من عجائب بعض الإخوة إذا جاء رمضان .. الصد عن إفطار صائم !!

وهذا كلام منقول جميل يقول أحد الإخوة :
من قبل دخول شهر رمضان ومع دخوله أيضاً تجد رسائل تشكك وتقلل من اهمية اقامة او المشاركه في مخيمات افطار صائم بل تدعوا الى اغﻻقها بحجج واهيه
مرة بحجة التبذير واخرى بحجة عدم استحقاق الصائمين وثالثه بحجة ان هناك عوائل واسرة سعوديه بحاجة لهذا اﻻفطار وهم اولى من العماله...
*فأقول وبالله التوفيق:*
1-الضابط في التفطير هو الصائم بغض النظر هل هو غني او فقير لحديث رسول صلى الله عليه وسلم(من فطر صائم فله اجره) *فالصائم على عمومه غنيا كان او فقير.*
2-تفطير الصائمين هو باب خير للمحسنين *لكسب اجر تفطير الصائمين* فمنهم الفقير والمحتاج والغير قادر على اعداد طعام اﻻفطار.
3-وجود أشخاص وعوائل محتاجة ﻻيمنع ان تقام مخيمات اﻻفطار *فابامكان المحسن ان يضع تبرعه في اﻻفطار او للعوائل او لهم جميعا فاﻻمر في سعه.*
4-نعم ﻻننكر انه يكون هناك اخطاء سواء في التنظيم او في كميات الوجبات ولكن ﻻنمنع الخير كله *بخطاء بسيط وغير متعمد وﻻ ننسف جهود* القائمين على هذه المخيمات الذين كرسوا اوقاتهم وابتعدوا عن اﻻفطار مع اهاليهم لاقامة هذه المخيمات ويبقى هذا العمل هو *جهد بشري معرض للنقص والخطاء.*
5-من خﻻل مﻻحظة المخيمات *وجدن اشخاص سعوديين ومقيمين يحضرون ويفطرون او ياخذون وجبات لهم ولعوائلهم في المنازل وكذلك من هم مسافرين ووجدنا اشخاص تعتبر وجبة اﻻفطار اساسيه له وﻻيملك ماﻻ لشراء غيرها بل تعدى الوضع لبعضهم ان يطلب وجبه للسحور من اﻻفطار المتبقى فأي ظلم هذا ان نمنع هؤﻻء المستحقين*.
6-وجود او حضور عماله غير مسلمه للحصول على وجبات اﻻفطار هو شئ حاصل وواقعي وليس محرم بل من *باب تأليف قلوبهم واظهار سماحة الدين اﻻسﻻمي وقد اسلم في هذه المخيمات الكثير.*
وختاماً اقول لكل شخص يشكك في مخيمات اﻻفطار او يدعوا ﻻزالتها احذر من قول الله عز وجل *(مناع للخير معتد مريب)* وانظر لسورة الماعون قوله عز وجل (فويل للمصلين الذين هم عن صﻻتهم ساهون الذين هم يرآءون ويمنعون الماعون)هذا الوعيد لمن منع الماعون (اﻻناء) *فمابالك بمن يمنع الطعام* وانظر الى اول السورة (ارءيت الذي يكذب بالدين) ثم تتالت صفاتهم التي منها (وﻻيحض على طعام المسكين) فاحذر ان تكون منهم. ثم اعلم رعاك الله ان افضل اﻻجر اطعام الطعام يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (افشوا السﻻم واطعموا الطعام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنه بسﻻم)