| |||||
|
12-25-2010, 03:24 PM | #31 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 83- الفرق بن الوعد و الوعيد قَالَ اليَزِيْدِيُّ، وَآخَرُ: تَكَلَّمَ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ فِي الوَعِيْدِ سَنَةً، فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: إِنَّكَ لأَلْكَنُ الفَهمِ، إِذْ صَيَّرتَ الوَعِيْدَ الَّذِي فِي أَعْظَمِ شَيْءٍ، مِثْلَهُ فِي أَصْغَرِشَيْءٍ، فَاعْلَمْ أَنَّ النَّهْيَ عَنِ الصَّغيرِ وَالكَبِير لَيْسَا سَوَاءً، وَإِنَّمَا نَهَى اللهُ عَنْهُمَا لِتَتمَّ حُجَّتُه عَلَى خَلقِه، وَلِئَلاَّ يَعدِلَ عَنْ أَمرِه، وَوَرَاءَ وَعِيْدِه عَفْوُه وَكَرَمُه. ثُمَّ أَنْشَدَ: وَلاَ يَرْهَبُ ابْنُ العَمِّ - مَا عِشْتُ - صَوْلَتِي ... وَلاَ أَخْتَتِي مِنْ صَوْلَةِ المُتَهَدِّدِ فَقَالَ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ: صَدَقتَ، إِنَّ العَرَبَ تَتَمَدَّحُ بِالوَفَاءِ بِالوَعدِ وَالوَعِيْدِ، وَقَدْ يُمتدَحُ بِهِمَا المَرْءُ، تَسَمَّعْ إِلَى قَوْلِهِم؟!وَإِنِّي وَإِنْ أَوْعَدْتُهُ وَوَعَدْتُهُ ... لَمُخْلِفُ إِيْعَادِي وَمُنْجِزُ مَوْعِدِي لاَ يُخْلِفُ الوَعْدَ وَالوَعِيْدَ وَلاَ ... يَبِيْتُ مِنْ ثَأْرِهِ عَلَى فَوْتِ فَقَدْ وَافقَ هَذَا قَوْلَه تَعَالَى: {وَنَادَى أَصْحَابُ الجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ: أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً، فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً؟ قَالُوا: نَعَمْ}. قَالَ أَبُو عَمْرٍو: قَدْ وَافَقَ الأَوَّلُ أَخْبَارَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالحَدِيْثُ يُفَسِّرُ القُرْآنَ. سير أعلام النبلاء / أبي عمرو بن العلاء 84- الفرق بين القراءة و الرواية و الطريق و الوجه ........ ومما يشبه هذا التقسيم الذي لأهل الحديث تقسيم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة, وإن كان للراوي عنه فرواية , أو لمن بعده فنازلا فطريق, أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فيه فوجه. انتهى الإتقان/ السيوطيي/ 1/ 228/ تحقيق أحمد بن علي/دار الحديث القاهرة مثال: القارئ (نافع المدني) له راويان الأول (قالون) الثاني (ورش), ورش له طريقان الأول ( الأزرق) الثاني ( الأصبهاني), فالنسبة للأصبهاني له وجهان في نقل حركة الهمز إلى اللام في ملْءُ. 85- لماذا أطلق اسم الكذاب على مسلمية دون غيره ممن ادعى النبوة؟ واسمه تعالى الرحمن خاص به لم يُسم به غيره كما قال تعالى: { قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى } وقال تعالى: { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ } ولما تجهرم مسيلمة الكذاب وتسمى برحمن اليمامة كساه الله جلباب الكذب وشهر به؛ فلا يقال إلا مسيلمة الكذاب، فصار يُضرب به المثل في الكذب بين أهل الحضر من أهل المدر، وأهل الوبر من أهل البادية والأعراب. تفسير ابن كثير/ تفسير البسملة |
12-25-2010, 10:59 PM | #32 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 83- فائداتان حول كتب شيخ الإسلام ابن تيمية -أن القراءة السائدة في عصر شيخ الإسلام في الشام و مصر و اليمن هي قراءة أبي عمرو بن العلاء البصري , فينبغي عند تحقيق كتبه عدم التصرف في رسم الآيات التي يستشهد بها ,فتكون وفق رسم المصحف السائد في عصرنا. مثال في كتاب الفرقان وَقَالَ تَعَالَى : { وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ } أَيْ رَأَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ { وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ } أَيْ بِمُتَّهَمِ وَفِي الْقِرَاءَةِ الْأُخْرَى : { بِضَنِينٍ } أَيْ بِبَخِيلِ يَكْتُمُ الْعِلْمَ وَلَا يَبْذُلُهُ إلَّا بِجُعْلٍ.......