| |||||
|
07-25-2010, 05:29 PM | #1 |
داعية جديد | أنـــواع الــحـــديـــث . بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعدة مما تميز به اهل السنه حرصهم على السنه لذلك سموا باهل السنه والجماعه اي اجتمعوا على السنه ولايقصد بذلك انهم لم يجتمعوا على القرآن لانهم يعرفون أن كل من انتسب للاسلام لا يشك في مصداقية القرآن الا طائفه من الرافضه والرافضه لاعبرة بهم لأنهم ليسوا من الاسلام في شيء المهم أن نعرف ان اهل السنه عملوا بالسنه لأنها وحي من الله سبحانه كما قال الله تعالى عن النبي عليه السلام [/color](وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) ولأن اهل البدع طعنوا في كثير من السنن بخلاف اهل السنه المهم اننا نريد ان نصل لتبين اهتمام أهل السنه بالسنه ومن الامور المبينه لذلك شدتهم في تحري ما نقل عن النبي عليه السلام فاشترطوا شروطا لصحة الحديث وعرفوه بتعاريف مدارها واحد وخلاصتها أي تعريف الحديث الصحيح : تعريف الحديث الصحيح : (وهو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله الى منتهاه من غير شذوذ ولا عله ) مثاله ان يرويه كل واحد عن شيخه الاعلى منه حتى يصل الى الصحابي والصحابي يرويه عن النبي عليه الصلاة والسلام ما اتصل سنده - اي لا يكون فيه انقطاع ,العدل الضابط - اي لابد ان يرويه عدل ضابط عن عدل ضابط عن عدل ضابط الى نهاية السند والعدل الضابط يجتمعان في كلمة الثقه اي يرويه ثقة عن ثقة عن ثقة والعداله هي ملكه تحمل صاحبها على ملازمة الدين والورع مع البراءه من أسباب الفسق وخوارم المروءه , "الشذوذ ]- اي لايكون الحديث شاذا والشاذ معناه عند المحدثين هو مخالفة الثقه من هو اوثق منه على خلاف بين اهل العلم ولكن هذا تعريف ابن حجر رحمه الله ، العله - ان تكون قادحه وهذه لايعرفها الا الحفاظ الكبار ومثالها لوان شخصا يروي دائما عن شيخه ثم روى حديثا وسمى شيخه باسم غير معروف ومثال على الحديث الصحيح في صحيح البخاري جمع هذه الشروط كلهاحدثنا آدم بن ابي اياس قال حدثنا شعبه عن عبدالله بن ابي السفر واسماعيل عن الشعبي عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) . [/size] الحديث الحسن: وهو مثل الحديث الصحيح في اشتراط جميع الصفات المتقدمة، إلا صفة الضبط، حيث يعتبر المحدثون أن درجة ضبط رواة الحديث الحسن تقصر عن درجة ضبط رواة الحديث الصحيح. فراوي الحديث الصحيح تام الضبط، وراوي الحديث الحسن ضبطه أخف. ويقال للحسن إذا كان كذلك: "الحسن لذاته"، وهو في الاحتجاج به والاعتماد عليه كالصحيح. ثالثًا: الحديث الضعيف: وهو الحديث الذي لم تتوفر فيه أي صفة من صفات الحديث الصحيح، أو الحديث الحسن. وهو على أنواع كثيرة تبعًا لعدم تحقق هذه الصفات، فقد يكون ضعيفًا لعدم اتصال السند: كما في الحديث المرسل والمعلق والمنقطع والمعضل والمدلس، وغيرها. والحديث المرسل: هو الذي يرويه التابعي عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) والتابعون هم الذين لقوا أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) وأخذوا العلم عنهم. فالسقط فيه في آخر السند بعد التابعي و إن كان هذا النوع من الحديث يصنف بأنه ضعيف إلا أنه يعمل به في بعض الأحيان كأن يفتي به بعض الصحابة أو يكون ممنلا يدلس ويعلم ضمنا من الصحابي الذي اشتهر التابعي بالرواية . والحديث المعلق: هو أن يروي المصنِّف حديثًا يُسقط منه شيخًا أو أكثر من أول الإسناد و إن كان هذا النوع أيضا من الضعيف إلا أنه قد يتم تتبعه و إثبات صحته كما في معلقات البخاري و مسلم . والحديث المنقطع: هو أن يسقط أحد الرواة من الإسناد في غير الموضعين المتقدمين. والحديث المعضل: أن يسقط من رواته اثنان متتاليان والحديث المدلس: أن يروي الراوي عن شيخه الذي لقيه أحاديث لم يسمعها منه مباشرة، بلفظ موهم سماعه منه، فيظن تلاميذه أنها متصلة وأنه سمعها من شيوخه ولاتكون كذلك. وأما المنكر: فهو مخالفة الضعيف للثقة. فالمنكر اجتمعت فيه صفتان من صفات الضعف: ضعف راويه، ومخالفته الثقات. وأما المضطرب: فهو أن يُروى الحديث الواحد بأكثر من طريق، أو بأكثر من لفظ، يخالف بعضه بعضًا، ولا يمكن الجمع بينها، كما لا يمكن ترجيح بعضها على بعض، بأي وجه من وجوه الترجيح. والمدرج: وهو أن يُزاد في متن الحديث ما ليس منه. فيظن من يسمع الحديث أن هذه الزيادة من قول الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وليست كذلك. فالحديث المتروك: في رواته من يُتهم بالكذب، أو من كان شديد الضعف. والحديث الموضوع: فـي رواته كـذّاب، لـذا اعتبره العلماء مكذوبًا مختلقًا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم). التعديل الأخير تم بواسطة @ابو عمر @ ; 07-25-2010 الساعة 05:34 PM سبب آخر: خطأ إملائي |
|
|