| |||||
|
04-01-2011, 10:06 PM | #1 |
داعية جديد تاريخ التسجيل: Dec 2010 المشاركات: 1 | الاستعانة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى الاخوة اعضاء ومشاركي ملتقى اهل الدعوة لدي موضوع بحث في الاستعانة بغير المسلمين في الدعوة الى الله فارجو من عنده مرجع يفيد فيه ارساله ايضا معاني والالفاظ المرادفة للاستعانة من عنده كتاب كتب فيه فلساعدني فيها وفقكم الله |
04-01-2011, 10:23 PM | #2 |
إداري تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 1,222 | رد: الاستعانة وعليكم السلام ورحمة الله بركاته ، نفع الله بك أخي الفاضل ... لعل هذا يفيدك ولو بدايةَ أخذته من أحد المواقع وما ورد من أحاديث تحتاج تحقيق ورجوع إلى المصادر للتأكد من صحتها ، حيث قال : الاستعانة بغير المسلم في بعض الأمور 617- ويجوز للداعي أن يستعين بغير المسلم في بعض الأمور وإن اقتضى ذلك اطلاعه على بعض ماله صلة بعمل الداعي في مجال دعوته الى الله تعالى دليلنا على ذلك: أولاً: جاء في حديث الهجرة الى المدينة أن أبا بكر قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا نبي الله إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا، فاستأجر عبد الله بن اريقط، رجلاً من بني الديل بن بكر وكان مشركاً، يدلهما على الطريق، فدفعا إليه راحلتيهما فكانتا عنده يرعاهما لميعادهما"[30]. ثانياً: وفي بيعة العقبة الكبرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ومعه العباس بن عبد المطلب، وهو يومئذ على دين قومه "إلا أنه أحب أن يحضر أمر ابن أخيه ويتوثق له"[31]. ثالثاً: "وكانت خزاعة مسلمهم ومشركهم عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم بتهامة، صفقهم معه لا يخفون عنه شيئاً كان بها"[32]. 618- فهذه الأخبار صريحة في الدلالة على جواز الاستعانة بغير المسلم في بعض الأمور التي لها علاقة بالدعوة، ولكن يشترط لهذه الاستعانة التوثق من المشرك والاطمئنان الى عدم خيانته للمسلم أو كشف ما اطلع عليه، وهذه أمور تقديرية متروكة لتقدير الداعي المسلم وفطنته ومدى الحاجة الى ولوج هذا المسلك. وموقف المشرك المفيد للمسلم وكتمه ما يطلع عليه من شؤونه، قد يرجع الى قرابته من المسلم أو لجميل أسداه إليه المسلم، أو لصدق معاملته معه، أو لحسن أخلاقه وسيرته كما قال ابن الدغنة لأبي بكر رضي الله عنه قبل أن يعلن جواره له "فوالله انك لتزين العشيرة وتعين على النوائب وتفعل المعروف وتكسب المعدوم ارجع وأنت في جواري"[33] ولا ضير على المسلم إذا استفاد من الموقف المفيد الحميد الذي يقفه منه المشرك لأي سبب من الأسباب. [30] ابن هشام ج 2 ص 98. [31] ابن هشام ج 1 ص 49. [32] ابن هشام ج 3 ص 45. ومعنى عيبة نصح رسول الله: أي موضع سره. صفقهم معه أي هواهم له، واجتماعهم عليه. [33] ابن هشام ج 1 ص 396. |
|
|