فيجب رسم القراءة الأولى بالظاء المشالة , حتى يتبين الفرق لأنها قراءة أبي عمرو بن العلاء البصري السائدة في عصره, وإلا لم يظهر الفرق. -عند تحقيق كتب شيخ الإسلام يجب مرعاة روايات كتب الحديث , ولهذا تتعدد كثير من ألفاظها فمثلا رواية ابي داود المشهورة في عهد شيخ الإسلام رواية ابن داسة المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية/ بكر ابو زيد/ص54 و 56 84-السيوطي و الحكم على الأحاديث .........قلت : ولعل السيوطي اغتر بإيراد البيهقي له في " الشعب " بناء على ما نقله هو غير مرة عنه ، أنه لا يورد في " الشعب " ما كان موضوعا ، فاعلم أن هذا ليس صحيحا على إطلاقه ، أو هو رأى البيهقي وحده في كتابه ، وإلا فكم فيه من موضوعات سبق بعضها ويأتي الكثير منها ، وفي حفظي أن السيوطي قد وافق على وضع بعضها ، فهذا كله يدلنا على أن السيوطي يغلب عليه التقليد في كثير من الأحيان ، وهذا هو السبب في وقوع الأحاديث الموضوعة في كتابه " الجامع الصغير " الذي نص في مقدمته أنه صانه عما تفرد به كذاب أو وضاع !. الضعيفة/1/ 560 / المعارف 85-هكذا فُهِم هذا الحديث قال الخطابي وكان بعض مشايخنا يروي الحديث أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الحلق قبل الصلاة يوم الجمعة بإسكان اللام قال وأخبرني أنه بقي أربعين سنة لا يحلق رأسه قبل الصلاة قال فقلت له إنما هو الحلق جمع حلقة وإنما كره الاجتماع قبل الصلاة للعلم والمذاكرة وأمر أن يشتغل بالصلاة وينصت للخطبة فقال قد فرجت علي وكان من الصالحين......... تلبيس إبليس |
12-25-2010, 11:02 PM | #33 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 86- ذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ، وَذِكْرُ اللهِ دَوَاءٌ قالَ أَبُو بَكْرٍ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، قَالَ: قِيْلَ لابْنِ عَوْنٍ: أَلاَ تَتَكَلَّمُ فَتُؤْجَرَ؟ فَقَالَ: أَمَا يَرْضَى المُتكلِّمُ بِالكَفَافِ؟ رَوَى: مِسْعَرٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: ذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ، وَذِكْرُ اللهِ دَوَاءٌ. قُلْتُ: إِيْ وَاللهِ، فَالعجَبُ مِنَّا، وَمِنْ جَهلِنَا، كَيْفَ نَدَعُ الدَّوَاءَ، وَنقتحِمُ الدَّاءَ؟! قَالَ اللهُ -تَعَالَى-: {فَاذْكُرُوْنِي أَذْكُرْكُمْ} [البَقَرَةُ: 153]، {وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ} [العَنْكَبُوْتُ: 46]، وَقَالَ: {الَّذِيْنَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوْبُهُم بِذِكْرِ اللهِ، أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القُلُوْبُ} [الرَّعْدُ: 29] وَلَكِنْ لاَ يَتَهَيَّأُ ذَلِكَ إِلاَّ بِتوفِيْقِ اللهِ، وَمَنْ أَدْمَنَ الدُّعَاءَ، وَلاَزَمَ قَرْعَ البَابِ، فُتِحَ لَهُ. سير أعلام النبلاء/ نقلا من تفسير الذهبي جمع الشيخ سعود عبد الله النفيسان 87-فائدة في : ذو ,صاحب قال السهيلي والوصف ب ذو أبلغ من الوصف بصاحب والإضافة بها أشرف فإن ذو يضاف للتابع وصاحب يضاف إلى المتبوع تقول أبو هريرة صاحب النبي ولا تقول النبي صاحب أبي هريرة وأما ذو فإنك تقول ذو المال وذو الفرس فتجد الاسم الأول متبوعا غير تابع وبني على هذا الفرق أنه تعالى قال في سورة الأنبياء وذا النون فأضافه إلى النون وهو الحوت وقال في سورة ن ولا تكن كصاحب الحوت قال والمعنى واحد لكن بين اللفظين تفاوت كثير في حسن الإشارة إلى الحالتين فإنه حين ذكره في معرض الثناء عليه أتى بذي لأن الإضافة بها أشرف وبالنون لأن لفظه أشرف من لفظ الحوت لوجوده في أوائل السور وليس في لفظ الحوت ما يشرفه لذلك فأتى به وبصاحب حين ذكره في معرض النهي عن اتباعه الإتقان/ السيوطي 88- مسألة الإيثار بالقرب .........