أفكار لإحياء الدور التربوي في الدور النسائية

أفكار لإحياء الدور التربوي في الدور النسائية

كيف يمكن أن نجعل الدار تقوم بالتربية ؟
لايمكن أن يكون ذلك إلا أن نفهم معنى التربية فنحن في الدور نحفظ لكن هل فكرنا كيف نربي العقول وننميها كيف نطبع أثر القرآن على سلوك الدارسات ونعرفهم بالقدوات والصالحين والصالحات وتهذيب النفوس فتحفيظ القرآن من التربية لكن هناك من يحفظ القرآن لكن أخلاقه ليست على حفظه فإليكم بعضا من الأفكار التربوية ونتمنى إضافة مالديكم لإثراء الموضوع ..

أولا: بناء الصداقات الهادفة :

1- العلاقات الاجتماعية تؤثر أحيانا أكثر من الدروس والمحاضرات لأن الطبع يسرق الطبع فيتأثر الإنسان بصاحبه لا شعور .

2- من المهم تنمية الصداقات بين الدارسات وتوظيفها في الخير من خلال برامج منها ( جلسات الشاي الاسبوعية أو اليومية القصيرة ، الإفطار الجماعي اسبوعيا ، الإهداءات الدعوية ،رسائل المناصحة ، التواصل بين الصديقات بالطرق المناسبة وبإشراف المعلمة ..)

3- لكي تكون الصداقات هادفة ومفيدة يجب أن :
· تكون مبنية على الحب في الله تعالى وحده دون أي غرض آخر فإن النوايا خبايا على الناس مكشوفة لعلام الغيوب سبحانه. · أن تربط بالقدوات من معلمة أو إدارية أو داعية أو طالبة كبيرة متميزة ناضجة وهذا شرط مهم جدا .

· أن تكون معينة على القرب من الله تعالى ومرضاته ومنشطة للطاعات مبعدة عما يغضب الله سبحانه لا العكس .


اسأل الله ان ينفع بها ...

السلام عليكم ورحمة الله
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى
لقد حصلت على العالمية العاليه تخصص عقيدة
ولكني لمست حاجة الدور الى المرشدة التربوية فبدات القي الدروس في الدور النسائية لتحفيز الهمم نحو توازن صحيح لتنزيل اخلاق المسلم من كتاب الله ومن كتب السنة الى ارض الواقع
فوجدت الخلل
حفظ للنصوص دون ملامسة التطبيق
تفكك في اواصر المحبه بالمجتمع
ضعف وخلل لدور الوالدين في التربية ولغة الحوار والحب
عدم وضوح الصورة لدى المربين وماذا يريدون من المتربي
وووو
فاهيب
بجميع الاخوات العمل في المجال التربوي
والتحذير من مناهج التربية التي تمسخ شخصية المسلم
بالباسها رداء الغربي من الداخل قبل الخارج بتقبل كل شيء دون عرض ذلك على الكتاب والسنه
هذا غيض من فيض والله المستعان

حياك الله أم أبي

ونفع الله بك ... كلام رائع , نتمنى أن لاتحرمي هذا المنتدى من خبرتك وتجاربك ... فعسى كلمة طيبة تغير في نفوس الآخرين وتدلنا على خير عميم

وجزاك الله خيرا