال على وقوع الفعل
فهنا رحمة هي صفته هذه دل عليها {الرحمن} ؛ ورحمة هي فعله. أي إيصال الرحمة إلى المرحوم. دلّ عليها {الرحيم} ..

و {الرحمن الرحيم} : اسمان من أسماء الله يدلان على الذات، وعلى صفة الرحمة، وعلى الأثر: أي الحكم الذي تقتضيه هذه الصفة . أنظر تفسير الفاتحة لابن عثيمين




تفسير سورة الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

عن علي رضي الله عنه قال نزلت فاتحة الكتاب من كنز تحت العرش . أخرجه الثعلبي ، والواحدي في أسباب النزول ورمز له السيوطي بالضعف في الجامع الصغير ( 5829 ) وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (4024 ) وأعله بالانقطاع فالفضيل بن عمرو لم يدرك عليا كما أن في إسناده إسحاق بن الربيع وفيه ضعف ( أنظر موسوعة التفسير المأثور )

وعن مجاهد فاتحة الكتاب مدنية ( أنظر موسوعة التفسير المأثور )

عن أبي هريرة أن إبليس رنَّ حين أنزلت فاتحة الكتاب وأنزلت بالمدينة . أخرجة ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط واللفظ له وقال الهيثمي شيبه المرفوع ورجاله رجال الصحيح

وعن قتادة بن دعامة قالت نزلت فاتحة الكتاب بمكة . عزاه السيوطي إلى أبي بكر بن ألأنباري في المصاحف ( أنظر موسوعة التفسير المأثور )

رجح ابن عطية وابن يتيمة و ابن كثير مكيَّة سورة الفاتحة إستنادا إلى السنة ودلالة التاريخ :
أنه وردت تسمية الفاتحة بالسبع المثاني في السنة قال صلى الله عليه وسلم ( الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ. هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ ) رواه البخاري (407 ) ، وقد جاءت هذه التسمية في سورة مكية وهي سورة الحجر وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)

ثانيا أن فرض الصلاة كان بمكة ولم يُحفظ أنه كانت هناك صلاة بغير الفاتحة قاله ابن عطية . ( أنظر موسوعة التفسير المأثور )

أسماؤها
( الفاتحة ، الحمد لله ، الحمد لله رب العالمين ، أم الكتاب ، أم القرآن ، السبع المثاني ، القرآن العظيم ، فاتحة الكتاب ، أساس القرآن ، الكافية ، الوافية )

عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فِي المَسْجِدِ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: " أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]. ثُمَّ قَالَ لِي: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي القُرْآنِ، قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ». ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، قُلْتُ لَهُ: «أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ»، قَالَ: {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} «هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ» رواه البخاري ( 4474 )

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمُّ القُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالقُرْآنُ العَظِيمُ» رواه البخاري (4704)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: فِي أُمِّ الْقُرْآنِ: " هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَهِيَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ " رواه أحمد (9788 ) وقال شعيب الأرنؤوط إسناده صحيح على شرط الشيخين

وعن عامر الشعبي أن رجلا شكى إليه وجع الخاصر فقال عليك بأساس القرآن قال وما أساس القرآن قال فاتحة الكتاب . أخرجه الثعلبي

عن عفيف بن سالم قال سألت عبدالله بن يحيى بن أبي كثير عن قراءة الفاتحة خلف الإمام قال عن الكافية تسأل قلت وما الكافية قال الفاتحة ، أما علمت أنها تكفي عن سواها ولا يكفي سواها عنها . أخرجه الثعلبي
كان سفيان بن عيينه يسمي فاتحة الكتاب بالوافية . أخرجه الثعلبي وانظر ( موسوعة التفسير المأثور )

كتبه فهد أبو البراء
__________________
الحمد لله رب العالمين
محب الدعوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 PM بتوقيت مسقط


Design By: aLhjer Design
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Translated By Sma-jo.com