وهذا يدل على جواز سؤال الرجل أخاه أن يؤثره بقربة من القرب ، وأنه يجوز له ذلك ، وقول من قال : لا يجوز لا يصح ، وقد آثرت عائشة عمر بدفنه في بيتها ، وسألها ذلك فلم تكره له السؤال ، ولا لها البذل . زاد المعاد/مجلد3/ ص 403/الريان |
12-25-2010, 11:06 PM | #34 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 89-الإمام أبوحنيفة و رواية الحديث .........وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن أبا حنيفة رحمه الله على جلالته في الفقه قد ضعفه من جهة حفظه البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وابن عدي ، وغيرهم من أئمة الحديث ، ولذلك لم يزد الحافظ ابن حجر في " التقريب " على قوله في ترجمته : فقيه مشهور ! الضعيفة / مجلد 572/1 / المعارف 90-اخْتِلَافُ النّاسِ فِي مَعْنَى التّغَنّي بِالْقُرْآنِ بحث في زاد المعاد / مجلد 1/ 348/ الريان 91-سبب دفن الرسول في بيته لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت : فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا أي كشف قبره صلى الله عليه و سلم ولم يتخذ عليه الحائل والمراد دفن خارج بيته كذا في " فتح الباري " فائدة : قول عائشة هذا يدل دلالة واضحة على السبب الذي من أجله دفنوا النبي صلى الله عليه و سلم في بيته ألا وهو سد الطريق على من عسى أن يبني عليه مسجد فلا يجوز والحالة هذه أن يتخذ ذلك حجة في دفن غيره صلى الله عليه و سلم في البيت يؤيد ذلك أنه خلاف الأصل لأن السنة الدفن في المقابر ولهذا قال ابن عروة في " الكوكب الدري " ( ق 188 / 1 تفسير 548 ) : والدفن في مقابر المسلمين أعجب إلى أبي عبد الله ( يعني الإمام أحمد ) من الدفن في البيوت لأنه أقل ضررا على الأحياء من ورثته وأشبه بمساكن الآخرة وأكثر للدعاء له والترحم عليه ولم يزل أصحابه والتابعون ومن بعدهم يقبرون في الصحارى فإن قيل : فالنبي صلى الله عليه و سلم قبر في بيته وقبر صاحبه معه ؟ قلنا : قالت عائشة : إنما فعل ذلك لئلا يتخذ قبره مسجدا ولآن النبي صلى الله عليه و سلم كان يدفن أصحابه بالبقيع وفعله أولى من فعل غيره وإنما أصحابه رأوا تخصيصه بذلك ولأنه روي : يدفن الأنبياء حيث يموتون " وصيانة لهم عن كثرة الطراق تمييزا له عن غيره " ( 2 ) - رواه البخاري ( 3 / 156 و 198 و 8 / 114 ) ومسلم ( 2 / 76 ) وأبو عوانة ( 1 / 399 ) وأحمد ( 6 / 80 و 121 و 255 ) والسراج في " مسنده " ( 3 / 48 / 2 ) عن عروة عنها وأحمد ( 6 / 146 و 252 ) والبغوي في " شرح السنة " ( ج 1 ص 415 ) طبع المكتب الإسلامي عن سعيد بن المسيب عنها ومثل قول عائشة هذا ما روي عن أبيها رضي الله عنهما فأخرج ابن زنجويه عن عمر مولى غفرة قال : لما أئتمروا في دفن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قائل : ندفنه حيث كان يصلي في مقامه وقال أبو بكر : معاذ الله أن نجعله وثنا يعبد وقال الاخرون : ندفنه في البقيع حيث دفن إخوانه من المهاجرين قال أبو بكر : إنا نكره أن يخرج قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى البقيع فيعوذ به من الناس من لله عليه حق وحق الله فوق حق رسوله صلى الله عليه و سلم فإن أخرجناه ( الأصل : أخرناه ) ضيعنا حق الله وإن أخفرناه ( ) أخفرنا قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا : فما ترى أنت يا أبا بكر ؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما قبض الله نبيا قط إلا دفن حيث قبض روحه قالوا : فأنت والله رضي مقنع ثم خطوا حول الفراش خطا ثم احتمله على والعباس والفضل وأهله ووقع القوم في الحفر يحفرون حيث كان الفراش وسنده صحيح على شرط الشيخين تحذير الساجد من أتخاذ القبور مساجد/ ص9 |
