حديث عظيم (وَحَتَّى يَتَطَاوَلَ النَّاسُ فِي الْبُنْيَانِ ) ( وهذا العصر خير شاهد ( نراه عيانا بيانا ) أفلا نتعظ ونزاد إيمانا وننتهي عن كل معصية
إن النصوص الشرعية هي محل تعظيم عند أهل السنة ، وفي الآونة الآخيرة ظهرت فئة تحاول تحريفها أو تكذيبها أو فهمها على غير فهم السلف الصالح ، وقد اغتر البعض بصراخ شرذمة من الليبراليين وغيرهم من المنحرفين حينما سلموا عقولهم لهم ليقنعوهم بإعادة فهم النصوص وفق أهوائهم أو تأويلها تأويلا شاذا ليتوافق مع أهوائهم ، أو تكذيبها وإن كانت صحيحة !! ولكن هيهات هيهات فأهل العلم وطلابه يوضحون الحق بجلاء ويضيئون عقول الناس بنصوص الوحيين ، ولا أدل من المعجزات التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم وقعت في زماننا عيانا بيانا ، أفلا نزداد إيمانا ، أفلا نعود إلى الحق ونتمسك به ، ونترك كل معصية لله عز وجل ، حتى نفلح في الدارين ، هاكم هذا الحديث العظيم المعجزة ، وتجد في اليوتيوب أدناه شرح للشيخ عبد الرزاق البدر عن مسألة ( التطاول في البنيان ) ، مع عرض صور عجيبة لمبان شاهده ( بحق ) لهذا الحديث العظيم : روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ يَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ دَعْوَتُهُمَا (دَعْوَاهُمَا) وَاحِدَةٌ وَحَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ وَحَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ وَحَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ وَحَتَّى يَعْرِضَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ لَا أَرَبَ لِي بِهِ وَحَتَّى يَتَطَاوَلَ النَّاسُ فِي الْبُنْيَانِ وَحَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ وَحَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ يَعْنِي آمَنُوا أَجْمَعُونَ فَذَلِكَ حِينَ [لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا] وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ نَشَرَ الرَّجُلَانِ ثَوْبَهُمَا بَيْنَهُمَا فَلَا يَتَبَايَعَانِهِ وَلَا يَطْوِيَانِهِ وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بِلَبَنِ لِقْحَتِهِ فَلَا يَطْعَمُهُ وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ يُلِيطُ حَوْضَهُ فَلَا يَسْقِي فِيهِ وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ رَفَعَ أُكْلَتَهُ إِلَى فِيهِ فَلَا يَطْعَمُهَا