12-25-2010, 11:11 PM | #35 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 92-هل الصوم شرط في الإعتكاف , و هل يعتكف في غير رمضان وَلَمّا كَانَ هَذَا الْمَقْصُودُ إنّمَا يَتِمّ مَعَ الصّوْمِ شُرِعَ الِاعْتِكَافُ فِي أَفْضَلِ أَيّامِ الصّوْمِ وَهُوَ الْعَشْرُ الْأَخِيرُ مِنْ رَمَضَانَ وَلَمْ يُنْقَلْ عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَنّهُ اعْتَكَفَ مُفْطِرًا قَطّ ، بَلْ قَدْ قَالَتْ عَائِشَةُ : لَا اعْتِكَافَ إلّا بِصَوْمٍ وَلَمْ يَذْكُرْ اللّهُ سُبْحَانَهُ الِاعْتِكَافَ إلّا مَعَ الصّوْمِ وَلَا فَعَلَهُ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلّا مَعَ الصّوْمِ . فَالْقَوْلُ الرّاجِحُ فِي الدّلِيلِ الّذِي عَلَيْهِ جُمْهُورُ السّلَفِ أَنّ الصّوْمَ شَرْطٌ فِي الِاعْتِكَافِ وَهُوَ الّذِي كَانَ يُرَجّحُهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْعَبّاسِ ابْنُ تَيْمِيّةَ.......... زاد المعاد/ مجلد2/74/الريان 93- 42 حبرا يسلمون عند سماع آية قال مطرف بن مالك.......... ثم انطلقنا حتى أتينا بيت المقدس، فسمعت اليهود بنعيم وكعب، فاجتمعوا، فقال كعب: إن هذا كتاب قديم، وإنه بلغتكم فاقرأوه، فقرأه قارئهم، فأتى على مكان منه، فضرب به الأرض، فغضب نعيم، فأخذه وأمسكه، ثم قرأ قارئهم حتى أتى على ذلك المكان ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين فأسلم منهم اثنان وأربعون حبراً،............... تاريخ الإسلام/مجلد 5 94- أوسع كتاب في الإجماع الإقناع في مسائل الإجماع لابن القطان المراكشي قاله مشهور حسن في شرح الورقات/ صفحة 325 |
12-25-2010, 11:24 PM | #36 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 95- هل يشرع التسمية عند كل لقمة أو تنفس لشربة؟ ذكرها الشيخ بكر أبو زيد في تصحيح الدعاء و قال الحديث في تكرار التسمية ضعيف تصحيح الدعاء/ 353/ دار العاصمة 96- كيف تحفظ وتخزن العسل؟ - الحفظ من الرطوبة: تزداد نسبة الماء فيه إذا تعرض للرطوبة فإذا تعرض للرطوبة إزداد وزنه بنسبة 33% لذلك لا يفضل حفظه في الثلاجة لأن نسبة الرطوبة مرتفعة فيها وكلما زادت عن معدلها الطبيعي أدى ذلك لفساد وتخمر العسل, أما نسبة الرطوبة للعسل النقي 20% وإذا زادت عن ذلك فهو مغشوش أو غير ناضج وسيظهر بعد مدة فوق العسل ماء أصفر اللون كريه الرائحة نتيجة وجود ثاني أوكسيد الكربون وكحول حولها. - الضوء: يتأثر العسل بالضوء فيفقده المادة المانعة لتشكيل الكولسترول,ويقال إن الضوء يحلل المادة القاتلة للجراثيم لهذا ينصح بحفظه في أواني معتمة( لاتسمح باختراق الضوء) لكن إن كانت شفافة تحفظ بعيدا عن الضوء المباشر. - أواني الحفظ : يجب الحذر من الأوعية المعدنية :كالحديد لأنه يتحد مع سكر العسل .والاواني المصنوعة من الخارصين أيضا : لأنه يتحد مع الأحماض المعدنية الموجودة بالعسل والنتيجة تكون مادة سامة تضر بنا ,لهذا ينصح بحفظه في أواني زجاجية أو فخارية. - الحرارة : يخزن بأمان عند 5إلى 10درجة مئوية والحذر من تعرضه لدرجة حرارة عالية لأن الفيتاميتات تتحلل ويفقد الأنزيمات - البعد عن الروائح المميزة : للعسل قدرة كبيرة على إمتصاص الروائح لذلك ينصح بإحكام الغطاء ويفضل حفظه بعيدا عن الروائح القوية كالسمك مثلا لكي يبقى محتفظا بطعمه المصدر : الأنترنيت 97- تشاؤم أهل الجاهلية بشوال وكذلك تشاؤم أهل الجاهلية بشوال في النكاح فيه خاصة وقد قيل: إن أصله أن طاعونا وقع في شوال في سنة من السنين فمات فيه كثير من العرائس فتشائم بذلك أهل الجاهلية وقد ورد الشرع بإبطاله قالت عائشة رضي الله عنها: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نسائه كان أحظى عنده مني وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة في شوال أيضا. لطائف المعارف/ وظيفة شهر صفر |
12-25-2010, 11:32 PM | #37 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 98- سوسة العلم زياد بن يونس بن سعيد بن سلامة الحضرمي أبو سلامة الإسكندراني روى عن سليمان بن بلال ومالك والليث ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ونافع بن عمر ونافع بن أبي نعيم القاري وقرأ عليه القرآن وعبد الرحمن بن أبي الموال وسعيد بن زياد المكتب وغيرهم وعنه محمد بن داود بن أبي ناجية ومحمد بن سلمة المرادي وأحمد بن أخي بن وهب ويونس بن عبد الأعلى وغيرهم ذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث وقال بن يونس توفي بمصر سنة إحدى عشرة ومائتين وكان طلابا للعلم وكان يسمى سوسة العلم أحد الاثبات الثقات تهذيب التهذيب/ من اسمه زياد 99-فهم خاطئ للآية واتقوا الله ويعلمكم الله .........قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به وأما قوله تعالى, واتقوا الله ويعلمكم الله فليس من هذا الباب بل هما جملتان مستقلتان طلبية وهي الامر بالتقوى وخبرية وهي قوله تعالى ويعلمكم الله أي والله يعلمكم ما تتقون وليست جوابا للأمر بالتقوى ولو أريد بها الجزاء لأتى بها مجزومة مجردة عن الواو فكان يقول واتقوا الله يعلمكم او إن تتقوه يعلمكم كما قال إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا فتدبره مفتاح دار السعادة / مجلد 1 100-هل الأحرف السبعة هي القراآت السبع وقال مكي من ظن أن قراءة هؤلاء القراء كنافع وعاصم هي الأحرف السبعة التي في الحديث فقد غلط غلطا عظيما قال ويلزم من هذا أن ما خرج عن قراءة هؤلاء السبعة مما ثبت عن الأئمة وغيرهم ووافق خط المصحف ألا يكون قرآنا وهذا غلط عظيم فإن الذين صنفوا القراءات من الأئمة المتقدمين كأبي عبيد القاسم بن سلام وأبي حاتم السجستاني وأبي جعفر الطبري وإسماعيل القاضي قد ذكروا أضعاف هؤلاء وكان الناس على رأس المائتين بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب وبالكوفة على قراءة حمزة وعاصم وبالشام على قراءة ابن عامر وبمكة على قراءة ابن كثير وبالمدينة على قراءة نافع واستمروا على ذلك فلما كان على رأس الثلاثمائة أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب قال والسبب في الاقتصار على السبعة مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدرا ومثلهم أكثر من عددهم أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيرا جدا فلما تقاصرت الهمم اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة وطول العمر في ملازمة القراءة والاتفاق على الأخذ عنه فأفردوا من كل مصر إماما واحدا ولم يتركوا مع ذلك نقل ما كان عليه الإئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به كقراءة يعقوب وأبي جعفر وشيبة وغيرهم قال وقد صنف ابن جبير المكي قبل ابن مجاهد كتابا في القراءات فاقتصر على خمسة اختار من كل مصر إماما وإنما اقتصر على ذلك لأن المصاحف التي أرسلها عثمان كانت خمسة إلى هذه الأمصار ويقال إنه وجه بسبعة هذه الخمسة ومصحفا إلى اليمن ومصحفا إلى البحرين لكن لما لم يسمع لهذين المصحفين خبر وأراد ابن مجاهد وغيره مراعاة عدد المصاحف استبدلوا من مصحف البحرين واليمن قارئين كمل بهما العدد فصادف ذلك موافقة العدد الذي ورد الخبر به فوقع ذلك لمن لم يعرف أصل المسألة ولم تكن له فطنة فظن أن المراد بالأحرف السبعة القراءات السبع والأصل المعتمد عليه صحة السند في السماع واستقامة الوجه في العربية وموافقة الرسم وأصح القراءات سندا نافع وعاصم وأفصحها أبو عمرو والكسائي الإتقان / السيوطي/ معرفة المتواتر والمشهور والآحاد والشاذ والموضوع والمدرج/ التنبيه |
12-25-2010, 11:35 PM | #38 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 101- أول من رتب القراءة في المصحف إثر صلاة الصبح قال مالك : أول من جعل مصحفا الحجاج بن يوسف يريد أنه أول من رتب القراءة في المصحف إثر صلاة الصبح في المسجد قال ابن رشد : مثل ما يصنع عندنا إلى اليوم......... الإعتصام/ الشاطبي/مجلد 1/ ص 288/ تحقيق مشهور حسن 102- لماذا خص النبي بالتبرك دون غيره؟ ......تنبيه ذكر بعض المتأخرين أن التبرك بآثار الصالحين مستحب كشرب سؤرهم والتمسح بهم أو بثيابهم وحمل المولود إلى أحد منهم ليحنكه بتمرة حتى يكون أول ما يدخل جوفه ريق الصالحين والتبرك بعرقهم ونحو ذلك وقد أكثر من ذلك أبو زكريا النووي في شرح مسلم في الأحاديث التي فيها أن الصحابة فعلوا شيئا من ذلك مع النبي صلى الله عليه و سلم وظن أن بقية الصالحين في ذلك كالنبي صلى الله عليه و سلم وهذا خطأ صريح لوجوه منها عدم المقاربة فضلا عن المساواة للنبي صلى الله عليه و سلم في الفضل والبركة ومنها عدم تحقق الصلاح فإنه لا يتحقق إلا بصلاح القلب وهذا أمر لا يمكن الاطلاع عليه إلا بنص كالصحابة الذين أثني الله عليهم ورسوله أو أئمة التابعين أو من شهر بصلاح ودين كالأئمة الأربعة ونحوهم من الذين تشهد لهم الأمة بالصلاح وقد عدم أولئك أما غيرهم فغاية الأمر أن نظن أنهم صالحون فنرجو لهم ومنها انا لو ظننا صلاح شخص فلا نأمن أن يختم له بخاتمة سوء والأعمال بالخواتيم فلا يكون أهلا للتبرك بآثاره ومنها أن الصحابة لم يكونوا يفعلون ذلك مع غيره لا في حياته ولا بعد موته ولو كان خيرا لسبقونا إليه فهلا فعلوه مع أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ونحوهم من الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه و سلم بالجنة وكذلك التابعون هلا فعلوه مع سعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وأويس القرني والحسن البصري ونحوهم ممن يقطع بصلاحهم فدل أن ذلك مخصوص بالنبي صلى الله عليه و سلم ومنها أن فعل هذا مع غيره صلى الله عليه و سلم لا يؤمن أن يفتنه وتعجبه نفسه فيورثه العجب والكبر والرياء فيكون هذا كالمدح في الوجه بل أعظم تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد/سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب 103 - حلق الرأس و التوبة للشيخ .......حلق الرأس للشيخ فإنه تعبد لغير الله ولا يتعبد بحلق الرأس إلا في النسك لله خاصة ومن أنواعه : التوبة للشيخ فإنها شرك عظيم فإن التوبة لا تكون إلا لله كالصلاة والصيام والحج والنسك فهي خالص حق الله وفي المسند : أن رسول الله أتى بأسير فقال : اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب إلى محمد فقال رسول الله : عرف الحق لأهله فالتوبة عبادة لا تنبغي إلا لله كالسجود والصيام ومن أنواعه ........ مدارج السالكين/ 247/ تحقيق الأرنؤوط |
12-25-2010, 11:40 PM | #39 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 104- الحكمة في تسوير القرآن , و هل سورت الكتب الأخرى قيل الحكمة في تسوير القرآن سورا تحقيق كون السورة بمجردها معجزة وآية من آيات الله والإشارة إلى أن كل سورة نمط مستقل فسورة يوسف تترجم عن قصته وسورة براءة تترجم عن أحوال المنافقين وأسرارهم إلى غير ذلك وسورت السور طوالا وأوساطا وقصارا تنبيها على أن الطول ليس من شرط الإعجاز فهذه سورة الكوثر ثلاث آيات وهي معجزة إعجاز سورة البقرة ثم ظهرت لذلك حكمة في التعليم وتدريج الأطفال من السور القصار إلى ما فوقها تيسيرا من الله على عباده لحفظ كتابه قال الزركشي في البرهان فإن قلت فهلا كانت الكتب السالفة كذلك قلت لوجهين أحدهما أنها لم تكن معجزات من جهة النظم والترتيب والآخر أنها لم تيسر للحفظ لكن ذكر الزمخشري ما يخالفه فقال في الكشاف....................... الإتقان / السيوطي/ فصل عد الآي 105-هل يستعمل ماء زمزم في الشرب فقط؟ الْمَاء الَّذِي تَوَضَّأَ بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَتئِذٍ كَانَ مِنْ مَاء زَمْزَم ، أَخْرَجَهُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل فِي زِيَادَات مُسْنَد أَبِيهِ بِإِسْنَادٍ حَسَن مِنْ حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب ، فَيُسْتَفَاد مِنْهُ الرَّدّ عَلَى مَنْ مَنَعَ اِسْتِعْمَال مَاء زَمْزَم لِغَيْرِ الشُّرْب . وَسَيَأْتِي بَقِيَّة مَبَاحِث هَذَا الْحَدِيث فِي كِتَاب الْحَجّ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . الفتح /مجلد 1/ ص320/ الكتب العلمية وَمِنْهَا : جَوَازُ الْوُضُوءِ بِالْمَاءِ الْمُبَارَكِ وَأَنّ بَرَكَتَهُ لَا تُوجِبُ كَرَاهَةَ الْوُضُوءِ مِنْهُ وَعَلَى هَذَا فَلَا يُكْرَهُ الْوُضُوءُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَلَا مِنْ الْمَاءِ الّذِي يَجْرِي عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ . وَاَللّهُ أَعْلَمُ . زاد المعاد/ مجلد3/ص 540/ الريان 106- هل مداومة الرسول على الفعل تفيد الوجوب؟ بحث في أفعال الرسول و دلالتها على الأحكام الشرعية/ مجلد1/ص 174/دار النفائس/ محمد سليمان الأشقر |
12-26-2010, 01:50 PM | #40 |
داعية مميز | رد: في كل مرة ثلاث فوائد 107- كيف ظهر الجهمية , و هَلْ هُمْ مِنَ الثِّنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً أَمْ لَا ؟ وَالْجَهْمِيَّةُ: هُمُ الْمُنْتَسِبُونَ إِلَى جَهْمِ بْنِ صَفْوَانَ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَهُوَ الَّذِي أَظْهَرَ نَفْيَ الصِّفَاتِ وَالتَّعْطِيلَ، وَهُوَ أَخَذَ ذَلِكَ عَنِ الْجَعْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، الَّذِي ضَحَّى بِهِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ بِوَاسِطَ، فَإِنَّهُ خَطَبَ النَّاسَ فِي يَوْمِ عِيدِ الْأَضْحَى، وَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، ضَحُّوا تَقَبَّلَ اللَّهُ ضَحَايَاكُمْ، فَإِنِّي مُضَحٍّ بِالْجَعْدِبْنِ دِرْهَمٍ، إِنَّهُ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَتَّخِذْ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَلَمْ يُكَلِّمْ مُوسَى تَكْلِيمًا، تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَقُولُ الْجَعْدُ عُلُوًّا كَبِيرًا ! ثُمَّ نَزَلَ فَذَبَحَهُ. وَكَانَ ذَلِكَ بَعْدَ اسْتِفْتَاءِ عُلَمَاءِ زَمَانِهِ، وَهُمُ السَّلَفُ الصَّالِحُ رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى. وَكَانَ الْجَهْمُ بَعْدَهُ بِخُرَاسَانَ، فَأَظْهَرَ مَقَالَتَهُ هُنَاكَ، وَتَبِعَهُ عَلَيْهَا نَاسٌ، بَعْدَ أَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا شَكًّا فِي رَبِّهِ ! وَكَانَ ذَلِكَ لِمُنَاظَرَتِهِ قَوْمًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، يُقَالُ لَهُمُ السُّمَنِيَّةُ، مِنْ فَلَاسِفَةِ الْهِنْدِ، الَّذِينَ يُنْكِرُونَ مِنَ الْعِلْمِ مَا سِوَى الْحِسِّيَّاتِ، قَالُوا لَهُ: هَذَا رَبُّكَ الَّذِي تَعْبُدُهُ، هَلْ يُرَى أَوْ يُشَمُّ أَوْ يُذَاقُ أَوْ يُلْمَسُ ؟ فَقَالَ: لَا، فَقَالُوا: هُوَ مَعْدُومٌ !! فَبَقِيَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لَا يَعْبُدُ شَيْئًا، ثُمَّ لَمَّا خَلَا قَلْبُهُ مِنْ مَعْبُودٍ يُؤَلِّهُهُ، نَقَشَ الشَّيْطَانُ اعْتِقَادًا نَحَتَهُ فِكْرُهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ الْوُجُودُ الْمُطْلَقُ !! وَنَفَى جَمِيعَ الصِّفَاتِ، وَاتَّصَلَ بِالْجَعْدِ. وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ الْجَعْدَ كَانَ قَدِ اتَّصَلَ بِالصَّابِئَةِ الْفَلَاسِفَةِ مِنْ أَهْلِ حَرَّانَ، وَأَنَّهُ أَيْضًا أَخَذَ شَيْئًا عَنْ بَعْضِ الْيَهُودِ الْمُحَرِّفِينَ لِدِينِهِمُ الْمُتَّصِلِينَ بِلَبِيدِ بْنِ الْأَعْصَمِ، السَّاحِرِ الَّذِي سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقُتِلَ جَهْمٌ بِخُرَاسَانَ، قَتَلَهُ سَلْمُ بْنُ أَحْوَزَ وَلَكِنْ كَانَتْ قَدْ فَشَتْ مَقَالَتُهُ فِي النَّاسِ، وَتَقَلَّدَهَا بَعْدَهُ الْمُعْتَزِلَةُ. وَلَكِنْ كَانَ الْجَهْمُ أَدْخَلَ فِي التَّعْطِيلِ مِنْهُمْ، لِأَنَّهُ يُنْكِرُ الْأَسْمَاءَ حَقِيقَةً، وَهُمْ لَا يُنْكِرُونَ الْأَسْمَاءَ بَلِ الصِّفَاتِ. وَقَدْ تَنَازَعَ الْعُلَمَاءُ فِي الْجَهْمِيَّةِ: هَلْ هُمْ مِنَ الثِّنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً أَمْ لَا ؟ وَلَهُمْ فِي ذَلِكَ قَوْلَانِ: وَمِمَّنْ قَالَ إِنَّهُمْ لَيْسُوا مِنَ الثِّنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَيُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ. الكتاب : شرح العقيدة الطحاوية المؤلف : صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (المتوفى : 792هـ)/صفحة 73 - 108لماذا ذكر جمع الملائكة في القرآن بالتأنيث ..... ومنهم: المرسلات عرفا والناشرات نشرا والفارقات فرقا والملقيات ذكرا. ومنهم: النازعات غرقا، والناشطات نشطا، والسابحات سبحا، فالسابقات سبقا. ومنهم: الصافات صفا، فالزاجرات زجرا، فالتاليات ذكرا. ومعنى جمع التأنيث في ذلك كله: الفرق والطوائف والجماعات، التي مفردها:"فرقة"و"طائفة"و"جماعة"..... شرح الطحاوية / 300 109 -جزم البخاري بتعليق الحديث يدل على صحة الإسناد إلى من علق عنه فَالْإِسْنَاد إِلَى بَهْزٍ صَحِيح وَلِهَذَا جَزَمَ بِهِ الْبُخَارِيّ وَأَمَّا بَهْزُ وَأَبُوهُ فَلَيْسَا مِنْ شَرْطِهِ وَلِهَذَا لَمَّا عَلَّقَ فِي النِّكَاحِ شَيْئًا مِنْ حَدِيثِ جَدّ بَهْزٍ لَمْ يَجْزِمْ بِهِ بَلْ قَالَ " وَيُذْكَرُ عَنْ مُعَاوِيَة بْن حَيْدَة " فَعُرِفَ مِنْ هَذَا أَنَّ مُجَرَّدَ جَزْمِهِ بِالتَّعْلِيقِ لَا يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ الْإِسْنَادِ إِلَّا إِلَى مَنْ عَلَّقَ عَنْهُ وَأَمَّا مَا فَوْقَهُ فَلَا يَدُلُّ وَقَدْ حَقَّقْت ذَلِكَ فِيمَا كَتَبْتُهُ عَلَى اِبْنِ الصَّلَاحِ وَذَكَرْتُ لَهُ أَمْثِلَةً وَشَوَاهِدَ لَيْسَ هَذَا مَوْضِع بَسْطِهَا . فتح الباري/ 1/ 508/ الكتب العلمية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|